ኣብ ህልዊ ምምሕዳር ስርዓት ኤርትራ ዝካየድ ሕጊ ኣልቦ ናይ መደናገርቲ ስራሓት፡ ጸብጺብካ ዝውዳእ ኣይኮነን። ብመንጽር ባህሪ ናይ መለኽቲ  እንተለኪዒናዮ እውን ምምሕዳር ህግደፍ ካብቶም ኣብ ዓለም ዝተራእዩ መለኽቲ መዳርግቲ የብሉን። ገሊኦም መለኽቲ ንዜጋታቶም እንተወሓደ ሰሪሖም ክዕንገሉ ከምዘለዎም ይገብሩ እዮም። ኣብ ኤርትራ ዘሎ ምልኪ ግና ብመንጽር’ዚ ኣሉታውነቱ ፍሉይ እዩ እንተተባህለ ምግናን ኣይኮነን።

ብሰንኪ እኩይን መላኽን ምሕደራ ስርዓት ህግደፍ ዝፈጠሮ ሕገ- ኣልቦነት፥ ኣብ ኤርትራ ህዝቢ ኣብ ነንሓድሕዱ ኣገባብ ዘይብሉ፡ ውሽጠውሽጢ ዝመሃዝ ስምምዓት ከካይድ ይግደድ። ንኣብነት  ኣብ መዳይ ኣካራይን ተኻራይን ካብ ሕጊ ወጻኢ ስምምዓት ይወዓዓሉን ይፈራረሙን። እቲ ኣካራይ ገዛ ንመንግስቲ ግብሪ ስለዝኸፍል’ሞ እቲ ግብሪ ከኣ ብዙሕ ብምዃኑ፥  ከጉድል ክብል ሕቡእ ሜላታት ክጥቀም ይግደድ።

እቲ ተኻራያይ ከኣ ዘጽልለሉ ገዛ ንኽረክብ በቲ ኣካራያይ ዝበሎ  መሰረት ክቕበል ወይ ክሰማማዕ ናይ ግድን ይኸውን። ጭንቂ፡  መከራን ሕገ- ኣልቦ ምሕደራን ዘየምጽኦ መዘዝ የልቦን እሞ፡ ልክዕ ከምታ በዕራይ ነቲ ገደል ገዲፉ ነቲ ዝበልዖ ሳዕሪ ጥራይ ብምስትብሃል ዝጸድፍ፡ ክልቲኣቶም ኣካራያይን ተኻራያይን ሳዕቤኑ ዘንጊዖም ክበላሓቱ ይጽዕሩ። እዚ ኣብ   ኤርትራ ዝፍጸም ዘሎ ተግባራት እዩ። እቲ መንግስቲ ከኣ ካብቲ ጎሪሐ ዝብል ኣካራይ ዝያዳ ጎራሕን ተንኮለኛን ብምዃኑ ነቲ ዝግበር ሽጣራታት ኣይስሕቶን እዩ። እዚ ተግባሩ ኣብ ውሽጢ ሃገር እውን ይዕለለሉ’ዩ።

እምበኣር ኣብ ነዚ ዝምልከት ግብራዊ ኣብነት ንመልከት፡ “በ” ዝበሃል ዋና ገዛን “መ” ዝበሃል ተኻራያይን ዝተወዓዓልዎ ስምምዕ ነይርዎም። እቲ  ንገዝኡ ብ 6000 ናቕፋ ዘካሪ፡ ንሓደ መጽለሊ ስኢኑ ዝተሸገረ ተኻራያይ ንሰማማዕ እምበር ከካሪየካ እየ ይብሎ። እቲ ተኻራያይ ከኣ ጥራሕ ዘጽልለላ ገዛ ሃበኒ እምበር፡ ግዲ የለን ክንሰማማዕ ኢና ዝብል መልሲ ክህቦ ናይ ግድን ነይሩ። እቲ ስምምዕ ከኣ ከምዚ ዝስዕብ ኮነ።  ኣካራያይ  ንተኻራያይ እቲ ዋጋ ክራይ ገዛ ንወርሒ 6000 ናቕፋ ክኸውን፡  እቲ ስምምዕ ከኣ ንወርሒ ብሕሳብ 4000 ናቕፋ ኮይኑ ክሰፍር ይወዓዓሉ። ጉድ ናይቲ ዝፍጸም ዘሎ ሸፈጥ ንተዓዘብ። እቲ ዋና ገዛ እቲ ንግብሪ ዝኸፍሎ 20% እንተኾይኑ እቲ ዓቐን ገንዝብ ናይ 6000 ናቕፋ 1200  እዩ ዝኸውን።

