عقد منتدى بي إيريا للتغيير الديمقراطي بامريكا الشمالية، عقد بمدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا في السابع من مايو 2016 اجتماعاً بمناسبة إحياء اليوبيل الفضي لاستقلال ارتريا، ألقيت فيه محاضرات في شتى المجالات السياسية والعلمية، تضمنت سلسلة المحاضرات العناوين التالية: 1. العفر في ارتريا 2. تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 3. قضية حقوق المرأة الارترية 4. قضية اللاجئين الارتريين بشرق السودان 5. وسائل التواصل الاجتماعي وأهداف الألفية الثالثة 6. الاقتصاد الارتري. قدمها كلٌّ من السادة: أحمد يوسف، تولدي إستيفانوس، إيلسا مسفن، صابرين جميل، جميل أمان، سامئيل ولد سلاسي.

 

هذا وقد جمعت المحاضرات بين عمق المضمون وسلاسة التقديم، لذلك بناءاً علي طلب الجمهور تعهدت الجهات المنظمة للاجتماع بالتوسع في عقد هذه النوعية من المحاضرات القيمة والأسلوب المتقدم والعميق في الاحتفال بالمناسبات الوطنية.

الحديث عن حدث الاستقلال وبطولاته ونضالاته وتضحياته حديث لا يتجدد فقط من ذكرى يوبيلية الي أخرى، بل هو حديث اليوم والليلة والساعة، فقد دفع الشعب الارتري ثمن استقلاله من خالص دمائه وأشلائه حتى استحق اعتراف العالم بضرورة قطف هذا الشعب ثمرة نضاله دولةً حرة مستقلة ذات سيادة، ولكن بالمقارنة بين حال الشعب والبلاد اليوم وما دفعه هذا الشعب مهراً لعيون الحرية تعتري الواحد منا حالة من الغبن وخيبة الأمل تجاه ما تحقق من استقلال مقارنةً بما كنا نحلم به.

 

إن أغصان الزيتون التي تتمايل كلما رفرف العلم لم تعد تعطي ثماراً مهما هززناها، إن كل زرعٍ أو عمل بلا ثمرة لا يبعث في النفس سروراً ولا بهجة، وعندما ترنو ببصرك الي المستقبل تضطر الي التدقيق في البحث عن النتائج والثمار وليس تعديد بطولات ومآثر الماضي فقط كما تفعل وسائل اعلام الهقدف في كل مناسبة من هذه المناسبات، بالطبع الكل شارك في صناعة الاستقلال لذلك لا أحد يتمنى للاستقلال مكروهاً، لكن يظل التساؤل عن نتائج ما قدمنا من مهرٍ غالٍ ونفيس قائماً، ذلك أن العبرة بالنتائج، فمهما كانت البدايات مبشرة والمسيرة ظافرة ورزينة لابد من أن تكون النتائج مكافئةً للعطاء.

 

لكن للأسف، من ناحية المقارنة بين البداية الجميلة والنهاية الأليمة لم تكن السنوات الخمس والعشرون للاستقلال بأقل مرارة من سنوات الاحتلال الأجنبي العجاف.

 

إن استبدال تقديم الثمار بالعرض المجاني الممجوج لبطولات الماضي لم يزد الناس إلا بعداً من النظام وكراهيةً له، وإلحاحاً في التساؤل عن النتائج والثمار، لكن من أين للنظام المفلس أن يرد علي تلك التساؤلات الملحة والدمع المدرار؟ كلما تناسى النظام الرد وتجاهله فإن الزمن كفيل بفرض الإجابة الممكنة والصحيحة. لا شك سيظل الاستقلال ناقصاً ما لم تصحبه الحرية والديمقراطية والمساواة والأمن والاستقرار، لكن كل من يقول بذلك ويرى في الهقدف العائق الحائل أمام استكمال الاستقلال فنصيبه الوصف بالعمالة والارتزاق.

 

استطاع الهقدف الاستفادة من بريق الاستقلال الخلاب لبعض الوقت وأصبح ذا مكانة في المحافل السياسية المحلية والدولية، لكن بمرور الزمن وتطاول السنوات علي برنامجه الانفرادي الأجوف انحسر عنه الرداء وبان علي حقيقته، فلم يعقب الاستقلال حرية ولا ديمقراطية ولا تنمية ولا شيء يدل علي الاستقلال الحقيقي. واليوم وهو يتجهز لإحياء اليوبيل الفضي للاستقلال لن يكون لديه ما يقدمه لتجديد جلده أو فعله أو مقاله، سوى أن يملأ الأرض ضجيجاً بطبوله والرقص علي إيقاع مآثر الماضي.

