EPDP News

عقدت دائرة شؤون الشباب بالمكتب التنفيذي لحزب الشعب الديمقراطي الارتري اجتماعها الدوري الخامس في الثالث عشر من ديسمبر 2015م، هذا وبعد مناقشة وتقييم عمل الدورة المنصرمة ناقش المجتمعون بند الاجتماع الرئيسي المتمثل في (تطوير وتعزيز علاقاتنا بالشباب الارتري خارج الحزب).

ناقش الاجتماع ضرورة اللقاء والعمل المشترك مع كافة روابط الشباب الارتري أينما وجدت، وأوصى المجتمعون بأن تسعى الدائرة الي الاهتمام بالشباب في كل النواحي والمجالات وليس الاقتصار فقط علي الاهتمام السياسي والنضالي. بل أن يتعدى عمل الدائرة ذلك كله الي إعداد الشباب وتأهيلهم لما بعد سقوط الدكتاتورية بحيث يتمكنون من تكوين اتحاد فئوي مستقل عن تأثير وتدخل أنظمة الحكم وأن لا يبخل الحزب في رفد الدائرة بكل الوسائل اللازمة لذلك التأهيل والإعداد.

هذا وقد شدد المجتمعون علي ضرورة استمرار الجهود لاستقطاب الشباب وليس الاقتصار علي الأنشطة والمناسبات الدعائية والموسمية فقط.

عقد فرع حزب الشعب الديمقراطي الارتري بفرانكفورت وضواحيها اجتماعه الدوري الشهري في الثالث عشر من ديسمبر 2015م.

افتتح الاجتماع أعماله بكلمة ترحيبية من رئيس الفرع السيد/ تدسي أسملاش، ثم تناول المجتمعون بالمناقشة والتقييم أعمال الفرع خلال الدورة المنصرمة. أجندة الاجتماع تمثلت في الآتي:

 

1/ أوضاع الفرع 2/ أوضاع الحزب وأوضاع الوطن عامة.

البند الثاني بالذات حظي بمناقشات وتفاهمات أوسع حجماً من الأول، حيث اتفق المجتمعون علي أن أوضاع بلادنا شهدت خلال العام 2015م التفاتاً اقليمياً وعالمياً، كما أن قوى المعارضة قد سجلت خطوات جيدة ومتقدمة في الوصول الي تفاهمات أفضل.

 

ففي التاسع من نوفمبر 2015م ومن 11 - 12 من نوفمبر 2015م علي التوالي ناقش كلٌّ من البرلمان الاوربي والاتحاد الاوربي بالاشتراك مع الاتحاد الافريقي، ناقشوا أوضاع وقضايا اللاجئين في جزيرة مالطا. كما أن قوى المعارضة عقدت في فرانكفورت من 13 - 14 من نوفمبر 2015م وفي نيروبي من 27 - 29 من نوفمبر 2015م ورشتي محادثات هامة توصلوا فيهما الي تفاهمات أساسية ومبشرة.

هذا وقد اتفق المجتمعون علي ضرورة تأييد ودعم مثل هذه التطورات لما تمثله من توفيق وانتصار لمبادئ ومجهودات حزبنا. اختتم الاجتماع أعماله في الخامسة مساءاً بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء.

እታ ጋዜጣ ከም ዝሓበረቶ ኣብ ወርሒ ሕዳር ናብ ስዊዘርላንድ ዝኣተዉ ኤርትራውያን ዝደተኛታት ካብቶም ኣብተን ዝሓለፋ ናይ 2015 ዓሰርተ ኣዋርሕ ዝወሓደ እዩ። እዚ ክበሃል እንከሎ ግና ቁጽሪ ናብታ ሃገር ዝኣተዉ ኤርትራውያን ስደተኛታት፡ ዋላ ካብቶም ብውግእ ይሕመሳ ካብ ዘለዋ ሱርያን ኣፍጋኒስታንን ናብታ ሃገር ዝኣትዉ ዝለዓለ ቁጽሪ ዝሓዙ ኤርትራውያን እዮም። ኣብ ዝሓለፈ ወርሒ ሕዳር ናብ ዝዊዘርላንድ ዝኣተዉ ኤርትራውያን 591 ክኾኑ እንከለዉ እዚ ኣሃዝ ካብቶም ቅድሚኣ ኣብ ዝነበረት ወርሒ ዝኣተዉ ብ 941 ከም ዝንኪ እዩ።

 

ኣብዘን ዝሓለፋ ናይ 2015 ዓሰርተ ሓደ ኣዋርሕ መብዛሕትኦም ኤርትራውያን ክይኖም ናብ ስዊዘርላንድ 34, 653 ስደተኛታት ኣትዮም። ኣብ ስዊዘርላንድ ዘሎ ቁጽሪ ኤርትራውያን ስደተኛታት ምስቶም ናይ ካለኦት ሃገራት ዜጋታት ክወዳድር እንከሎ ዝለዓለ ኮይኑ፡ ኣብ 2014 ጥራይ 6,640 ኤርትራውያን ናይ ስደተኛነት ደረጃ ተረጋጊጽሎም። ኣብ 2014 ካብ ዝዊዘርላንድ ንላዕሊ ኤርትራውያን ስደተኛታት ዝተቐበላ ክልተ ሃገራት ኤውሮጳ እየን። በዚ መሰረት ጀርመን 13, 200 ሽወደን ድማ 11,500 ኤርትራውያን ስደተኛታት ተቐቢለን።

ኣብዚ ቀረባ ዓመታት ኣብ ስዊዘርላንድ ዑቕባ ናይ ዝሓተቱ ኤርትራውያን ቁጽሪ ካብ 25, 000 ንላዕሊ ከም ዝበጽሕ ይግመት።

الأستاذ/ ولد يسوس عمار

علي الرغم من كل المثبطات المضحكة المبكية ومن كل الألوان والظلال يظل لقاء نيروبي التشاوري محاولة إيجابية وخطوة عزيزة نحو لم شتات المعارضة الارترية في المهجر. لا شك هناك محطة أخرى جرى فيها التقييم الدقيق لنقاط ضعف وقوة كلٍّ من النظام والمعارضة، لقد تمت دراسة التحديات مثل الانتقال السياسي وسيناريوهاته الممكنة، لقد تم تفحص جميع التصورات، وأخيراً تم تفحص السؤال المفتاحي المتمثل في ما العمل إزاء ترتيب بيت المعارضة بما يؤهلها لطرد النظام الدكتاتوري وَرُسُــو سفينتها علي بر الانتقال السلمي والمناخ الصحي ومن ثم الي النظام الذي ظل الحلم المشروع، النظام الديمقراطي.    

كاتب هذه السطور أتيح له شرف نيل عضوية لجنة مناقشة ورقة (الانتقال السياسي) والعقبات التي تجتازها الأمم أثناء نضالها لاستئصال الدكتاتوريات ثم توجد الطريق السالك نحو الديمقراطية وحكم القانون.

السطور أدناه تعتبر ملاحظات مدخلية تلخص المادة المذكورة، أما النص الكامل لخطة حزب الشعب الديمقراطي الارتري المتعلقة بالمرحلة الانتقالية والموزعة علي التنظيمات منذ أكثر من ست سنوات سوف ينشر فيما بعد منفصلاً. والآن الي مداخلتي:

ما تركز حوله الحديث:

عمليات الانتقال السياسي نحو التغيير الديمقراطي في ارتريا والهياكل المتطلبة:

الملتقى الوطني التشاوري/ نيروبي: 27 – 29 نوفمبر 2015م

ملاحظة مدخلية:

نسبة لضيق الزمن المتاح، سوف لن أقدم لهذه الورشة ورقة بحثية، بل نسخة قديمة من (الخطة الانتقالية لارتريا) والتي طرحناها – نحن الأحزاب المؤسسة لحزب الشعب الديمقراطي الارتري الحالي في الورشة السياسية الارترية في يوليو 2009م ثم مرةً أخرى في فبراير2010م، لكن للأسف لم يتبنَّ أيٌّ من الملتقيين المذكورين المشروع، (انظر الورقة في نسخها باللغات العربية، التجرينية والانجليزية في غير هذا المكان).

لكن قبل التعريف بالورقة وفتح باب المناقشة حولها اسمحوا لي بذكر حقائق عامة عن افريقيا عموماً وارتريا خصوصاً علي علاقة بعمليات الانتقال السياسي والتي غالباً ما تتبلور عن عقدة عصية علي الاختراق، وذلك لأن التغيير الحقيقي يتطلب هدم النظام التسلطي القائم وبناء نظام ديمقراطي جديد علي أنقاضه يمتلك مؤسسات راسخة وقوية.

إفريقيا:

بعض الكتاب الأفارقة يستعملون تعبير (التحرير الثاني) لوصف عملية الانتقال السياسي من الأنظمة التسلطية الي نظام الحكم الديمقراطي، لكن عمليات الانتقال هذه صفات مميزة لدولة قطرية/ مجتمع ...الخ. هناك حالات مختلفة وتجارب متفاوتة الحجم والنوع، وذلك لأن كل قطر يملك من الخصائص والتجارب التاريخية والاجتماعية ما يتفرد به عن الأقطار أو المجتمعات الأخرى وتحديات أخرى لابد من وضعها في الاعتبار عند وضع أو مناقشة الخطة الانتقالية والتي قد ترتبط حتى بعوامل خارجية أيضاً.