ስለዚ በታ ዝገበርዋ ምስጢራዊት ስምምዕ ናይቲ 4000 ናቕፋ 20% ኣብ ወርሒ ንመንግስቲ ዝኸፍሎ 800 ናቕፋ ክኸውን እንከሎ እተን 2000 ናቕፋ ግና ግብሪ ዘይክፈለን እየን። ስለዚ እቲ ዋና ገዛ ኣብ ክንዲ ኣብ ወርሒ 6000-1200 = 4,800 ናቕፋ ጥራይ ዝረክብ፥ 6000-800 = 5,200 ናቕፋ ኣብ ኢዱ ‘’ኣታዊ ይኸውን። እቲ ዝያዳ ተንኮለኛ መንግስቲ ከኣ ንኽልቲኦም ንኽረክብ  ከምቲ ኣበው  “ክለተ ጎራሓትሲ ሓሙዂሽቲ ስንቆም” ዝብልዎ’ ይባላሕት። ሕጊ ኣልቦ ብምዃኑ ብዘይሕጊ ስምምዕ ከምዝካየድ ክፈልጥ ናይ ግድን እዩ። ስለዚ ነቲ ዘካረየን ዝተኻረየን ነቲ ዝተሰማምዕሉ ወርሓዊ  ዓቐን ክቕርቡ ይሓቶም። ብድሕሪኡ እታ ገዛ ክሳብ ክንደይ ክትካረ ከምትኽእል ንምፍላጥ ሸነንቲ ወይ ገምገምቲ ይልእከላ። እቲ ተኻራያይ ዝበሎ ምስቲ እቶም ሸነንቲ ዝገመትዎ ዝመሳሰል እንተኾይኑ ቅቡል ይኸውን። ዘይመሳሰል እንተኾይኑ ድማ በቲ ባዕሉ ዘሸነኖ ከም ዝኽፈል ይገብር።

እዚ ማለት እታ ገዛ በታ 4000 ናቕፋ እንተ ተሸኒና ዕድል ናይቲ ተኻራያይ እዩ ኣብኣ ትጸድቀሉ። ካብኡ ዝተሓተ ዲዩ ወይ ዝለዓለ እንተኾይኑ እውን ከምኡ። እታ ገዛ ልዕሊ 4000 ናቕፋ ኣብ ወርሒ እንተ ተሸኒና ከኣ፡ እቲ ተኻራያይ ክኸፍል ዝኽእል እንተኾይኑ ይኸፍል። ልዕሊ ዓቕሙ እንተኾይኑ ድማ ካብታ ገዛ ክወጽእ ግድን’ዩ። ኣቲ ዓመጸኛ መንግስቲ ከኣ  በዚ ኣገባብ  እታ ኣብ ኢዱ ትኣቱ ግብሪ ብዘይ ሓደ ጎደል ኣብ ኢዱ ከምትበጽሕ ይገብር።

ድራር መንታይ

منذ مدة ليست بالقصيرة صار موضوع العلاقة بين الشعب الارتري وحكم الهقدف أحد أهم الأجندة السياسية المثيرة للجدل. ولأنه – الهقدف – يصول في البلاد بلا رقيب ولا حسيب ولا منافس سياسي أو اقتصادي، فلا أحد يقف أمامه متحدياً ليقول له هذا صحيح وهذا خاطئ. لذلك اعتبر البلاد إقطاعيته التي يتصرف فيها بما يحلو له، أما الشعب فمن أين له أن ينبس ببنت شفة وهو في هذا السجن الكبير.

 

الزمن خير حكم كما يقولون، لذا مزق الزمن كل أستار حيل وأكاذيب الهقدف حول علاقته بالشعب، وظهرت الحقيقة عاريةً غير قابلة للتدليس، إذ تأكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن هذه العلاقة ما هي إلا علاقة مضطهد (بكسر الهاء) ومضطهد (بفتح الهاء)، سجان وسجين، قاتل ومقتول، إذاً لم تعد العلاقة بينهما كما كان يدعي أنهما روحان في جسدٍ واحد، بل هما ضدان متوازيان غير قابلين للتلاقي.