 

ها نحن قد رأينا سيرة ومسيرة الهقدف بعد الاستقلال بدرجة كافية جداً لإقناعنا بأن نقول بملء الفم أنه ليس له من جديد يقدمه، إنه وصل سن اليأس ويئس الجميع من دواء يعالج عقمه أو يغير دمه الفاسد. وما دمنا نحن دعاة الديمقراطية والتغيير قد وصلنا الي هذه القناعة فما الذي ينتظرنا أو ننتظره؟ يجب أن نجيب علي هذا السؤال بنضالنا وجهدنا الدؤوب وليس بانتظار الآمال الكاذبة بأن يجري الهقدف تغييراً في الشكل أو المضمون. لقد انتهى عصر شتم الهقدف ولعنه وسبه، كما انتهى كل عشم في انتظار جديدٍ منه، والهقدف نفسه علي قناعة تامة وراسخة من إجراء أي تغيير علي نفسه بنفسه. وعليه حافظين الود مع الماضي النضالي الذي حقق ما حقق من إنجازات وثمار أهمها الاستقلال الوطني، يجب أن نعد العدة بكل الجد للقضاء علي الهقدف لاستكمال معاني وقيم الاستقلال دون إضاعة الزمن في انتظار جودو التغيير علي يد النظام.      

كما نعلم جميعاً فإن طريق الخراب الذي سلكته وظلت تسلكه طغمة الهقدف الحاكمة لسنوات وسنوات لم يكن وليد الأمس واليوم، إنه وليد الدرب الخطأ الذي غرقت في رماله منذ ميلادها. من يمرض مرةً فإنه يجد العلاج، تقليدياً كان أو حديثاً، لذلك لن يقلق أقاربه كثيراً ما دام العلاج متاحاً ومتيسراً، والعلاج بدوره لن يخيب ظنهم بنجاعته، في السياسة أيضاً عندما تختار طريقاً سياسياً بعينه وتختبره في واقع العمل فتجده غير ذي جدوى يمكنك أن تحكم بجدواه أو لا جدواه عبر إعطائه الحيز الزماني والمكاني المناسبين الكافيين، فإذا رأيت ضرورة تغيير الطريق لا بأس من أن تجري التعديلات اللازمة في منهج سيرك، فتعتذر مثلاً لمن أسأت إليهم في حقبة الطريق الخاطئ من عمرك السياسي وتعوضهم مادياً ومعنوياً ما أمكنك التعويض، وبذلك تكسب ثقة الجمهور ويتطور نموك السياسي نحو الأفضل.

 

الطريق الخاطئ الذي ظلت ولا تزال تسلكه طغمة الهقدف بقيادة إسياس أفورقي واضحٌ أمامنا كالشمس، وهذا ليس بالكلام العاطفي الذي نطلقه جزافاً بلا دليل، بل واقع ملموس، ولا يشهد بذلك أفراد قلائل ولا شراذم من الناس، بل يشهد به الشعب الارتري في المقام الأول والعالم بأسره في المقام الثاني، ومن العجب أن تجد بعد ذلك كله قلة من الارتريين المقيمين بفردوس المنفى لا يزالون غارقين في عشقهم لهذه الطغمة متمنين لها البقاء الأبدي، وحتى هؤلاء تراهم يتوقعون في كل مناسبة من المناسبات كذكرى اليوبيل الفضي للاستقلال أن تجري الطغمة تغييراً ما، يذر الرماد في عيون العالم الراقي الذي يعيشون فيه. إنها أضغاث أحلام مُـترَفي العالم المتقدم. قادة العالم المتقدم والمتخلف علي السواء أو الأحزاب الحاكمة يستغلون مثل هذه المناسبات النادرة التي لا تمر علي بلدٍ ما سوى أربع مرات في القرن، يستغلونها في تحسين سيرهم وسلوكهم وتبييض وجه سياساتهم الخاطئة بإطلاق سراح السجناء السياسيين والعفو عن قدامى المجرمين، يغيرون السياسات والممارسات الممقوتة لدى الشعب بأخرى أفضل، يعدِّلون سياساتهم تجاه من اعتدوا عليهم بغير وجه حق. ورغم ذلك يراوح الهقدف مكانه محلياً وعالمياً واقليمياً لا يريم، ومهما تلمست له الأعذار يعييك خبثاً ولؤماً. لذا سوف لن تجد به خلية واحدة فاسدة يمكن قصها من باقي الجسد السليم، وبالتالي لا علاج له بالقطعة وإنما الاجتثاث النهائي جملةً واحدة، وإن اعتقد معتقد أن الهقدف سوف يجري تغييراً ما في هذه المناسبة أو تلك فنحن لا نجرِّمه ولكن لا بأس من تذكيره أن يقيس رأيه هذا علي معطيات مسيرة الهقدف الخاطئة من الألف الي الياء. ذلك أن سعار أو سرطان الهقدف السياسي قد استفحل ولم يعد قابلاً للعلاج والتدارك، وما دام غير قابل للعلاج فلا بديل من استئصاله من الجذور. والميئوس من علاجه عادةً لا يكترث الناس كثيراً ولا ينشطون في طلب العلاج له بقدر ما يسعون الي إراحته بإطلاق رصاصة الرحمة عليه وإراحة البلاد والعباد من عبئه الثقيل ودائه العضال. ومثل هذا الإجراء الحاسم هو الأجدى غالباً من إجراءات الترقيع وتمطيط الشفاه بالآمال في الشفاء.