قراءة سريعة للساحة الافريقية تثبت أن الأغلبية الساحقة من دولها المستقلة سقطت في قبضة دكتاتورية (الرجل الواحد، الحزب الواحد) أو الأنظمة العسكرية، وبقيت ترزح في هذا المستنقع الآسن ما يربو علي الثلاثين عاماً. لماذا؟! للآتي:

أ/ الهيمنة التاريخية للزعامات الافريقية التقليدية.

ب/ الاستسلام لفكرة مشروعية حكم الفئة الغالبة ديموغرافياً، أي الفئة السكانية الأكبر حجما وبالتالي نفوذاً.

ج/ التعلل بالدفاع عن الوحدة الوطنية في وجه فوضى النعرات القبلية، الطائفية، المناطقية..الخ.

د/ التبرير الأيديولوجي لاستمرارية الحكم الدكتاتوري.

هـ/ الأفضلية المدَّعاة لحاكم قوي (المستبد العادل) للإسراع بخطوات النمو الاقتصادي دون معوقات بيروقراطية أو بروتوكولية.

تلك وغيرها حجج وشعارات ترفع في وجه من يعترض علي الدكتاتورية وتبرر استمرارية النظم الأوتقراطية في افريقيا، كما نذكر فإن أغلبية الآباء المؤسسين للدول القطرية الحديثة وحركات التحرر السابقة قد احتكروا السلطة، أما منافسة أو مشاركة المجتمع المدني فقد كبتت وقمعت بلا رحمة، من ثم أصبح الحكام (رؤساء مدى الحياة).

الحرب الباردة والانتقال السياسي في افريقيا:

التحول السياسي نحو الديمقراطية في افريقيا استرشد واستعان بعامل خارجي هام للغاية ألا وهو سقوط أو نهاية الحرب الباردة، يقول كاتب راصد للتطور السياسي في افريقيا: إن دول افريقيا بأجمعها ظلت خلال فترة طويلة امتدت من 1960 – 1989م تشهد عملية انتخابية واحدة في العام، بينما شهدت خلال ما يعادل نحو ثلث تلك الفترة فقط، أي من 1990 – 2012م ما متوسطه سبعة عملية انتخابية في العام، كما شهد العام 1991م ستاً وثمانين (86) تظاهرة عنيفة تطالب بالدمقرطة والتغيير، حيث نتج عن ذلك قيام 28 قطراً افريقياً بتنظيم انتخابات عامة خلال أعوام قليلة، وغادر السلطة مهزوماً بنتائج تلك الانتخابات 13 رئيساً أو حاكماً. لقد كانت بداية واعدة ولكن الكثير من تلك الحالات تعرضت لانتكاسات وارتدادات وانقلابات مضادة، (في 1991م رقصت ارتريا طرباً وفرحاً بنصرها التحرري الباهظ الثمن، بينما كانت بقية أقطار افريقيا تقيم حفلات الوداع والاستيداع لرؤسائها السابقين).

الانتقال السياسي في افريقيا يمر بطرق وممرات متعددة منها الآتي:

  • عبر الانقلابات العسكرية والتي لم تعد مقبولة من قبل المنظمة القارية/ الاتحاد الافريقي
  • عبر مؤتمرات وطنية تداولية (شهدت افريقيا الغربية عدة نماذج منها).
  • عبر بعض الرؤساء الذين قبلوا أن يصبحوا جزءاً من العملية الانتقالية (نماذج الثورات أو الانتفاضات الشعبية التي شهدتها جمهوريات كلٍّ من بنين، اثيوبيا، تونس).
  • عبر توافق تفاوضي (الحالة في زمبابوي، ناميبيا وجنوب افريقيا).

حالة بنين في 1989م والعملية الانتقالية في تشيلي سمحتا لحكامهما بالاستمرار جزءاً من العملية الانتقالية التي من طبعها أن تعمل في خاتمة أمرها علي إنهاء واستئصال الدكتاتورية، لكن في تشيلي المتنامية القابلية للعنف تغلبت بندقية العنف علي الهدوء والاستقرار.

أما ارترياً فإن: زيادة فرص تقليص التوتر. خلق علاقات إيجابية مع المجتمع الأهلي، صناع القرار، الهيئات الدولية والاقليمية، خلق وعي عميق بالحاجة الي انتقال سياسي آمن، تحديد الطريق المناسب الي التحول السياسي، زيادة القدرة علي التصرف الحكيم تجاه احتمالات ظهور العنف في مرحلة الانتقال الي ما بعد الدكتاتورية في ارتريا ...وغير ذلك من التحديات والمهمات الجسيمة تنتظر القوى الارترية التي تناضل من أجل التغيير الديمقراطي.

ارتريا:

بحكم أن لكل مجتمع مميزاته الخاصة، فإن مناقشة الانتقال السياسي في ارتريا لا شك تستدعي إلقاء الضوء اللازم علي الخلفية التاريخية والاجتماعية للقطر مع التركيز بصفة أخص علي التطورات السياسي – اجتماعية التي مر بها ذلك القطر، لنقـُــلْ مثلاً خلال الأربعينيات – الخمسينيات من القرن العشرين، وبالقدر ذاته خلال الثلاثين عاماً عمر الكفاح التحرري المسلح وأخيراً حقبة ربع القرن التي أعقبت تحرير البلاد من الاحتلال الأجنبي واستيلاء نظام الرجل الواحد والحزب الواحد علي السلطة. في مناقشتنا اليوم، فإن المرء لا يملك إلا أن يقرر أن الانتقال من الدكتاتورية الي حكم ديمقراطي في ارتريا لابد أن يتأثر بعدد من العوامل تشمل الآتي:

  • غياب القيم والمثل الديمقراطية، جنباً الي جنب الافتقار الي نخبة رائدة وجديرة بالثقة، (إذ كيف تبنى الديمقراطية بلا ديمقراطيين؟) كما تساءل كاتب عن أحوال مماثلة للحالة في ارتريا.
  • التنوع العرق – لغوي، الديني، الثقافي، الجغرافي ...الخ.
  • العقلية العسكرية الراسخة القدم في البلاد.
  • وجود وحدات سياسية مترددة وأزمة ثقة متبادلة والتي ما تزال بحاجة الي المصالحة.
  • انعدام الثقة في المحيط المجاور، خاصةً اثيوبيا.
  • انخفاض مستوى التعليم والوعي السياسي لدى المواطن العادي.

وكما ذكرنا آنفاً فإن مساءلة الذات أو النقد الذاتي بإثارة مثل هذه العوامل والتحاور المستمر (كما فعلت قوى التغيير التشيلية، انظر الهامش رقم "2") سوف يفيدنا كثيراً.

في ارتريا اليوم قد تحتوي السيناريوهات الحالية للتغيير علي ما يلي:

  • انقلاب عسكري يقوم به بعض كبار الضباط لضمان استمرار حكم الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة، مع الإيماء الأكثر ترجيحاً الي إمكانية استدعاء وتفضيل رفاق سلاح الشعبية السابقين والوعد بإنفاذ دستور 1997م.                    
  • قادة الجيش المتنافسين قد يشعلون حرباً داخلية قد تتطور الي حربٍ أهلية شاملة.
  • ضباط الجيش من الرتب الأصغر والكادر التحتي للحزب الحاكم قد يسعيان الي دعوة شتات المعارضة الخارجية مع أنها ليست في وضعٍ يمكنها من تقديم المساعدة أو الإسهام المجزي بالنسبة لهم.
  • قد يندلع صراع داخلي بين وحدات الجيش مدعوم من دولة أو دول جارة.
  • احتمال قيام انتفاضة شعبية عارمة قد ينبثق عنها تحول ديمقراطي كلي أو جزئي.

معظم هذه السيناريوهات (وعلي رأسها السيناريوهات خاصتي) قد تقود الي المزيد من الكوارث. صحيح أن البعض منا في معسكر المعارضة بل والنظام أيضاً يحبذ حدوث التغيير عبر انتفاضة شعبية يتمنى ويترقب حدوثها كلما أشرق صباح ورحل مساء. إلا أن هذا الخيار أو السيناريو الخامس (سيناريو الانتفاضة الشعبية) يتطلب درجة من الدمقرطة، حتى ولو كانت محدودة وتحت حكم الدكتاتورية. وعلي افتراض تحقق ذلك التغيير الضئيل علي أيدي القادة الحاليين أو من يخلفهم، فإن الانتفاضة الشعبية المدعومة من كافة قطاعات الشعب أمر قابل للتصوُّر والتصديق أيضاً. لكن تحقيق ذلك يستدعي تحقق عوامل من قبيل الآتي:

1-    أن يكون الداخل مركز النضال والتأطير من أجل الديمقراطية.

2-    قوى معارضة خارجية موحدة تنقل رسالة صحيحة ومتناغمة (لا مكان فيها لمن يوحي لشعبنا أننا شعبان اثنان أو ربما تسعة شعوب).

3-    تحويل وجهة العطف والدعم العالمي للنظام الي المعارضة وأن تجد الدعم الكامل من المنظمات الاقليمية والدولية.

4-    أن يتجه جيران ارتريا الي دعم وتفضيل التغيير فيها.

5-    يجب التركيز علي أن التغيير الديمقراطي الأكثر فاعليةً وضماناً لن يكون إلا ذلك الذي لا يحدث بالأسلوب اللاعنفي والذي يتيح إمكانية أكبر قدر ممكن من مشاركة جماهير الشعب في عملية التغيير. خلق مظلة وطنية شاملة وجاذبة ومحتضنة لفئتي المرأة والشباب داخل البلاد وخارجها، (حزبياً "الشعب الديمقراطي" نسعى الي خلق تحالفات سياسية مؤقتة وطويلة الأمد ترسي دعائم دولة ديمقراطية مستقرة ومزدهرة).

