تعلن منظمة الاتحاد الإرتري في ألمانيا بالتعاون مع القوة السياسية الإرترية عن إقامة مهرجان في مدينة فرنكفورت بألمانيا.
سيقام مهرجان عام لجميع الارترين الذين يرغبون بالمشاركة وذلك من 1 اغسطس وحتي 3 اغسطس 2025م، وتدعو منظمة الاتحاد الإرتري في ألمانيا الجميع بالحضور والمشاركة في المهرجان الإرتري.
سيقام المهرجان الإرتري بألمانيا في العنوان الموضح ادناه:
مهرجان إريتريا 2025 العنوان: جامعة جوته فرانكفورت Bockenheimer warte، MertonStr. 26-28 D-60325 فرانكفورت أم ماين، وفقًا لأعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان لعام 2025.
وسيتخلل المهرجان ندوة حول الوضع الحالي في إريتريا، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الموسيقى التقليدية والمعاصرة والطعام والمرطبات.
سنوافيكم بتفاصيل برامج المهرجان لاحقا.

اللجنة المنظمة لمهرجان إريتري
16-3-2025

   

في عام 1960 عندما كانت اثيوبيا في عهد الامبراطور هيلي سلاسي بدأت تدريجيا بهضم الحقوق الارترية بشكل ملحوظ وباغراء واضح لانتهاك الترتيبات الفدرالية الذي وافقت عليه الامم المتحدة بين ارتريا و اثيوبيا , في ذالك الوقت  المسؤل الكبير في الادارة البريطانية في ارتريا جرالد كندي ترافاسكس حزر اثيوبيا قي كتابه بهذه الكلمات "من مصلحة اثيوبيا , كذلك من مصلحةارتريا ينبغي على اثيوبيا ابقاء الاتحاد الفدرالي بالشكل الذي وضعوه مؤسسيه”. ولكن الامبراطور ومستشاريه لم يستجيبوا

لهذه النصيحة وذلك بسبب فشلهم في فهم حقيقة وجود ارتريا والارتريين على ارض الواقع. - والصفقة بحكم امر الواقع تمت لصالحهم- , رئيس وزراء اثيوبيا انذاك أكليلو هبتولد وعدد قليل من الشخصيات الاثيوبية البارزة ارادو الحفاظ على الاتحاد الفدرالي ولكن لم يكن بوسعهم ان يفعلوا شيئا اكثر من الندم على الفعل الخطير والغير حكيم.

عاقبة حل الاتحاد الفدرالي كانت حرب مكلفة ومؤلما لكل الطرفين وبحسب بعض التقديرات فقدت ارتريا مايصل الى نصف ميليون ضحية 80% منهم من المدنين. بجانب الى فقدان ربع ميليون جندي وجدت اثيوبيا نفسها غارقة في الفقر المحدق والتخلف,

ولكن اسوأ العواقب التي ترتبت على حل الاتحاد الفدرالي المميت بالنسبة لاثوبيا كانت خسارتها للشراكة الارترية وموانئها.

ينبغي هذه الحقيقة ان تذكر العقلاء من الاثيوبيين بالمثل الامحري الذي يمكن ترجمته

كمايلي:-“لقد اسقطت ماكان في ابطها بينما كانت تحاول بجشع الامساك بماكان في الصقف".

اليوم لايوجد ترافاسكس ليكرر نصيحته لرئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد واتباعه الذين يعبثون بكيان عمره 135 سنة يسمى ارتريا والمعترف بهي دوليا,  اي محاولة للتلاعب بالنار من قبل اثيوبيا  بلاشك سوف تكون التكلفة اكثر مما حدث في حربها العدوانية التي استمرت لثلاثة عقود و التي انتهت في 1991 من القرن الماضي بترير ارتريا.