 

ليس من المستغرب أن نحتفل نحن طلاب الديمقراطية والعدالة وحكم القانون باليوبيل الفضي للاستقلال جنباً الي جنب نظام الهقدف الذي يقمعنا صباح مساء، فيم نستفيد من هذه المناسبة؟ ماذا وراء هذه المناسبة التاريخية؟ تلك وغيرها من الأسئلة سوف نطرحها نحن والنظام من منظورين مختلفين.إن الهقدف كما أسلفنا في تعليقٍ سابق يستغل المناسبة في توفير عمر إضافي لسلطته ووضع المزيد من المساحيق علي وجهه إخفاءاً لتجاعيد الزمن علي وجه سلطته التي اهترأت وتكاد تتهاوى شلواً، شلواً. بينما نحن في المعارضة نحتفل بالمناسبة بغية كسب المزيد من القوة المادية والمعنوية التي تمكننا من إزالة واجتثاث النظام وإراحة البلاد والعباد منه. لذلك نحن والهقدف نقف من الاحتفال بالاستقلال علي طرفي نقيض، إذ كلٌّ منا يغني علي ليلاه. لذا فالاستقلال منا وإلينا ولا علاقة له بالهقدف، نحن وشهداؤنا من مهرنا الاستقلال دماءَنا وسنبني علي أكتافه نضالنا الجديد من أجل مستقبل جديد، ولن نجعل منه تاجاً نتوِّج به رأس الهقدف الأجرب.              

ኣብ ሕቡራት መንግስታት ኣሜሪካ፡ ኣብ ከባቢ በይ ኤርያ፡ ኤርትራዊ ደሞክራሲያዊ ለውጢ ኣብ ኦክላንድ ካሊፎርንያ 7 ጉንበት 2016  ኣገዳሲ ኣኼባ ኣካይዱ። ዕላማ ናይዚ ንኽብሪ መበል 25  ዓመት ዝኽሪ ናጽነት ኤርትራ ዝተኻየደ ኣኼባ ኤርትራዊ ናይ ለውጢ ሓይልታት ተራኺቦም ዝመያየጥሉ መድረኽ ንምፍጣር ምንባሩ ካብቲ ኣኼባ ዝተረኽበ ጸብጻብ ሓቢሩ።

 

ቦርድ በይ ኤርያ ኤርትራዊ ንደሞክራሲያዊ ለውጢ፡ ኣብዚ ኣኼባ ከከም ክእለቶምን ተመኩሮምን መደረታት ዘቕርቡ ኤርትራውያን ዓዲሙ ነይሩ። እቶም ኣብዚ ኣኼባ ተዓዲሞም ኣብ ዝተፈላለየ ዛዕባታት መደረታት ዘቕረቡ፡ ኣቶ ኣሕመድ የሱፍ፡ ኣቶ ተወልደ እስጢፋኖስ፡ /ኤልሳ መስፍን፡ ሳብሪን ጀሚል፡ ጀሚል ኣማን፡ ሳሙኤልን ሰንጋል ወልደስላሴን እዮም። ኣብቲ መደረታት ቆላሕታ ዝተገብረሉ ዛዕባታት ከኣ፡ ዓፋር ኣብ ኤርትራ፡ ተክኖሎጂ ርክብን ሓበሬታን፡ ጉዳይ መስል ኤርትራውያን ደቂኣንስትዮ፡ ጉዳይ ኤርትራውያን ስደተኛታት ኣብ ምብራቕ ሱዳን፡ መራኸቢ ሓፋሽን ናይ ሚለኒዩም ሸቶን ቁጠባ ኤርትራን ዝብሉ ከምዝነበሩ እቲ ዜና ብተወሳኺ ጠቒሱ።