6-    كثيرون منا يقولون: "نحن لا زلنا حيث كنا، لأن بداية حقبة 1991م لم تكن شاملة، أي لم تشملهم"، لا شك أن الحزب الذي أحرز قصب السبق في حلبة السباق التحرري تملكته عقلية الحزب الواحد.

7-    التحدي الكبير الذي يواجهنا اليوم هو محاربة العقلية المترددة وتوجهات الإقصاء للآخر لتحل محلها الثقة بين كل اللاعبين. كما تشير الفقرة الواردة بعد، نحن في حزب الشعب الديمقراطي نؤمن بأن تبني ميثاق وطني كالذي بين أيدينا الآن يؤكد أننا سوف نبدأ طوراً جديداً يتخلله تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة نطلق من خلالها آلية إصحاح ومصالحة.

الخطة الانتقالية لارتريا:

كما هو مشار إليه آنفاً، في يونيو 2009م بعث كلٌّ من حزبي الشعب والديمقراطي الارتريين، العضوين حينها في تحالف المعارضة المعروف بالتحالف الديمقراطي الارتري، بعثا بمسودة مشتركة للخطة الانتقالية الي التحالف لتعتمد ضمن أوراق ورشة التحالف التي عقدت بأديس أبابا في يوليو 2009م. ثم بعثا بها ثانيةً في فبراير 2010م وقد اندمجا في حزبٍ واحد هو حزب الشعب الديمقراطي الحالي لتكون جزءاً من أوراق الملتقى الجامع المعروف بالملتقى الوطني الذي عقد لاحقاً في صيف 2010م. باختصار احتوت المسودة علي شقين:

الأول: ما قبل الانتقال وقد حوي الآتي:

أ/ الدعوة الي مؤتمر وطني جامع ذي قاعدة عريضة يعقد بالمهجر ليضع العملية الانتقالية ضمن الميثاق الوطني المنبثق عنه.

ب/ هذا المؤتمر الوطني الأول بالمهجر ينتخب قيادة (مجلس شيوخ) كأعلى سلطة تقود المرحلة الانتقالية.

ج/ يشكل المجلس الوطني (مجلس الشيوخ) هيئة تنفيذية تتولى عملية إنفاذ الميثاق الوطني.

د/ تتولى لجان عمل من الخبراء والمختصين إعداد مختلف الخطط والأوراق عن فترتي ما قبل وبعد سقوط النظام.

الثاني: المجلس الوطني وهيئته التنفيذية مضافاً إليهما عدد من ممثلي الشعب بالداخل "إذا دعت الحاجة وسمحت الظروف" يخلفان النظام المخلوع ويعملان كأعلى سلطة في الأطوار الأولى من الفترة الانتقالية ويدعوان الي المؤتمر الوطني الثاني الذي ينتخب المجلس الانتقالي الذي يشكل بدوره حكومة كفاءات (تكنوقراط) انتقالية محددة الأجل.  

1/ المبادئ المرشدة للخطة الانتقالية: "روح السلام، العدل، حقوق الإنسان"

2/ أن تتوفر لأي مواطن فرصة المشاركة الكاملة في أي منشط تشاوري يتعلق بالعملية الانتقالية.

3/ أن تتمتع العملية الانتقالية بالسلاسة وتحظى برضا الشعب واطمئنانه علي إنفاذها رسمياً وقانونياً.

3/ صون استقلال البلاد ووحدة أراضيها.

4/ أن لا تتجاوز المرحلة الانتقالية مدة عامين.

----------------------------------------------------------------------------------------

الهوامش:

1/ نموذج الزعيم ماثيو كيريكو رئيس جمهورية بنين حالة مثالية لزعيم افريقي يسمح بفترة انتقالية عبر التنازل طوعاً لا عنفاً، تبع ذلك تظاهرات احتجاجية متكررة في 1989م، كما أنهى كريكو ولاءه الأيديولوجي للماركسية. قدم تنازلات، دعا الي مؤتمر مصالحة وطنية انتهى الي نتائج في غير صالحه، تواضع وطلب العفو فوجده، خاض الانتخابات وخسرها، تم وضع دستور جديد، كان ذلك نقطة تحول تاريخية في الانتقال الي الديمقراطية في افريقيا.

2/ كما نعلم خضعت تشيلي للدكتاتورية في الفترة من 1973 – 1990م. علي الرغم من تمتع تشيلي بتقاليد ديمقراطية عريقة وامتلاكها لطبقة وسطى ضخمة الحجم، إلا أننا ما زلنا نستمد دروساً غنية من تجربتها في الانتقال. "أ" كما هو الحال لدى الارتريين اليوم كانت المعارضة التشيلية تعاني من التمزق. "ب" في 1984م انخرطت القوى التشيلية الديمقراطية في عقد الآلاف من الاجتماعات والسمينارات، وهذا في النهاية ساعدها علي الاتفاق علي المطلوب منها القيام به. اتفقوا علي خارطة طريق لفترة الانتقال، كما اتخذوا من دستور الدكتاتور/ بينوشيه قاعدة قانونية يضيفون اليها ويحذفون منها، ثم شرعوا في وضع تفاصيل وملامح الهياكل المستقبلية للدولة. "ج" اتفقوا علي أن يكونوا حذرين تجاه المؤسسات الطويلة الأجل، إذ الدكتاتوريون يتجاوزون علامات حدودهم القانونية، الإجراءات، قوة الشخصية. "د" الديمقراطية يجب أن تعني الأمن والنظام. يجب أن تكون قادرة علي منع ظهور العنف (في ارتريا بلغ رهق الحرب وكراهيتها أقصى الحدود، وذلك لامتداد الحرب علي مدى أكثر من نصف قرن بصورة وأخرى. لذا فإن أولى أولويات الارتريين اليوم هي السلم والنظام). "هـ" تحقيق قفزة صلبة في النمو الاقتصادي. "و" الديمقراطية يجب أن تعني العدل وحكم القانون والتمثيل في المؤسسات السياسية والمدنية، تمهيد الأرضية لترسيخ المصداقية، التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان من خلال آليات فعالة.

ብምኽንያት ሓዲሽ ዓመት ንዕለት 2. 1. 2016 ቀዳም ኣብ ኮለን በዓል ኣዳሊና ስልዘሎና ኩሉ ደላይ ፍትሒ ክሳተፎ ብኽብሪ ንዕድም። ቦታ ካብ ስዓት 12. 00 ቀትሪ ክፉት ኮይኑ መድብና ስዓት 4. 00 ድሕሪ ቀትሪ ይጅምር። መደብና ወጋሕ ትበል ለይቲ ኰይኑ፡ ብወናማት ሙዚቀኛታት መንእሰያት ተሰንዩ ክሓድር እዩ።

በዓል ዝግበረሉ ቦታ ROM e.V Venloer Wall.17 50672 Köln መጓዓዝያ S.Bahn 4 ን 5ን ካብ ዶም ሃውት ባንሆፍፍ ትወስዱ ኣብ ሳልሳይቲ "እስታስዮን ትወርዱ ።

ኣዳለውቲ ብዓል

ማሕበረ ሰብ ኮለንን ከባቢኣን

ጨንፈር ሰዲህኤ ኮለንን ከባቢኡን

ጨንፈር ኮለንን ክባቢን ግንባር ሃገራዊ ድሕነት ሕድሪን

ብደሓን ምጹ

16 ታሕሳስ 2005 ድሕሪ ቀትሪ ቅድሚ 10 ዓመታት ሓርበኛ ስዩም ዑቕባሚካኤል ናይ ሽዑ ኣቦመንበር ተጋድሎ ሓርነት ኤርትራ-ሰውራዊ ባይቶ ኣብ ኣዲስ ኣበባ ኣብ ቤት ጽሕፈት ውድቡ ነይሩ። ስዩም ኣቐዲሙ ብ27 ሕዳር 2005 ብውድባዊ ስራሕ ናብ ኣዲስ ኣበባ መጺኡ ዮርዳኖስ ኣብ ዝተባህለ ሆቴል ኣብ ቁጽሪ 206 እዩ ኣዕሪፉ ነይሩ። ኣብዚ ዕለት’ዚ ምስ ብጾቱ ኣብ ቤት ጽሕፈት ብሓባር ተመሲሑ ኣጋ ሰዓት 3፡30 ድሕሪ ቀትሪ ናብ ከዕርፈሉ ዝተመደበ ሆቴል ከይዱ። ክኸይድ እንከሎ፡ ጸኒሐ እንተመጺአ ክንራኸብ ኢና፡ ተዘይመጺአ ድማ ጽባሕ ንግሆ የራኽበና ኢሉ ተፋንዩና ከይዱ። እንተኾነ ኣቐዲሙ’ውን ሰውነተይ ይኸብደኒ ኣሎ ይብል ስለ ዝነበረ፡ ምሸት ከምቲ ዝበሎ ኣይተመልሰናን። ንሕና እውን ኣቐዲሙ ሓቢሩና ስለ ዝነበረ ብዘይምምጻኡ ብዙሕ ኣይተሻቐልናን።

 