بالنظر الى ماحدث لارتريا في ظل حكم نظام اسياس افورقي الشمولي الغير امين ,

ومع الاخذ في الاعتبار الحديث الجاري عن "ملكية" ميناء على البحر الاحمر الذي اطلق العنان له رئيس وزراء اثيوبيا, هذا الفعل كالمعتاد من الممكن ان يشجع الطغيان في اسمرة جر البلاد الى حرب لايحمد عقباها, وهذه احتمال ليس باليعيد, ومن الممكن في مثل هذا الحدث  ان نتصور عدوانا وقحا لدولة ذات سيادة واذلالا غير مبرر لشعب لم تتضاءل بعد ذكرياته وفخره بنضاله من اجل التحرير أن يؤدي الى عوقب وخيمة للغاية على اثيوبيا نفسها.

من بين الاحتمالات التي يمكن للمرء ان يتخيلها – لاسمح الله – انشطار اثيوبيا الى عدت دويلات متحاربة,  وقد توؤدي هذه النتيجة الى اعادة رسم خارطة المنطقة وامكانية ظهور ارتريا القوية التي تتحكم على ساحل البحر الاحمر وهذا من شأنه ان يوقعها في حسد الدول الصقيرة المجاورة المنشطرة من اثيوبيا السابقة . هذه النتائج بالطبع تتعارض تماما مع رغبات رئيس وزراء اثيوبيا امتلاك ميناء على البحر الاحمر بأية وسيلة, ولكن ماتزال الفرصة مواتية لتجنب الحرب , لان نتائجها السيئة واثارهاالسالبة  لاتقع على الاثوبيين فقط ولكن على الارتريين والنطقة ايضا. بالطبع توجد هناك حلول افضل مربحة للجانبين والتي تلبي مصالح الجميع.

اليوم بينمنا تلوح في الافق غيوم الحرب والخوف من استئناف الحالة العدائية , فأن الامر  مترروك بشكل اساسي على النخبة الاثيوبيا وقياداتها السياسية للتوقف عن تضلبل الشعب الاثيوبي للمرة الثانية , بدلا عن ذلك العمل على تجنب المخاطر.

الخطوات الاؤلى التى تتطلب من النخبة الاثيوبية القيام بها هي قراءة التاريخ الارتري جيدا, ثم مساعدة العامة وتوعيتهم بخطورة الخطاب المضلل الذي يستخدمه رئيس الوزراء ابي احمد ومساعديه لانه ليس بالمسلك الصحيح. ان الادعاء الباطل عن حق اثيوبيا التاريخي والطبيعي والقانوني امتلاك عصب او اي ميناء ارتري اخر على البحر الاحمر  هو ادعاء غير منطفي ليس له اي سند قانوني او تاريخي. نحن الارتريين معرضتنا للنظام الدكتاتوري في بلادنا واخواننا الاثيوبيين  هو  عدم القيام بالحديث عن حق اثيوبيا المستحق للعبور واستخدام الموانىء الارترية على اساس المعايير الدولية و القوانين البحرية.

                                                    

 

لقد اصبح انعقد ندوة برقيد نحمدو في العاصمة الاثيوبيا اديس ابابا حديث الساعة في اوساط الارتريين, ليس لكونه اول اجتماع  لقوى معارضة ارترية في اثيوبيا  بل لانه يعقد في دولة  جارة لها علاقات سلبية طويلة الامد بالتاريخ السياسي لارتريا هذا من جانب و من الجانب  الاخر يعيد الى الذاكرة تجارب المقاومة الارترية السلبية  في اثيوبيا في الاعوام السابقة  ومن الاسبباب الاخرى ايضا كون يتم انعقاده مع انتهاء شهر العسل بين نظام اسمرة و اديس ابابا الذي كان يروج له مدى استراتيجيته متانته , يجعل من  هذا الاجتماع حديث الناس.

ان تواجد المقاومة الارترية في اثيوبيا يعود الى قدم استقلال ارتريا . وبما اننا نتحدث عن اجتماعات المقاومة الارترية في اثيوبيا وهى عديدة وتفاصيلها كثيرة , و من ضمن هذه الاجتماعات و بالاستثناء الى اجتماعات و مؤتمرات التنظيمات السياسية كانت هناك سمنارات و مؤتمرات على مستوى " تحالف القوى الساسية الارترية " و " التحالف الديمقراطي الارتري و " المثقفيين الارتيين " و " الشباب " و " المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي " بالاضافة الى مؤتمر قندر ,مقلي , سمرى , اديس ابابا, دبر زيت , اقاقي و اواسا , من هذا المنظور اجتماع برقيد نحمدو بتاريخ 25/يناير/2025 في العاصمة الاثيوبيا اديس ابابا هو امتداد للاجتماعات السابقة و ليس اول اجتماع في تاريخ المقاومة الارترية..