 

እቲ ነዚ ብዝምልከት ዝወጸ ሰፊሕ ጸብጻብ ከምዝሓበሮ፡ እቲ ዝቐረበ ኣርእስታት እዋናውን ኣገዳስን ኣብ ልዕሊ ምንባሩ፡ እቶም ኣቕረብቲ እውን ግዱሳትን ብውሕሉልን ሰሓብን ኣገባብ መደረታቶም ከምዘቕረቡ ሓቢሩ። እዚ ኣኼባ ብግቡእ ዝተወደበን ጠቓሚ ግንዛበ ዝተረኽበሉን ስለዝነበረ፡ ኣብ ካልእ ከባቢታትውን ከምኣገዳሲ ኣገባብ ኣበዓዕላ መበል 25 ዓመት መዓልቲ ናጽነት ኮይኑ ክቕጽል ከምዝግበኦ፡ እቲ ጸብጻብ ንተሳተፍቲ ብምጥቃስ ኣስፊሩ።

Friday, 13 May 2016 21:31

መእረምታ፡

Written by

ጨንፈር ደቡብ ጀርመን/ሽቱትጋርትን ከባቢኡን/ ሰልፊ ዲሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ ንኡስ ዞባ ጀርመን፣ ንዕለት 04.06.2016 ኣብ ከተማ ሽቱትጋርት ክካየድ ኣብ መራኸቢ ብዙሓን ዘርጊሕዎ ዝጸንሐ  መጸዋዕታ፡ ንዕለት 11.06.2016 ከምዝተሰጋገረ ብወግዒ ንሕብር። ብስሪ እዚ ናይ ግዜ ምቅያር ዝተፈጥረ ዘይምጥዕዓም  ምስዝህሉ፣  እቕሬታ  እንዳሓተትና፡ ዕለት 11 ወርሒ 06. 2016 ኣብቲ ተመዲቡ ዘሎ ግዜን ቦታን ብኣባላት መሪሕነት ሰልፊ ዝምራሕ ናይ ህዝብ ኣኼባ ክካየድ ምዃኑ ደጊምና እንዳሓበርና፡ ኩለን ግዱሳትን ክዱስን ዜጋታት ክሳተፎዎ ብኽብሪ ንጽውዕ።

ኣኼባ ንህልዊ ኲነታት ሃገርን ደምበ ተቓውሞ ኤርትራን ዝጠመተን ናይ ስርዓት ለውጢ ዝሓቶ ብድሆታትን ዝሓዘ ክከውን እዩ።

ቦታ ኣኼባ፡

Heidelbeerstr.5

70329 stuttgart - Obertürheim

ኣኼባ ዝጅመረ ሰዓት፡ ልክዕ ሰዓት 14፡30 (ሰዓት ክልተን ፈረቓን ድሕሪ ቀትሪ)