ንጽባሒቱ ቀዳም እዩ ነይሩ። ካብ ቤት ጽሕፈት ተጋድሎ ሓርነት ኤርትራ ሰውራዊ ባይቶ፡ ናብቲ ምስ ተቓወምቲ ውድባት ብሓባር ንሰርሓሉ ዝነበርና ቤት ጽሕፈት ኤርትራዊ ደሞክራሲያዊ ኪዳን ንምኻድ እንዳተሰባሸብኩ፡ ስዩም ደዊሉ ናብቲ ሆቴሉ ንኽመጾ ሓቲቱኒ። ሰዓት 7 ናይ ንግሆ እዩ ነይሩ። ቤት ጽሕፈትና ናብቲ ንሱ ዝነበሮ ሆቴል ቀረባ ስለ ዝነበረ፡ ናብቲ ሆቴል ቀልጢፈ በጺሐ። ምስኡ ናብ ኣዲስ ኣበባ ብምኽንያት ስራሕ መጺኡ ምስ ዝነበረ ኣቶ መንግስተብ ኣስመሮም ድማ ኣብቲ ስዩም ዝነበሮ ክፍሊ ተራኺብና። ስዩም ካብቲ ዓራት ወሪዱ፡ ኮበርታ ደሪቡ ኣብ ወንበር ኮፍ ኢሉ ጸኒሑና። ከም ዝሓመመ ድማ ነጊሩና። ከመይ ከም ዝገብሮ ክነግረና እንከሎ “ቁሪቁሪ የብለኒ፡ ኣብ ከባቢ ኣፍ-ልበይ’ውን ውግኣት ይስመዓኒ፡ ክሕሸኒ ኢለ ተተሓጸብኩ ድማ መሊሱ ገዲዱኒ” ኢሉና። ግዜ ከይወሰድና ናብ ሕክምና ክንከይድ ወሲና ድማ ኣነ ሒዘዮ፡ ኣብ ቦሌ ሳይ ኣብ ዝበሃል ህንጻ ናብ እትርከብ ኣቐዲምና ብማዕዶ ናብ እንፈልጣ ክሊኒክ ከይድና። እንተኾነ እዛ ክሊኒክ ተዓጽያ ጸኒሓትና። በታ ዝሓዝናያ ታክሲ ድማ ኣብ መስመር ቀንዲ ጐደና ቦሌ ኦለፒያ ኣብ ዝበሃል ቦታ፡ ጥቓ ናይ ሽዑ ቤት ጽሕፈት ውድብና ናብ እትርከብ ክሊኒክ ቤተዛታ ከይድና። ንግሆ ብምዃኑ መካይን በዚሐን መንገዲ ስለ ዝይተዓጽወ ኣብቲ ክሊኒክ ቀልጢፍና በጻሕና። እንተኾነ ሰዓት 8 ስለ ዘይኣኸለ ምዱባት ሓካይም ክንረክብ ኣይከኣልናን። ክሳብ ሰዓት ኣኺሉ ሓካይም ዝመጹ ሓደ ኣብቲ ክሊኒክ ዝሓደረ ክኢላ ንግዜኡ ቃንዛ ዘዕግስ መርፍእ ካብቲ ናይታ ክሊኒክ ፋርማሲ ክገዝእ ኣዚዙኒ ምስ ኣምጻእኩ ንስዩም ወጊእዎ።

ሓኪም እንዳተጸበና፡ ንስዩም እቲ ዝወሰዶ መርፍእ ጠቒምዎ እንተኾይኑ ሓቲተዮ። “እወ ደሓን እየ። ግና ሓኪምስ ደንጉዩና ጋና ድዩ ሰዓት” ኢሉ መሊሱለይ። ሰዓት 8፡15 ናይ ንግሆ ኣቢሉ ይኸውን ሓኪም መጺኡ። ኣብቲ ክሊኒክ ቀዲሞምና ዝበጽሑ ሕሙማት ስለ ዘይነበሩ ቅድሚ ኩሉ ስዩም ተራእዩ። ኣነ እውን ምስኡ ነይረ። እቲ ሓኪም ብኹነታት ስዩም ከም ዝሰንበደ ካብ ገጹ ይንበብ ነይሩ። ኣነ እውን ወዮ ነቲ ሕማም ኣቕሊለ ዝርእዮ ዝነበኩ እንዳተቐየረ ብውሽጠይስ ክሰግእ ደኣ ጀመርኩ። እቲ ሓኪም መሳርሒታት እንዳቐያየረ ክርእዮ ምስ ጸነሐ፡ ካብቲ ዝነበሮ ክፍሊ ሸረር ብዝብል መንበር (wheelchair) ናብ ካልእ ክፍሊ ወሲድዎ። ካብዚ ጀሚረን እንተን ከይደን ዘይርብርባ ዝነበራ ኣእጋር ስዩም ስራሐን ኣቋረጻ። ስግኣተይ ድማ ማዕረ እቲ ቅልጡፍ ምቅይያር ኣብ ኩነታት ስዩም እንዳዓረገ መጸ። ቁሩብ ጽንሕ ኢሉ ድማ እቲ ሓኪም ንእሽቶ ወረቐት ጽሒፉ ሂቡ፡ ብኣንቡላንስ ካብ ክሊኒክ ቤተዛታ ኣብ ከባቢ ስታድየም ናብ ዝርከብ ሆስፒታል ቤተዛታ ብህጹጽ ክንከይድ ምዃና ስግኣትን ፍርሕን ብዝጸለዎ ቃላት ነጊሩኒ። እዚ ዝኸውን ዘሎ ኣብ ጐረቤት ናይ ሽዑ ቤት ጽሕፈት ሰውራዊ ባይቶ እዩ ኢለ ኣለኹ። ኣነ ኣብዚ ሰዓትዚ ንግሆ ሒዘዮ ዝወጻእኩ ገንዘብ ውሑድ ስለ ዝነበረ ይሓጽረኒ እሞ፡ ናብ ሆስፒታል ቤተዛታ ቅድሚ ምኻድና ብጉያ ናብ ቤት ጽሕፈት ከይደ ገንዘብ ሒዘ ተመሊሰ፡ ስዩም ኣብ ዓራት ደቂሱ ሳልሳይና መራሕ መኪና፡ ሓያል ናይ ኣሕልፉኒ ድምጺ ጥሩንባ ብእተስምዕ ጻዕዳ ዝሕብራ ኣንቡላንስ ናብቲ ሆስፒታል ጉዕዞ ጀሚርና።

ኣብቲ ጉዕዞና “ስዩም ከመይ ኣለኻ” ኢለ ሓቲተዮ። በቲ ምዑዝ ኣዘራርባኡ ድማ “እዋእ ደሓን እየ፡ እንተኾነ እታ ሸቕሸቕ ተብለንስ ኣየቋረጸትን” ኢሉኒ። ኣስዒቡ ድማ “እስከ ንኣቶ ገብራይ ደውለሉ እሞ መኪና ሒዙ ናብቲ ሆስፒታል ይምጸኣና” ኢሉኒ። ከምኡ ምስ ገበርኩ ድማ ምስ ኣቶ ገብራይ ኣብቲ ሆስፒታል ተራኺብና። ድሕሪኡ ካልእ ዘረባ ወሲኸ ከየድክሞ ዘረባ ኣይወሰኽኩን። ኣነ ብውሽጠይ በይነይ ይዛረብ ነይረ። ስዩም እውን ከምኡ። እቲ ንኸዶ ርሑቕ ስለ ዘይነበረ ከኣ ቀልጢፍና ኣቲና። ነቲ ድምጺ ጥሩንባ ዝሰምዑ ናይቲ ሆስፒታል ሰረሕተኛታት ዝተወጸዐ ሰብ ከም ዝመጸ ተረዲኦም፡ እንዳተጓየዩ መጺኦም ሓጊዘሙኒ፡ ንስዩም ካብታ ኣንቡላስን ኣውሪድና ኣብቲ ናይ ህጹጽ ረዲአት ክፍሊ ኣብ ዓራት ብጐቦ ኣደቂስናዮቅድሚ ሓኪም ምምጻኡ ስዩም “እዚ ሆስፒታል ናይ መንግስቲ ድዩ ናይ ብሕቲ?” ኢሉ ሓቲቱኒ። ኣነ ድማ “ናይ ግሊ እዩ” ኢለ መሊሰሉ። ቀጺሉ “ እሞ ወጻኢ ደኣ ክበዝሓና እንድዩ፡ ናብ ሕስር ዝበለ መንግስታዊ ሆስፒታል ዘይንኸይድ” ኢሉኒ። ኣነ ድማ “እዚ ናይ ሕጂ ኩነታትካ ንርኣዮ’ሞ እዚ ትብሎ ዘለኻ ደሓር ቀስ ኢልና ተረኣናዮ እዩ ዝሓይሽ” ኢለ ምስ መለስኩሉ፡ ድሕሪኡ ዘረባ ኣይቀጸልናን። ምኽንያቱ እታ ካብ ክሊኒክ ዝተዋህበትኒ ወረቐት ምስ በጽሓቶ ቀልጢፉ ናብ ስዩም ዝመጸ መንእሰይ ዶ/ር ዮናስ ስለ ዘቋረጸና። ዶ/ር ዮናስ ቅድሚ ስራሕ ምጅማሩ ካብቲ ክፍሊ ክወጽእ ኣዚዙኒ ወጺአ። ድሕሪ እዚ ንስዩም ብጐቦ ዓይነይ እንዳረኹዎ ምስ ተፈላለና፡ እነሆ እቲ ምፍልላይ ንሓዋሩ ኮይኑ።