ان الاوضاع السياسية الاثيوبيا في الوقت الذي كنت تعقد فيه الاجتماعات المذكورة و الوضع الاثيوبيا اليوم تختلف عما كان في السابق وينبغي اخذ هذا الاختلاف في الاعتبار , لان الظروف السياسية الاثيوبيا دومنا كان لها تأثير على المقاومة الارتريا , ومن المهم ايضا ذكر بعض النقاط المقارنة لتوضيح على ان الوضع مختلف.

 اولا_ التنظيمات التي كنت تتحرك في اثيوبيا كانت تنظيمات صاحبة برامج سياسية ولها هيكل تنظيمي وقيادة منتخبة  على عكس من ذلك برقيد نحمدو هو حراك شاعبي منتشر في بلدان مختلفة ويضم اعضاء من التنظيمات و الاتحادت والجمعيات الارترية المختلفة التي تتواجد في دول المهجر.

 ثانيا_ ان القيادات الذي كان لهم الدور في قيادة العملية السياسية بغض النظر عن خلفياتهم كان لهم معرفة كافية عن الجبهة الشعبية لتحرير تقراي المتنفذة في الحكم انذاك و هى ايضا كان لها المام عن نضال الشعب الارتري على عكس من ذلك سلوك حكام اثيوبيا اليوم يدل على ضحالة معرفتهم للشعب الارتري ونضالاته. نسبيا حكومة الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب اثيوبيا كانت مسيطرة على شؤن اثيوبيا الداخلية, اما اليوم في ظل حكومة حزب الاذدهار التي اعطة الاذن لاجتماع برقيد نحمدو يسود  اثيوبيا انعدام الامن والازمات الاقتصادية والحروب الاهلية مع المكونات الاثيوبيا المختلفة , خصوصا في ظل الحالة الغيير مستقرة والتي تشهد تبدل اصطفافات جديدة للقوى السياسية في اقليم تقراي المحادد لارتريا التي لها علاقة طويلة الامد بالسياسة في اريتريا.

على الرغم من ان حكومة الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب اثيوبيا كانت تعيق تننفيذ  قرار محكمة الحدود الارترية الاثيوبيا الملزم والنهائي, الا انها لم تكن تشكل تهديدا

للسيادة الارترية. كما هو الحال مع  حكومة حزب الاذدهار التي لاتخفي اطماعها على الاراضي والموانىء الارترية والحصول عليها بأي وسيلة , علما اي عمل مقاوم من اراضي اي دولة بالتأكيد يتأثر بالاهداف الساسية للدولة المضيفة فمابالك  اطماع اثيوبيا و استعداداتها العسكرية و تصريحاتها العدوانية؟ عند الشروع  بأي  عمل من اثيوبيا يتطلب منتهى الامعان والجدية , هذه هي من التحديات الكبرى امام برقبد نحمدو فاعليه يجب ان يكونو على استعداد لفهم خلفية تجارب المقاومة الارترية في اثيوبيا وعدم تكرارها.

كون هذا الاجتماع  يجري في ظل فتور  العلاقة وتبادل الاتهامات بين البلدين من البدهي في مثل هذه الحالات اللجوء كل بلد الى محاولة استخدام المقاومة الموجودة في اراضيها و محاولة جعلها مخلب قط  لتحقيق مصالحها و المعارضة المستضافة  ايصا

بدورها تحاول المحافظة على قرارها السياسي وعدم التفريط على السيادة والاستقلال الوطني هذه هي من التحديات الكبرى التي كانت تواجه المقاومة  الارترية , بالتأكيد هذا التدحدي ايضا  اليوم موجود  وما هي استعدادات برقيد نجمدو لمواجهته  سوأل لابد ان يجد الاجابة اما بخصوص مكان تواجد المقاومة هو خيار المقاومة وفق استراتجيتها , والعمل من اراضي الجارة  اثيوبيا او اي دولة اخرى ليست حلال على نظام  اسمرة وحراما علي قوى المقاومة , فقط ان يكون باكل حذر حتى لا تستخدم لتحقيق مصالح الدولة المضيقة. .   