ርሑስ በዓለ-ትንሳኤ ይግበረልና።

ሽማግለ ጨንፈር

13.05.2016

Sesadu 1

ደገፍትን ወከልትን ምልካዊ ስርዓት ኤርትራ፡ ብምኽንያት መበል 25 ናጽነት ሃገረ ኤርትራ ኣብ ከተማ ስቶክሆልም ኣብ ሶልና ሃለን ቀዳም ዕለት 14 ግንቦት 2016 ካብ ሰዓት12.00 ክሳብ ወጋሕታ ኣብ ዝግበር ዳንኬራ ፡ ንዝኸዱ ሓተቲ ዑቁባ ስደተኛታት፣ ካብዚ ስርዓት ነፍሶም ከድሕኑ ሃዲሞም ዑቁባ ሓቲቶም ክንሶም ፡ ተመሊሶም ኣብቲ ናይ ስደቶም ጠንቅን መውሃቢ ፍቓዶም ዝኾነ፣ እዚ ስር ዓትዚ  ንኣኻትኩም ግዳይ ናይ ሰብ ነጋዶን፣ ኣብ ምድረ በዳን፣ ባሕርን ዝሞቱ ኣሕዋትኩም፣ ኤርትራውያን ኣይኮኑን ኣፍሪቃውያን ኢዮም ኢሉ ዝጠለመ፣ክትሳተፉ ከሎኹም እንታይ ይስማዓኩም፣ ትማሊ- ትማሊ ዶ ኣይኮነን ኤርትራውያን ኣይኮንኩምን ዝበለኩም፣ሎምዶ ኤርትራውያን ምዃንኩም ዘኪሩ ዘይኮነስ ንፖሊቲካዊ ሃልኪ ክጥቀመልኩም ምዃኑ ጠፊእኩም ኣይኮነን፣እቲ ዋሕዚ ስደት ይቅጽል ኣሎ፣ ግንከ ተመሊስኩም ነቲ ጠንቂ ስደትኩም ዝኾነ ስር ዓት ኣብ ዝገብሮ ዳንከራ ምስታፍ ግን ንጉዳይኩም ከምስደተኛታት ተቀባልነት ከምዘይረክብ ዝገብር ምስክር ኢዩ፡፤

 

 እቲ ስርዓት ዘዳልዎ ፈስታ ክሳተፉ ከለዉ ንጉዳይ ፍቓዶም ዘይቅቡልን ኣብሓደጋ ዘእቱን ክኸውን ስለዝኽእል ፣ ኩነታት ብዝሒ ስደተኛታት ኣብ ሽወደን ነዚ ጉዳይ’ዚ ከጋድዶ’ውን ይኽእል’ዩ።

 

ከም ጽላል ስዊድናዊ ኤርትራዊ ኮሙኒቲ ኣብ ስቶክሆልም ነዚ ጉዳይ እዚ ብዝምልከት ምስ ማሕበር ጋዜጠኛታትን ማሕበራት ሰብኣዊ መሰላትን ከምዝዘተየሉ ከይሓበርና ክንሓልፍ ኣይንደልን።

 

ጋዜጠኛታትን ካልኦት በቲ ጉዳይ ዝግደሱን፡ ዝምልከቶም መንግስታዊ ኣካላትን ቆላሕታ ይገብሩሉ ስለዘለዉ ጉዳይኩምን መጻኢ ሂወትኩምን ከይበላሸወኩም ክልተ ግዜ ክትሓስቡሉ ኣጥቢቕና ንምሕጸን።

 

ንኽመጽእ ዝኽእል ጸገማትን ሓደጋታትን ኣብ ግምት ብምእታው ከምኡ እውን ምስቲ ሓደገኛ ዝኾነ ጉዕዞኹምን ዝወረደኩም ግፍዕን መከራን እናስተንተንኩም፣ 

ናብ ዘይተደልየ ሓደጋ ከይትወድቁ ክትሓስብሉ ብጥብቂ ነማሕጽን።

ምስ ሰላምታ!

 

ጽላል ስዊድናዊ -ኤርትራዊ ኮሙኒቲ ኣብ ከተማ ስቶክሆልም

ርእሰ-ዓንቀጽ ሰዲህኤ

ካብ ነዊሕ ግዜ ጀሚሩ፡ ኣብ ኤርትራውያን ኣዛራብቲ ካብ ዘለዉ ፖለቲካዊ ዛዕባታት ሓደ ዝምድና ህዝቢ ኤርትራን ምምሕዳር ህግደፍን ዝምልከት እዩ። ህግደፍ ኣብ ኤርትራ ውድድር ዓጊቱ “ከም ድላዩ” ይዕንድር ስለ ዘሎ፡ ነቲ ዝምድናኡ ምስ ህዝቢ ኤርትራ ባህ ከም ዝበሎ ገይሩ እንተገለጾ ንግዜኡ ኣብ ቅድሚኡ ዝጸንሕ የለን። ከምኡ ስለ ዝኾነ እዩ ከኣ ከይሓነኸ “ንሱ ንሕና፡ ንሕና ከኣ ንሱ” እንዳበለ ዝሕጭጭ። ህዝቢ ኤርትራ ግና ናይ ልቡ ከይዛረብ ልሳኑ ኣብ ዝተለጉመሉ መዋእል ስለ ዘሎ፡ ኣይኮነንዶ ከም ጉጅለ ህግደፍ ክሕጭጭ እቲ ክዉን ሓቂ ናይ ምዝራብ ዕድል’ውን ኣይረኸበን።