ዶ/ር ዮናስ ንስዩም ምስ ረኣዮ ብዝሃቦም ምልክት ብቕጽበት ብዙሓት ናይቲ ሆስፒታል ሓካይም እንዳጐየዩ ናብታ ስዩም ዝነበራ ናይ ህጹጽ ረድኤት ክፍሊ (emergency room) ክኣትዉ ተዓዚበ። ወዮ ኣብ ቀረባ ዝጸንሐ ፍርሐይ ድማ ናብ ስንባደ ተቐይሩ። ንሕማም ሰጊረስ ብዛዕባ ካልእ ከቢድ ጉዳይ ክሓስብ ጀሚረ። በቲ ኣጸቢቖም ዘይዓጸውዎ ናይቲ ስዩም ዝነበሮ ክፍሊ መስኮት መጋረጃ ኩሎም ኣቶም ሓካይም ክኸብዎ ተዓዚበ። ካብቲ ምንቅስቓሳቶም ብውሕዱ ስዩም ትንፋስ ከም ዝሓጸሮ ተገንዘብኩ። ድሕሪ ዝተወሰነ ደቓይቕ፡ ከባቢ ሰዓት 10 ናይ ንግሆ ኣቢሉ ይኸውን ሕጂ ስሞም ዘይዝክሮ ናይቲ ሆስፒታል ሕክምናዊ ዳይረክቶር “ቤተሰብ ኣቶ ስዩም ዑቕባሚካኤል” ኢሎም ጸውዑ። ኣነን ናይ ስዩም ናይ ነዊሕ ግዜ ዓርክን መቓልስትን ኣቶ ገብራይ ገብረ እየሱስን ኮይና ኮን ደኾን ተስፋ ንረክብ ብዝብል ትጽቢት ቀልጢፍና ቀረብናዮም። ዝሃቡና ሓበሬታ ግና “ኣቶ ስዩም ልቦም ስረሓ ኣቋሪጻ እያ። ናይ እግዚኣብሄር ደገፍ ተተወሲኽዎ ሓካይም ህይወቶም ንምድሓን ይቃለሱ ኣለዉ” ዝብል ቀዳማይ ደረጃ መርድእ ነይሩ። ኣቶ ገብራይ ነቶም ሓኪም “ናብ ዝሓሸ ሕክምና ዋላ ናብ ወጻኢ ምውሳድከ ኣይትተሓባበሩናን?” ኢሉ ሓቲትዎም። እቶም ሓኪም ድማ ወዮ ኩነታት ኣበይ በጺሑ ከምዘሎ ስለ ዝፈልጡ “ንሱ ሕጂ ዝግበር ኣይኮነን” ኢሎም መሊሰሙልና፡ ናብቲ ስዩም ዝጸዓረሉ ዝነበረ ክፍሊ ተመልሱ። ድሕሪዚ በብውሽጥና ስዩምን ሞትን ኣዝዮም ተቐራሪቦም ከም ዝነበሩ ገመትና። ደፊርና ግና ስዩም ክመውት እዩ ኢልና ክንዘራረብ ኣይከኣልናን።

ኣብዚ እዋንዚ፡ ናይቲ ኩነታት ህጹጽነት ዝሓበርኩዎም ኣሕዋት መንግስተኣብ ኣስመሮም ( ናይ ሎሚ ኣቦመንበር ሰደህኤ)፡ ገብሪህይወት ጸጋይ፡ ጅምዕ ኣሕመድን ተኽላይ ተስፋጋብርን ናብቲ ሆስፒታል መጺኦም ኩነታት ይከታተሉ ኣለዉ። እንደጋና ከባቢ ሰዓት 11፡30 ረፋድ እቶም ናይቲ ሆስፒታል ላዕለዋይ ሓላፊ ዶክተር ጸውዑና’ሞ ከምቲ ናይ ቅድም መዓንጣና ሓቚፍና ቀረብናዮም። “እዚኣ ኣብ ክፍሊ ገንዘብ ከፊልካ ምጻእ’ሞ ቅብሊት ሒዝኩም ተመለሱ” ኢሎም ናይ 194 ብር መእዘዚ ሰነድ ሃቡኒ። ከፊለ ቅብሊት ሒዘሎም ምስ ተመለስኩ እቶም ዶክቶር፡ በቲ ጭንቅና እንዳተጨነቑን እናሕዘኑን “እምበኣር ጻዕርና ኣይሰመረን ሓውኩም ኣቶ ስዩም ዓሪፎም ፡ ጽንዓት ከኣ ይሃብኩም” ኢሎም ኣርዲኦሙና ናብ ካልእ ስረሖም ከዱ። በዚ ድማ እነሆ ናይ መወዳእታ ናይ ስዩም ቃላትን ናይ ስዩም ዕረፍትን ቀዳማይ ሰማዒ ክኸውን ክኢለ። ብኡንብኡ ድማ ነቶም ኣብኡ ብስግኣት ተዋሒጦም ዝነበሩ ኣቐዲመ ኣስማቶም ዝዘርዘርኩዎ ኣሕዋት’ውን ኣርዳእናዮም። ጸሓይ እቲ ባህርያዊ ብርሃን ናይ ምልጋስ ተግባራ ኣይቀየረት። ንዓና ግና ንዝተወሰነ ግዜ ብቐትሩ ጸልሚቱና። ንደገን ንውሽጥን ድማ ከም ሕሱም ነቢዕና። ን17 ታሕሳስ 2005 ድማ ረገምናያ።

ድሕሪ እዚ ብጉዳይ ህይወት ናይቲ ሰሪሑ ዘይደክም፡ ኩነታት ተጸበብ’ውን ዘይሽበር ሓርበኛ ስዩም ዘይኮነስ፡ ብዛዕባ ኣስከሬኑ ክንሓስብ ተገዲድና። ስዩም ድማ ድሮ ብዛዕብኡ እንዳተዛረብና ናብ ዘይዛረብ ፍጡር ተቐይሩ። ንሕና ከኣ ብሃንደበታዊ መስዋእቲ ብጻይ ስዩም ዝተገዝኤ ነናትና ሓድሽ ስረሓት ክንዓምም ተቐሲብና። ገሌና ንላዕለዎት ሓለፍቲ ተጋድሎ ሓርነት ኤርትራ-ሰውራዊ ባይቶን ኣብ ኣዲስ ኣበባ ንዝርከብ ኤምባሲ ሆላንድን ዝምልከቶም ኣብ ምሕባር ተዋፊርና። ገሌና ድማ ኣብ ምውጋን ኣስከሬን ናይቲ ሽዑ ዝተፈልየና ሓርበኛ ተጸመድና። በዚ መሰረት ቅድሚ ኣበይን ብኸመይ ይቕበር ዝምልከት ውሳነ ምፍላጥና ኣስከሬኑ ክምርመር ናይ ግድን ስለ ዝነበረ፡ “ገብረ እግዚኣብሄር” ካብ ዝበሃል ትካል ኣስከሬን ኣትጸውር መኪናን ሳጹንን ኣምጺእና “ናይ ኣስከሬን ይመርመረልና” ጥርዓን ኣቕሪብና ናብ መንግስታዊ ሆስፒታል ሚነሊክ ወሲድናዮ። ዕለቱ ቀዳም ስለ ዝነበረ ከኣ ሰኑይ ክንምልስ ቆጸራ ወሲድና። ንስዩም ምስ ከዛርብዎን ከዛርቦምን ዘይክእል ኣስከሬናት ገዲፍናዮ ተመሊስና። እዚ ኩሉ ወዲእና ከባቢ ሰዓት 3 ድሕሪ ቀትሪ ብመሪሕነት ሓው መንግስተኣብ ኣስመሮም ኣብ ቤት ጽሕፈትና ተኣኪብና። ኣብዚ ኣኼባና ሓዘንና ክኢልና፡ ኣብቲ ኣኼባ ዘይነበሩ ኣባላት ውድብና’ውን ኣብ ግምት ኣእቲና፡ ነብስና ከፋፊልና ክንዓሞ ብዛዕባ ዝግበኣና ስረሓት ወሲና። ሰኑይ ንግሆ፡ ገሌና ጉዳይ መርመራ ኣስከሬን ክንከታተል፡ ገሌና ብዛዕባ ኣስከሬን ናብ ሆላንድ ዝጐዓዘሉ ኣገባብ፡ ምስ ናይታ ሃገር ኤምባሲ ኣብ ኣዲስ ኣበባን ናይ ኢትዮጵያ ናይ ወጻኢ ጉዳይ ሚኒስትርን ርክባት ክንገብር ዝተረፍና ድማ ኣብ ቤት ጽሕፈት ኮይና ሓዘኖም ክገልጹ ንዝመጹ ኣጋይሽ ክንቅበል ናይ ስራሕ ምክፍፋል ገበርና።

ሰኑይ 19 ታሕሳስ 2005 ምስ ኮነ እቶም ጉዳይ ኣስከሬን ንከታተል፡ ንጉዕዞ ብዘኽእል ኣገባብ ብኩባዊት ክኢላ ኣመርሚርና፡ ንናይ ርሑቕ ጉዕዞ ዝምጥን ሳጹን ገዚእና ነቲ ኣስከሬን መዝሓሊ ናብ ዘለዎ ዘይመንግስታዊ ሆስፒታል ሓያት ወሲድና ዓቀብናዮ። እቶም ኣብ ካልእ ስረሓት ዝተዋፈሩ ኣሕዋት እውን ብተመሳሳሊ ስረሓቶም ኣሰላሲሎም። ኣስከሬን ሰሉስ 20 ታሕሳስ 2005 ካብ ኣዲስ ኣበባ ናብ ሆላንድ ክጉዓዝ ከም ዝኽል ርግጸኛታት ምስ ኮና ድማ ኣብ ነፋሪት መንግዲ ኣየር ኢትዮጵያ ቦታ ኣትሒዝና።