 

                         كلمة رئيس القوى السياسية الارترية

                         إلى المؤتمر الثاني لتنظيم وحدة الارتريين

 

السيد / تسفا ألم رئيس لتنظيم وحدة الارتريين

السادة / أعضاء اللجنة المركزية،  واللجنة التنفيذية

الحضور الكريم

أصالة عن نفسي ونيابة عن القوى السياسية الإرترية أحييكم وأشكر دعوتكم لنا لحضور افتتاح مؤتمركم الثاني.

يصادف انعقاد مؤتمركم في ظل انحدار وضع شعبنا من السيئ الى الأسوء، ويعيش حياة العبودية التي لا تطاق وحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية؛ من حقه في  التفكير، وحقه في  التعبير عن الرأي، وحق الحركة والإنتقال، ويزج به في السجون. ومن حاول الهروب من هذا الجحيم  نجده يكابد مشقة حياة اللجوء. ومن جانب آخر في ظل الحروب بين أبناء الوطن الواحد في السودان وإثيوبيا،  وفي ظل التخوف من اتساع الحرب الدائرة في الشرق الاوسط بين الاسرائيليين والفلسطينيين،  والحرب الروسية الأوكرانية، التي يصعب التكهن بنهايتها. وعلى مستوى الداخل اليوم  تلوح في الأفق غيوم  الحرب، وفي ظل هذه المرحلة الدقيقة يتطلب من الجميع اتخاذ موقف موحّد، والعمل على عزل النظام الشمولي.

عقدت القوى السياسية الإرترية مؤتمرها في أغسطس 2024، وفي هذه اللحظة تعمل اللجنة التنفيذية المنبثقة من المؤتمر لتحقيق أحد أهم القرارات والتوصيات المهمة للمؤتمر؛  ألا وهي بناء مظلة وطنية جامعة تشمل الجميع. وقد خولها المؤتمر صلاحيات كاملة لإنجاز هذه المهمة و أن يتم ذلك على أساس المبادئ الأربعة التي يؤمن بها تنظيمكم وهي:-

 1 – إزالة النظام الشمولي واستبداله بنظام دستوري قانوني ديمقراطي.

 2- الحفاظ والدفاع على سيادة إرتريا.   

 3- احترام حقوق الشعب الإرتري الإنسانية.

 4- الحفاظ على وحدة الشعب وسلامة الأراضي الإرترية.

وهنا نود ان نؤكد على أن اللجنة التنفيذية سوف تبذل كل ما في وسعها لتوحيد القوى الوطنية التي تؤمن بالمبادئ الأربعة المذكورة أعلاه،  وبناء على ذلك هنالك حوارات جارية لإقامة مظلة وطنية شاملة بين التحالف الإرتري للتغيير الديمقراطي و بين القوى السياسية الإرترية. ومن داخل هذه القاعة أناشدكم أن تلعبوا دوركم لإنجاح هذا المسعى وكل المساعي المبذولة، وأوصى أن يولي مؤتمركم الإهتمام  لإقامة مظلة وطنية شاملة وأن يعطي القيادة المنتخبة تفويضاً كاملاً لتحقيق ذلك.

في الختام أتمنى للمؤتمر النجاح  وان يكون هذا العام حافلاً بالإنجازات،  وتكاتف جهود المقاومة على المستويين الداخلي والخارجي لتحقيق طموحات شعبنا في حكم سيادة القانون والدستور.

النصر لنضال الشعب من أجل الديمقراطية

الهزيمة لنظام أسمرا الديكتاتوري

الوحدة من اجل الحرية

قرزقيهير تولدي

رئيس القوى السياسية الارترية

17 يناير 2025