ከምቲ ለባማት ዝብልዎ “ግዜ ሓያል ፈራዳይ እዩ።” ከምኡ ስለ ዝኾነ ከኣ እነሆ ድሕሪ 25 ናይ ናጽነት ዓመታት ኩሉ ናይ ህግደፍ መታለሊ ጉልባባት ተቐንጢጡ፡ ሓቀኛ ዝምድና ህግደፍን ህዝቢ ኤርትራን ባዕሉ ክዛራብ ኣብ ዝኽእለሉ ደረጃ በጺሑ። እቲ ዝምድና ናይ ጨቋንን ተጨቋንን፡ ናይ ኣሳርን ተኣሳርን፡ ናይ ቀታልን ተቐታልን … ወዘተ ምዃኑ ኮለል ኢሉ ወጺኡ። ዝምድናኦም ድማ ከምቲ ህግደፍ ዝብሎ፡ ናይ  “ንሱ ንሕና፡ ንሕና ከኣ ንሱ” ዘይኮነስ ፊትንፊት ዝፋተጠጡ ኣካላት ምዃኖም ተነጺሩ።

እዞም ክልተ ኣካላት ህግደፍን ህዝቢ ኤርትራን ተነጺሎም ዝነብሩ ኣካላት ዘይኮኑስ፡ ኣብ ህዝቢ ኤርትራ ነናቶም ጽልዋን ቦታን ዘለዎም እዮም።  “መን ምስ መን?” ኢልና ክንሓትት እንከለና ኣብቲ ናይ መጀመርያ ናይ ናጽነት ዓመታት ብዙሕ ካብ ህዝቢ ኤርትራ ደጋፊ ህግደፍ ነይሩ ጥራይ ዘይኮነስ፡ “ህግደፍ ዝሓዞ መንገዲ ከም መተካእታ ዘየብሉ ቅኑዕ ይረአ ነይሩ እዩ።  “ጉዕዞ ህግደፍ ናብ ጭቆናን ወጽዓን እምበር ናብ ራህዋን ደሞክራስን ዝመርሕ ስለ ዘይኮነ፡ ከሎ ጌና ንኹለፎ” ምባል ነውሪ ከም ዝነበረ ምንባሩ ከኣ ዝርሳዕ ኣይኮነን። ሎሚ ግና ናይ ጉጅለ ህግደፍ በደል እንዳኹሉ ገዛ ማዕጾ ሰሰይሩ ስለ ዝኣተወ፡ ብኣንጻሩ ንጉጅለ ህግደፍ ምድጋፍ ነውሪ ኣብ ዝኾነሉ ደረጃ በጺሕና ኣለና። ኣብዚ ደረጃ ምብጻሕ ነቲ ኣብ መጻኢ ዝተርፈና ቃልሲ ኣብ ምዕዋት ኣገዳሲ ስጉምቲ ንቕድሚት እዩ። እዚ ተበጺሑ ዘሎ ደረጃ እቲ ጉጅለ ፈትዩ ዝሃቦ ህያብ ዘይኮነ፡ ውጽኢት ናይቶም ሽዑ ውሑዳት ዝነበሩ ተቓወምቲ፡ ሕቡእ ባህርያት ህግደፍ ምስ ተቓለዐ ከም ዝበዝሑ ኣሚኖምን ኩሉ ክኢሎምን ናይ ዘካየድዎ ቃልስን ዝኸፈልዎ ዋጋን ውጽኢት እዩ። ስለዚ ሎሚ ኩነታት ተገልቢጡ ደገፍቲ ህግደፍ ብኣተሓሳስባ ተሳዒሮም፡ ቁጽሮም ውሒዱ ኣብ ዝሓፍርሉ  በጺሕና ኣለና።