ብ20 ታሕሳስ 2005 ኣብ ሰዓታት ድሕሪ ቀትሪ፡ ቅድሚ ኣስከሬን ጉዕዞ ናብ ሆላንድ ምጅማሩ፡ ሆስፒታል ሓያት ኣዳራሽ ፈቒዱልና ናይ መፋነዊ ፕሮግራም ሰሪዕና። ኣብዚ ናይ ፈነወ መደብ ሓጺር ታሪኽ ህይወት ሓርበኛ ስዩም ዑቕባሚካኤልን ንሓርበኝነቱ ዝገልጽ ግጥምታት ተነቢቡ። እዚ ናይ ፈነወ ስነ-ስርዓት ንሓርበኝነት ስዩም ዝበቅዕ እኳ ተዘይነበረ፡ ሓያሎ፡ ቤተሰቡ፡ ፈተውቱን፡ መራሕትን ኣባላትን ፖለቲካዊ ውድባት ኤርትራ፡ ኤርትራውያን ነበርቲ ኣዲስ ኣበባን ኢትዮጵያውያንን ተሳቲፎም። ብወገን መንግስቲ ኢትዮጵያ፡ ኣቶ ስብሓት ነጋ ካብ ኢህወደግ፡ ኣንበሳድር ሱሌማን ካብ ወጻኢ ጉዳይ ሚኒስተር፡ ኣንበሳደር ሃይለ ኪሮስ ገሰሰ ናይ ሽዑ ኣንበሳደር ኢትዮጵያ ኣብ ቻይና፡ ኣቶ ሕቡር ገብረኪዳን ሓላፊ ቤት ጽሕፈት ምትሕብባር ፎረም ሰንዓን ካለኦትን ይርከብዎም።

ድሕሪ እዚ ምሸት በዚ ዕለት እዚ ክሳብ ሰዓት 10 ኣብ ዝነበረ ግዜ ኣስከሬን ሓርበኛ ስዩም ዑቕባሚካእል ናብ ሆላንድ ብኣድራሻ በዓልቲ ቤቱ ወይዘሮ ኣዝመራ ሃይለ ኣፋኒና። ሓው ጅምዕ ኣሕመድ ድማ ኣስከሬን ኣሰንዩ ተጓዒዙ። ድሕሪ’ዚ ናይ ኣዲስ ኣበባ ሓዘንና ዓጺና።

ደበሳይ በየነ

17 ታሕሳስ 2015

Sad to Say it, We're Still in Exile, SOM

Thursday, 17 December 2015 01:13 Written by

17 December 2015

 

This is my personal letter to you, SOM (Seyoum Ogba-Michael) at this 10th anniversary, to the day, of your untimely martyrdom that occurred because the very elementary tools that could have saved the moment and let you continue the unfinished struggle were not available in that ill-equipped Addis Ababa clinic you afforded to visit. Anyway, the aftermath of your departure was really hard, but we could withstand it fairly well. Now, we are not still grieving over your martyrdom, which we could not stop, but celebrating your worthy deeds and happy  memories.  In fact in two days, we will gather around your family in Rotterdam, Holland,  soon after an early morning visit to your remains at the Vlaardingen cemetery followed by a memorial church service.

 

At that around your family, your comrades-in-struggle will be talking many memorable events in your life, including your endless jokes and unforgettable sound-bites. On my part, I intend to tell your children a few historic anecdotes related to your life in struggle. In this letter, I will briefly tell you what I will tell your kids and then brief you on some of the developments that unfolded around us since your departure.

 

Back to the intended celebration of 19 December, SOM: I will tell  your three daughters and three sons - Lili, Destiny, Solomon, Samson, Paulos and their elder sister Aida - that you, SOM, were born to be a freedom fighter, a tireless  struggler whose legacy of steadfastness is still alive in the person of each of your comrades-in-struggle wherever they may be - of course save those still in the evil camp of PFDJ/Higdef. I will say how you, Woldedawit   and I met in the historic September  of 1961 at grade nine in Prince Mekonnen Secondary School and how soon your and my political chemistry mixed so quickly to jointly start agitating at that early age to spread awareness among the rest of our generation

SOM 10th anniversary2

SOM's 9th grade class at Prince Mekonnen Secondary School in 1961.

 

in the still unfinished struggle for national cause. I will not forget to mention:

  • That you were  a vital engine in the student movement of that period;
  • Your uncompromising love for the Blue Flag, with the poem you wrote about it in 1963 and how dangerous it was to distribute that poem with its Blue Flag in the major streets of the then beautiful Asmara;
  • Your role in organizing the massive demo of March 1965 and your  departure to the ELF together with Woldedawit  Temesgen;
  • The clandestine return of you two to Asmara in August 1965 to organize ELF cells and your arrest by security agents in Martyr Siraj Ahmed's house at Kidane Mihret while talking to my political mentor, Memhir Seyoum Negassi, whom I brought to that fateful meeting to help us organize ELF cells among Eritrean teachers;
  • Your political awakening activities for 10 years in prison with your role in the liberation of yourself and other 1,000 prison inmates in 1975;
  • Your role in building the ELF-RC until your final departure in 2005.

SOM 10th anniversary3

The story is too long to be covered by one person, and that is why I said many will join me in telling just part of the momentous chronicle that remains yet to be told about you to the present and future generations. Azmera Haile, your widow, will be one of the potential story-tellers at your 10th anniversary about you and your life-time comrade-in-struggle, Martyr Woldedawit.

The second point to be included in this private message to you is on how we are doing now and what occurred since December 2005. Well, eeehh.. We are still in exile, SOM, and I know that will deeply upset you. But, frankly speaking, we could not make it happen because of the many factors that you knew well. What you used to call "that exclusionist and chauvinist regime" has continued deepening its hate and divisive messages and broke down the nation into its primordial pieces. Our  opposition camp continued to multiply. You left us 11 but in recent years, we counted up to 34 "political organizations" in the diasopra. This sad situation has  prevailed until now while the PFDJ state has failed to deliver all the promises of our Revolution. However, there is some hope these days: the regime and its head are in their death-beds, and the forces of change appear to be reviewing their weaknesses (our weaknesses). Many of us hope that something good can  happen in the coming New Year - Inshallah. And I will write to you when it happens!!

You left us arguing over articles 3 and 4 within the EDA/Kidan whose members continued to violate agreed upon laws. Similar outfits were builtSOM 10th anniversary4 over it after your martyrdom, but that new edifice again failed to accommodate many others, including us,  let alone to deliver what was expected of it.  

Regarding your organization, the ELF-RC, we encountered the challenges of the vacuum you left  by increased personal sacrifices: e.g. Degiga, Melekin, Mengistu and yours-truly  vowed to join full-timer comrades like Menghisteab Asmerom, now the chairman, to keep alive your dream of building a viable organization. Through exigent efforts, we created a new party called EPP;  then  joined with brother Ismail Nada's Gash-Setit and also continued your blue-print for narrowing down the old ELF/EPLF divide. Breaking many barriers, we forged unity that gave birth to what we named EPDP. We are still in the uphill process of building that much dreamt viable force, always without overlooking our ever-existent principle of building a truly inclusive force that can confidently create a peaceful, democratic and prosperous Eritrea.

SOM 10th anniversary5

Finally, I have other bad news to tell you, SOM,  in case you did not yet meet them at your end. For example, of those ELF-RC leadership colleagues with whom you decided on so many historic resolutions at the Damascus meeting of 1997 (see picture above), Chairman Ahmed Nasser, Dr. Beyene Kidane, and Dini Ismail have followed your path. Your other close comrade, Ibrahim Mohammed Ali, is not in excellent health condition, while the whereabouts of Mohammed Ali Ibrahim are not known; he disappeared from Kassala. Nor did we yet obtain any news about  Woldemariam Bahlibi and  Teklebrahan 'Wedi Bashai', who, as you knew,  faced the same kidnap fate way back in April 1992 by the evil regime of your schoollmate, Isaias.

 

I will stop here for today. Since this letter is also to be copied to your children, who by now are well versed in the English language,  I am annexing here for their interest a small writing about you done 10 years ago this month.   

*****

Tribute to a Brave Old Friend,

Seyoum and His Generation

By

Woldeyesus Ammar

         30 December 005                                                                                                                                                                                                          

 

I shudder under spells of pain combined with anger every time I recall or hear people mention names like: Michael Ghaber, Mahmoud Jenjer, Woldedawit Temesghen, and Mussie Tesfamichael – old time close friends whose burial I could not attend when they fell while contributing more than their share for the national cause and its sentiments that we shared with extraordinary intensity. Seyoum Ogbamichael has now elongated the list and in his special ways made the pain almost unbearable to human limitations and frailties. Little understood and little known hero till the end, Seyoum was a big asset to our entire liberation struggle era as well as to the current uphill fight for reconciliation, acceptable change and democratization. His death is a loss beyond description at this hour of the unfinished struggle that he helped build at the cost of his entire life and at a big price paid by his loved ones.

 

A Person of  Rare Qualities

Seyoum was a man of exceptional attributes. Until he let out his last breath in an Addis Ababa hospital, where he stepped in during the morning hours of 17 December, still walking straight and sturdy, Seyoum possessed inexhaustible physical energy and vitality that helped him accomplish all what he was doing. In average, he slept less than five hours every night throughout his adult life - yet he did not show weakness until the fateful 17  December 2005.