እዚ ማለት ግና ዝርካቦም ደገፍቲ እቲ ጉጅለ ዘስምዕዎ ላሕታት ጸረ-ህዝቢ ድምጺ የለን ማለት ኣይኮነን። እንተኾነ ህግደፍ እንዳሓደረ ዝብሎ ጠፊእዎ ኣብ ኢዶም ይሓውዮም ስለ ዘሎ፡ ደገፍቱ ዘስምዕዎ ድሚጺ ዘይርትዓውን ተኸታታልነት ዝጐደሎን እዩ። ኣብ ሓደ ኣጋጣሚ ሓደ ዝተማህረ ዝመስል ደጋፊ ህግደፍ ምስ ኤርትራውያን፡ ደለይቲ ፍትሕን ለውጥን ኣብ መጕተ ቀሪቡ፡ “ስለምንታይ እዩ ህግደፍ ስልጣን ንህዝቢ ዘየረክብ?” ተባሂሉ ምስ ተሓተተ፡ “ህግደፍ ናጽነት ኤርትራ ንሱ ስለ ዘምጸአ ይኣኸለኒ ክሳብ ዝብል ናይ ምግዛእ መሰል ኣለዎ” ክብል ዝሃቦ መልሲ፡ ናይቲ ጉጅለ ደገፍቲ ክሳብ ክንደይ ኣብ መንቀራቕሮ ኣትዮም ከም ዘለዉ ዘመልክት ኣብነት እዩ።

ንመግዛእቲ ህግደፍ ዝቃወሙ ኤርትራውያን ካብ ህዝቢ ኤርትራ ዝበዝሑ ምዃኖም ከምቲ ኣቐዲሙ ዝተጠቕሰ ሓደ ስጉምቲ ንቕድሚት እዩ ኢልናዮ ኣለና። ሕጂ እቲ ቀንዲ ዕማምና ነዚ ብዝሒ ተቓውሞ፡ ናብ ዓይነታዊ ናይ ለውጢ ዓቕሚ ናይ ምምዕባሉ ከቢድ ዕማም ኣብ ቅድሜና ኣሎ። ነዚ ዕማምዚ ከቢድ ካብ ዝገብርዎ ምኽንያታት ሓደ፡ ጉጅለ ህግደፍ ቅድም ቀዳድም ነዚ ተፈጢሩ ዘሎ ናይ ሓይሊ ሚዛን ንምቕያር ዓዲ ዘይውዕል ምዃኑ እዩ። ድሮ’ኳ ነቶም ብሰንኩ ዓዶም ገዲፎም ዝተሰዱ መንእሰያት፡ እንደጋና ኣብ ዝኸድዎ እንዳሰዓበ  “ናይ ጣዕሳ ቀጥዒ ብዝብል” ብዝብል ቋንቁኛ መስረዖም ከቐይሮም ይፍትን ኣሎ። ከምቲ ትጽቢቱ’ኳ እንተዘይኮነ፡ እዚ መጻወድያኡ “ዋላ ሓደ ኣይሓዘሉን” ክንብል ኣይንኽእልን ኢና። ውሑዳት ደቂ ልቢ ገርሃ ኣይሰኣነን።

ንሕና ናይ ለውጢ ሓይልታት ነዚ ህግደፍ ከም ሓድሽ ዝዝርገሖ ዘሎ ከፋፋሊ ናይ ምትላል መርበብ ከነምክኖ ይግበኣና። እዚ ተንኮሉ ዝመክን ኣብ ውሽጥና ባዕልና ብእነካይዶ ስራሕ ጥራይ እዩ። ካብ ናይ ህግደፍ ድኽመትን ውድቀትን ክንዕንገል ጥራይ ክንጽበ ኣይግበኣናን። ኣባና ክንሰርሖም ዝግበኣና ዕማማት ብዙሓት እዮም። ኣቲ ቀንዲ ከኣ ነቲ ኣብ ኢድና ዘሎ  ዝተበተነ ዓቕሚ ኣሕቢርና ኣንጻርቲ ጉጅለ ከነዋፍሮ ምኽኣል እዩ። እዚ ዕማምዚ ከቢድን ብምክእኣል፡ ምጽውዋን፡ በይንኻ ክትልውጥ ከምዘይትኽእል ብምእማንን ጥራይ እዩ ዝዕወት። እዚ ዕማምዚ ክትዛረቦ ቀሊል ይመስል። ኣብ ባይታ ክትትግብሮ ግና ከቢድን ክሳብ ሕጂ ሓሊኹ ሒዙና ዘሎን እዩ። ኣብዚ መስርሕ’ዚ ሓድሽን ነባርን፡ ጀብሃ ነበርን ሻዕብያ ነበርን፡ ተሪር ተቓዋማይን ልኡም ተቓዋማይን፡ እንዳተበሃሃልና ናይ ህግደፍ ሲሳይ ከይንኸውን ምጥንቃቕ ከድልየና እዩ። እንተ ህዝቢ ኤርትራ ብዛዕባ ዝምድናኡ ምስቲ ጉጅለ ካብ ማንም ኣካል ከይተጸበየ ካብቲ ኣብ ልዕሊኡ ዝፍጸም ዘሎ በደላት ኣዳዕዲዑ ተረዲእዎ እዩ። ህግደፍ ደጊም ባዕሉ ኣብ ማእከል ኣስመራ ደቁ ረሽኑስ፡ ምስ ህዝቢ ኤርትራ ዘለዎ ዝምድና ብጐቦ ዓይኒ ካብ ምርእኣይ ሓሊፉ ፡“ንሱ ንሕና፡ ንሕና ከኣ ንሱ” ብዝብል ኣሽካዕላል ዝሕበኣሉ ዕድል ኣይህልዎን እዩ።