 

As of his early teenage, Seyoum single-mindedly wanted to see an independent Eritrea flying the Blue Flag. No flinching. His steadfastness and courage remained big astonishment even to his close peers at all stages of his life. His prioritization of tasks and reading of situations usually led him to conclusions almost all of which were proven by future developments to had been right and correct. He advocated and championed those conclusions and beliefs with absolute determination. The intelligent and gifted Seyoum I knew possessed huge self-acquired knowledge and competence that justified his drive to achieve under any circumstance. And everyone who knew him well will recall that Seyoum was always willing to accept responsibility with self-confidence. The very nature of the fight for national liberation and transition to democracy required not only a huge capacity to communicate through the spoken and the written word, but it also required the skill to motivate others for more work and sacrifice of their time and energy. These are among the much looked after qualities for success in one’s work, especially as a leader. Seyoum had them all in plenty - and for sure more than any of his political critics at any time in the long or the recent past. In other words, Seyoum was  a Successful Motivator and a Great Communicator who could make his listeners see the Hopes and the attainable Visions that he saw and that were clear in his head and clear in his language.

 

I Met Seyoum 44 Years Ago

It was in September 1961 that Seyoum Ogbamichael and I first met as classmates in grade 9 at Prince Mekonnen Secondary School in Asmara. Seyoum was about 15 and I a couple of years older and almost ‘mature’ enough with my ‘political awareness’ about Eritrean nationalism – probably because of the age-advantage plus the advantage of my background from the ever restive Keren and its highly politicized shopkeepers; outspoken and authority-defying elders like Balambaras Tiluq Hamad; class teachers like Seyoum Negasi, and ardent nationalist classmates like Mahmoud Jenjer (who joined the ELF in 1963 and martyred in 1966). Young Seyoum Ogbamichael was among the first ‘comrades’ I met and felt comfortable with at Prince Mekonnen, whose political environment gradually became Keren-like.

 

And it was after a couple of previously quiet years in Asmara that we, 9th graders of the 1961-62 academic year, succeeded to restart student militancy and organized our first big demonstration in May 1962, parading in the streets of Asmara and embarrassing government officials and onlookers with our audacious chant of:

 

Natsinet Delina!

Hagizuna!!

The phrase was put together in a chat between us the ‘ring leaders’ while running near Cinema Roma on our way to the Parliament soon  after we (Seyoum and other students from Prince Mekonnen) managed to go and force out from their classes the then less politically active Haile Selassie I Secondary School students to join us in that initial demo. By 1963, Seyoum was a fire-brand student leader. In fact, I used to call the 1963 demonstration “Seyoum’s demonstration” because it was he who pushed the rest of us to organize it!

 

Between 1961 to 1965, Asmara demonstrations became yearly events from our school, with the same batch of students leading those modest political acts that eventually helped awaken many Asmara residents to full and passionate national awareness. Seyoum was already a prominent member of this small group of student leaders, who, incidentally, were same class or same grade-mates for four years. Besides Seyoum and I, the others included my closest friend Michael Ghaber, Mussie Tesfamichael, Haile Woldetensae, Isayas Afeworki, Bereket ‘Aket’, Abdurahman Hassan Mehri, the twins Andom/Habtom Ghebremichael and a few others in the lower grades, among them Gherezgheher Tewolde and Abdalla Hassan.

 

Seyoum  with ELF in 1965, Aged 19

After another big demonstration in mid-March 1965, Seyoum and his closest friend Woldedawit thought that we three were the most wanted by the security at Agip and that we better join the ELF in the field within days. I objected justifying that we would, among other excuses, serve the cause better inside Asmara and later in Addis than in the field and that it was preferable for us to take the risk of  a short imprisonment at Agip. Seyoum and Woldedawit did not agree. Finally, by the third week of March 1965, the three of us found ourselves standing at the Asmara bus station: I seeing them off and remaining behind and they trying to reach the field by making a diversion through Ethiopia. When they finally reached Kassala, Seyoum and Woldedawit were given assignments which included going back to Asmara and organizing ELF cells on professional and work categories. 

 

10 Years in Prison

It was while conducting the above mentioned ELF assignment inside Asmara in late August 1965 that Seyoum and Woldedawit were arrested and kept in prison for 10 years.

 

Amid all the suffering they were subjected to in enemy dungeons, Seyoum and his colleague never failed to talk to every prisoner they met about the nationalist struggle and its politics. By Woldedawit’s estimation, approximately 25,000 short- and long-term prisoners were lectured on Eritrean nationalism by both of them  during the years of their incarceration. Thus, the prison years were not wasted by Seyoum and his friend. It was also in prison that Seyoum managed to learn Arabic, French and some Spanish in addition to his already existing command of Italian, English, Amharic and of course Tigrinia, a language that he might have helped to develop in certain ways.

 

Back to the ELF in the Field

After release from prison in February 1975, Seyoum served in a number of important posts in the ELF. He was not one of the ‘new comers’ though, as the 1975 recruits to the front were pejoratively referred to. As indicated, Seyoum always lived abreast the ELF while in prison by following all developments within it.

 

Thus he, Woldedawit and their likes had no lack of knowledge of the political situation in the front to flirt with mostly emotional judgments that led many fresh comers to lawlessness by demanding, among other things, another ‘national congress’ a few months after the second ELF congress of 1975 was convened. By 1977, the ELF army more than quadrupled from its previous size and this meant that the vast majority of ELFers were ‘new comers’ who were liable to misleading whisper of certain interest groups and hot tempers here and there. Seyoum was a great voice and a major contributor (though still little evaluated and appreciated) in the salvation of his front from that crisis that could even have brought about a more dangerous ‘armed’ polarization in Eritrea at that stage. His memorable 1977 radio messages reprimanding the encouragement of sectarianism in the EPLF and lawlessness in the ELF, and his radio poems teaching people to submit to dialogue and the rule of law were characteristic of Seyoum.  He repeated the same 1977 stand and voiced the same message and took the same stand against lawlessness in his organization in 1982 and again in 2003.

 

A Fierce Opponent of  Dictatorship

Seyoum’s unflinching stand against the dictatorship in Eritrea is also about the rule of law and democracy. In 1991, Seyoum was among the key ELF-RC leaders who absolutely rejected the Isayas-regime’s offer to members of Eritrean political organizations to return home as ‘individuals’. The ELF-RC firmly asked for one-to-one dialogue with the new government, and Seyoum’s role in that stand is understandable. But as we all know a scheduled ELF-RC delegation’s visit to Asmara, of which Seyoum was to be a  member, was foiled by the one-man decision-making mechanism that plagued the Isayas-led organization for decades.


Like many others, I am of the conviction that the ELF-RC will be remembered in Eritrean history for a good number of things, prominent among them being its firm defense of principles at any stage whose reckless violation would result in obliterating the entire national edifice. One of this is ELF-RC’s insistence in 1993 to be considered as a partner in the referendum. The organization believed that the ABC of democratic participation could be learned by forcing EPLF at least to allow members of other organizations to vote in the referendum with the IDs of their respective organizations. This was to show the EPLF and its leader that Eritrean citizenship cannot be determined by decrees issued by a leader of a single political organization but by an elected national assembly in the future. We can recall Seyoum was the strongest ELF-RC voice in the insistence that the ABC for our democratic participation in the new Eritrea be started at the referendum. He went to the extent of bending (not breaking) decisions of his organization to see to it that the EPLF denial of others’ participation is challenged. It was also during that early period that Seyoum assisted some kind-hearted compatriots to absolutely drop considering Isayas Afeworki as a bed-fellow before multi-party democracy is openly granted.

 

What Seyoum Was

Seyoum was a moving engine. He at times wrongly assumed that others were made of the same stuff as he. That did not help him easily obtain the understanding he deserved. He could be compared to a successful business manager who would lead a profit-making corporation. (And of course no  successful manager would be expected to be as meek as the shopkeeper around the corner.)  After any problem of misunderstanding with his work colleagues, Seyoum would immediately start reconciling and talking in a normal businesslike way as if nothing had happened. Others would carry on with their grudges – not he. At one point five years ago, I suggested to Seyoum something like this: “Why don’t you try to change some of your traits that sometimes create misunderstandings...?”  His solid response was: “Emo ente qeyires Seyoum aykonkun beleni enber!” (meaning: If I change [my way of doing things] I will end up being not myself). Seyoum remained to be himself and did not regret that he was what he was. As we bury his remains on 30 December, we will be celebrating what Seyoum was and what he stood for. 

 

 

What Seyoum Was Not

Seyoum was not anti-democrat. He, who insisted throughout his life that others abide by commonly agreed upon rules and laws cannot be a candidate ‘dictator’. He was not a Kebessan chauvinist. He was not isolationist. He was not the other side of Isayas and his Nhnan Elamanan. He was not anti-unity. He was not anti- this and that (name it yourself). He simply was one of my heroes, of  my ‘Ras Tessema Asberoms’ (with the meaning that I gave to this phrase in an earlier write up.)

 

Eternal Memory to Our Martyrs!