On Saturday May 7, 2016 the Bay Area Eritreans for Democratic Change (BAEDC) hosted a seminar in Oakland California that attracted many Eritreans. The essence of the seminar was to bring all Eritreans together to discuss and educate on topics that matter to all. This was a special tribute to Eritrea’s 25 years of Independence.

BAEDC Board invited speakers from all walks life of Eritreans, expertise on their respective field. The following were the topics and the presenters:

1.      Afar in Eritrea – by Ahmed Youssouf

Ahmed, an Afar activist, spoke in detail the essence of the Afar people’s struggle. He assured the audience that they are proud Eritreans but wanted to secure self governance and restoration of their culture. He completely rejected the notion of Ethiopian puppets when asked by an attendee. He said we don’t need to prove our identity. We are proud Eritreans and intend to play a pivotal role in development post PFDJ era.

2.      Information and Communication Technology – by Tewelde Stephanos

Technology guru in his own rights, Tewelde educated the audience in internet technology usage. He gave an insight on how the PFDJ junta uses technology in identifying threats. The audience stressed on the importance of training and in his caliber  to offer training sessions to the community. He assured them that he is ready to sacrifice his time.

3.      Eritrean Women’s Rights Issue – by Elsa Mesfun

A veteran fighter with Eritrean Liberation Front (ELF) and women’s rights activist, Elsa detailed her view on how to reverse course in Eritrea. Her view is to focus on women inside Eritrea for the gross oppression and abuse that has been heaped on them.

4.      Situation of Eritrean Refugees in Eastern Sudan – by Sabrina Jamil and Jamil Aman

Sabrina in her own right was the star of the day. This American born Eritrean young lady brought the audience in an emotional state with her Eastern Sudan trip story. Sabrina and her father Jamil travelled to Sudan to deliver donated medical supplies to Eritrean refugees. Her story was educational as well as sad to know the plight of our people. She is very committed to bring changes to the lives of those refugees. She is putting together a documentary film from her trip. She titled it “The Forgotten” and it will be released soon. The father/daughter team also shared with the audience their next plan to visit the Eritrean refugee camps in Ethiopia. With her charismatic and dynamic personality combined with broad coalition of like-minded youth, Sabrina could be instrumental in bringing a paradigm shift to the Eritrean journey for justice platform. 

5.      Mass Media and Millennium Goals – by Samuel N.

Samuel is a dynamic youth. He articulated the how print and digital media works and how PFDJ spin masters manipulate it to their own likings. When lies repeat themselves again and again, they create a perception.

6.      Eritrean Economy – by Sengal Woldetensae

The last presenter was Sengal, a brother of the veteran fighter Haile Woldetensae (aka Drue). Sengal, an economist by trade, knows his subject. He spoke about gross domestic product (GDP), growth, etc. in layman’s language. He articulated the gyration of GDP and growth due to gold mining. He also pointed out on how Eritrea is ranked amongst the poorest nations, but PFDJ keep painting it a rosy picture to deceive the people.

Three of the presenters (Ahmed, Elsa and Sengal) presented their topics remotely, via Skype. Audio visual was impeccable. After each presentation, ten minutes of questions and answers session was given. The audience were asking many questions proactively and the presenters gave them satisfying answers.

Overall, the conference was a half day event, but it was a gratifying event. The topics were very engaging and very interesting. The presenters were passionate about the topics they presented and kept the audience engaged. The mood was very inviting and very civil. This was a good way to celebrate Eritrean Independence. 

BAEDC board did a great job in putting the event together. They should be commended for a well planned conference. This conference should be used by all Eritreans justice seekers worldwide as a template.