ጨንፈር ማእከል ... ፍራንክፎርትን ከባቢኣን ኣበቲ ልሙድ ቦታ ኣኼባኡ ኪርች ፕላትዝ ብዕለት 13-12-2015 ወርሓዊ ስሩዕ ኣኼባኡ ኣካይዱ፡፡ እቲ ኣኼባ ካብ ሰዓት 2፡00 ድ.ቀ. ጅሚሩ ሰዓት 5፡00 ድ.ቀ. ድማ ወዲኡ። ኣኼባ ብሓው ታድሰ ኣስመላሽ ኣቦ-መንበር ጨንፈር ብእንቋዕ ደሓን መጻእኩም እዩ ተኸፊቱ። ካብኡ ብምቕጻል፡ ኣብቲ ኣጀንዳታት ኣኼባ ብምእታው ብዛዕባ ኣገደስቲ ጉዳያት ተመያይጡ።

Frankfurt Meeting131215 2

ኣጀንዳታትና (1) ኩነታት ጨንፈርና፡ ማለት ኣተሃላልዉኡን፡ ኣሰራርሑኡን፡ ከመሓይሾን ክእርሞን ዘለዎ ነገራትን፡ ከምኡ‘ውን ኣገዳስነት ዲሲፕሊን ኣብ ጨንፈርናን፤ (2) ብዛዕባ ኩነታት ሰልፊ ይኹን ሓፈሻዊ ኩነታት ሓበሬታታት ምልውዋጥን ኔሮም።

ብፍላይ ኣብቲ ካልኣይ ኣጀንዳ ስፍሕ ዝበለ ምርድዳእ ኔሩ። ኣብዚ ዓመት 2015፡ ጉዳይ ሃገርና ዓለማዊ ኣቓልቦ እናተገብረሉ ክኸይድ ከም ዝጸንሐን፡ ሓይልታት ተቓውሞ‘ውን ክምስገን ዝግብኦ ምጥርናፋት ከርኢ ከም ዝጸንሐን ርኢና።

Frankfurt Meeting131215 3

ብፍላይ ኣብዚ ዝሓለፈ ቀረባ እዋን፡ ብ9/11/2015 ፓርላማ ኤውሮጳን፡ ቀጺሉ ከኣ ብዕለት 11-12/11/2015 ሃገራት ኤውሮጳን ኣፍሪቃን፡ ብጉዳይ ስደተኛታት ኣብ ማልታ (ፋለጣ) ዘካየድዎ ኣኼባታት፤ ከምኡ‘ውን ተቓወምቲ ውድባት ብዕለት 13-14/11/2015 ኣብ ፍራንክፎርትን፡ ቀጺሉ ድሕሪ 2 ሰሙን‘ውን ብዕለት 27-29/11/2015 ኣብ ናይሮቢ (ከንያ) ብመድረኽ ንሃገራዊ ልዝብ ዘዳለዉዎ ናይ ምርድዳእን ምምኽኻርን ኣኼባታት፡ ኣዝዩ ተስፋ ዝህብ ምዃኑን ክተባባዕ ዝግብኦ ንጥፈታት ምዝኾነ‘ውን ኣስሚርናሉ፡፡

እዚ ከምዚ ዝኣመሰለ ምምኽኻራትን ልዝብን‘ውን ሰልፍና ዕላምኡን ክቃለሰሉ ዝጸንሐን ጉዳይ ስለ ዝኾነ፡ ኣበርቲዑ ክደፍኣሉን ጨንፈርና ተላብዩ። ብድሕር‘ዚ ሰዓት 5፡00 ድ.ቀ. ኣኼባ ብዝኽረ ሰማእታት ተዛዚሙ፡፡

ሽማግለ ጨንፈር ማእከል ሰ.ዲ.ህ.ኤ ፍራንክፎርትን ከባቢኣን

ቤት ጽሕፈት ጉዳያት መንእሰያት ሰልፊ ደሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ ብዕለት 13 ታሕሳስ 2015 5ይ ስሩዕ ኣኼባ ኣካይዱ። ቀንዲ ኣጀንዳ ናይዚ ኣኼባዚ፣ ምምዕባልን ምሕያልን ዝምድናን ርክብን ናይዚ ቤት ጽሕፈትዚ ምስ ካብ ሰልፊ ወጻኢ ዘለዉ ዝተፈላለዩ ናይ መንእሰያት ማሕበራትን ምንቅስቃሳትን ዝብል ነበረ።

ተሳተፍቲ ኣብዚ ዛዕባዚ፣ ቤት ጽሕፈት ጉዳያት መንእሰያት ኣብቲ ናይ ዝምድና ርክባትን መትከላት ሰልፊ ተመርኲሱ፣ ብዝከኣል መጠን ምስ ኩሎም ኣለዉ ዝበሃሉ ናይ ኤርትራውያን መንእሰያት ማሕበራት ክራኸብ በርቲዑ ክሰሪሕ፣ ከከም ኣድላይነቱ ድማ ሓቢርካ ናይ ምስራሕ ዝምድናታት ክፈጥር ከምዘለዎ ተመያዪጦም። ኣኼበኛታት ብተወሳኺ ጠመተ ቤት ጽሕፈት ጉዳያት መንእሰያት ሰልፊ ደሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ፣ ንተሳትፎ መንእሰያት ኣብ ቃልሲ ንምዕዛዝን ንምሕያልን ኣብ ዝብል ጥራሕ ተሓጺሩ ከይተርፍ ኣተሓሳሲቦም። ኣብ ክንድኡ መንእሰያት ድሕሪ ናይ ለውጢ ቃልሲውን እንተኾነ፣ ካብ መገልገልቲ ፖለቲካዊ ስርዓታት ናጻ ዝኾነ ኣብ ሃገራውነትን ሓድነትን ዝተስረተ ናጻን ሪእሱ ዝኸኣለን ሃገራዊ ማሕበር ብምምስራት፣ ዝውደቡሉን ዝንቀሳቀሱሉን ኣገባብ ካቢ ሕጂ ክሕሰበሉን ክስረሓሉን ኣለዎ ድሕሪ ምባል፣ ሰልፊ ደሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ ድማ ቀንዲ መሳለጢ ናይዚ ሃገራዊ መደብዚ ኮይኒ ክዓዪ ከምዘለዎ ኣስሚሮምሉ።

ኣኼበኛታት እንደገና፣ ምስ ዝተፈላለዩ ናይ መንእሰያት ማሕበራት ዝምስረትን ዝጅመርን ዝምድናታት ሰልፍና ኣብ ክንዲ ካብ ግዜ ናብ ግዜ እንዳ ማዕበለን እንዳ ሓየለን ዝመጽእ፣ ንዜናን ፕሮፖጋንዳን ጥራሕ ዘገልግልን፣ ተቀልቂሉ ዝቅህምን ከይከውን ኣብ ኣተሓሕዛኡን ምክንኻኑን ሓያል ጻሕሪ ክግበር ከምዘለዎ ኣዘኻኺሮም።

ቤት ጽሕፈት ጉዳያት መንእሰያት ሰደህኤ

‘‘ ማሕበር ኣካለ ጽጉማን ኤርትራ ኣብ ጀርመን ብዝጸውዖ መሰረት፤ ብዕለት 05-12-2015 ኣብ ከተማ ካሰል ክለብ/ክበብ ተጎርባ፡ ነቶም ኣብ ሃገራዊ ቃልሲ ዝሰንከሉ፡ ኣብ ከሰላ ዝርከቡ ውጉኣት ሓርነት ንምሕጋዝ ወፈያ ተጌሩ። ኣብ‘ዚ ዕለት‘ዚ ኣባል ምምሕዳር ኣካለ ጽጉማን ሓው መዓሾ ኣስራት እንቋዕ ደሓን መጻእኩም ብማለት ነቲ መአከቢና ምኽንያት ዝኾነ ምስ ገለጸ፡ እቶም ኣብ ሱዳን ዝርከቡ ውጉኣት ዝለኣኹዎ ዲ.ቪ.ዲ (ቪድዮ) ተራእዩ። ካብቲ ዝተራእየ ንሳቶም ዝገብሩዎ ምንቅስቓስ፡ ስራሕ ናይ ናብ ዕዳጋ ዝወርድ መኾስተር እናሰርሑን፡ ንኹሉ መነባብሮኦም ዘመልክት ሃለዋትን፡ ኩነታት ጥዕንኦም ዝገልጽን ኔሩ። ብተወሳኺ ንሃገር ከም ዝሰንከሉ መጠን፡ ኣብ ምእላዮም ኩሉ ኤርትራዊ ሃገራዊ ግቡኡ ምዃኑ ፈሊጡ ክትሓባበር ጸዊዖም።

ብድሕሪ‘ዚ እቲ ናይ ወፈያ መደብ ተጀሚሩ ክሳብ 1000.00 (ሓደ ሽሕ)ኦይሮ ተዋጺኡ፡ ካልኦት‘ውን ተስፋ ዝሃቡና ከም ዘለዉን፡ እቲ ናይ ወፈያ መስርሕ ቀጻሊ ከም ዘሎን ክንሕብር ንፈቱ። እዚ ድማ ኣዝዩ ዝምስገን ተግባር‘ዩ። ማሕበር ኣካለ ጽጉማን በዚ ሰናይ ተግባር‘ዚ ዝተሰምዖ ሓጎስ እናገለጸ፡ ንኩሎም‘ቶም እጃሞም ዘበርከቱ የመስግን።

ከምኡ‘ውን ምምሕዳር ክበብ/ክለብ ተጎርባ ንዝገበሩዎ ምትሕብባር ናይ‘ቲ ዕለት እቲ ወጻኢታት ብምኽታቶም፡ ፍሉይ ምስጋና ነቕርብ።

ክብርን መጎስን ንስዉኣትና!

ሓበንን ጽንዓትን ከኣ ንስንኩላትና!

ማሕበር ኣካለ-ጽጉማን ኤርትራ ጀርመን

10 ታሕሳስ 2015