 

لم يعد اثنان يختلفان حول ما إذا كان الشعب والهقدف نقيضين لا يلتقيان، بل انتقل السؤال عن درجة تأثيرهما علي الرأي العام، من مع الشعب ومن مع الطرف النقيض، لا شك قد مرت علي الشعب الارتري أيام لم يكن فيها يسمح بالنيل من الهقدف، بل كان يرى نقد الهقدف من العيوب، إنها أيام سكرة الاستقلال، لكن الهقدف يوماً فيوماً، لم يزدد من الشعب إلا بعداً ونفوراً، فأصبحت العلاقة بالهقدف اليوم علي العكس عيباً وأيما عيب. وهذه خطوة كبيرة من خطوات تدهور الهقدف يمكنها أن تلعب دوراً كبيراً في إنجاح جهودنا الدبلوماسية وكل نشاطاتنا الخارجية علي الأصعدة الشعبية والرسمية. وهذه الدرجة من التدهور بين فريقي الشعب والهقدف من صالح قوى المعارضة والتغيير، هذه الحالة المثالية ليست هدية لنا من النظام وإنما حالة اضطرار جبرية ناتجة عن النضال الصابر والدؤوب الذي خاضته قوى المعارضة وهي يومئذٍ قليلة العدد ضئيلة الإمكانات لكنها كانت شديدة الإيمان بتغيـُّــر الموازين لصالحها، وها هو الوقت قد مضى سراعاً وانضم اليها أناس من النظام لم يكن أحد يتوقع انشقاقهم عنه، فأصبح الشعور بالعيب والخجل وقلة العدد من خصائص الهقدفيين لا من خصائص المعارضة.

 

ذلك لا يعني أن ليس هناك قلة منبوذة من الشعب ومعادية له ومصادقة للهقدف حتى اليوم تصدر من حين لآخر أصواتاً نشازاً تصادم إيقاع قلوب الشعب. حدث ذات يوم أن واحداً من مثقفي الهقدف وفي إجابة له علي سؤال مفاده: (لماذا لا يسلم الهقدف السلطة للشعب؟)، أجاب قائلاً: (بما أن الهقدف قد أتى بالاستقلال فمن حقه التمتع بالسلطة الي ما شاء)، والإجابة لا شك تدل علي مدى الهشاشة الفكرية لمؤيدي الهقدف مهما بلغت ثقافتهم وعلت درجاتهم الأكاديمية.

 

ذكرنا فيما مضى من السطور أن القوى المعارِضة للهقدف هي اليوم الأكثر من الناحية الكمية، لذلك أمامنا مهمة عظيمة ألا وهي تحويل هذه الطاقة الكمية الي طاقة نوعية فعالة تسرع من خطوات النصر. ومما يصعب مهمتنا أكثر أن الهقدف لن يألو جهداً في إمالة ميزان القوة لصالحه بشتى الوسائل، لذا فهو دعك من الشعب المرتهن بالداخل، لم يتخل عن السير في تغيير مواقف حتى الشباب الذين أخرجهم من بلادهم كرهاً وشتت شملهم في شتى المنافي بكتابة صكوك الاعتراف والتراجع عن خطأ أقوالهم بشأنه، ونحن هنا لا نجزم أنه لن يحصل علي نتيجة إيجابية من مسعاه هذا، لا شك سيؤثر علي قلة من السذج.

 

علينا نحن في معسكر المعارضة أن نعطل هذه الخطة الماكرة للنظام ونكشف محاولاته لإلهاء وتشتيت طاقات وأذهان قوى التغيير. نقوم بذلك بإصلاح الأحوال داخلنا في المقام الأول دون أن نعتمد علي تسقط أخطاء وأخبار الهقدف فقط. لدينا الكثير مما نقوم به بأنفسنا دون أن نتأثر بما يجري علي مسرح الهقدف، ويأتي علي رأس ذلك لملمة أطراف قوانا المبعثرة وتوجيهها الوجهة الصحيحة، وهذه المهمة علي وعورتها تتطلب التسامح والتحمل والاقتناع بعدم جدوى العمل فرادَى، والمهمة تبدو من الناحية المظهرية والنظرية سهلة المنال لكنها في الواقع العملي شديدة الصعوبة، فالقوى والطاقات متوفرة ولكن القدرة علي توحيدها وتنسيقها ما تزال ضئيلة والعزم عليها ما زال ضعيفاً. أقل ما يمكن أن نحذر منه داخلنا تبادل التصنيفات والتقليل من شؤون بعضنا، فالهقدف سوف يستفيد كثيراً من نعت بعضنا بعضاً بالقدامى والجدد، الشعبويين والجبهويين، المعارضة الناعمة والمعارضة الخشنة...الخ، أما الشعب فلم يعد بحاجة الي من يلقنه الدروس عن من عدوه ومن الصديق، فقد تعلم قبل كل شيء من سوط المعاناة الذي يلهب ظهره كل صباح، من أبنائه الذين أصبحوا بسبب الهقدف نهباً للموت برصاص قناصة حرس الحدود أو غرقاً في البحار وعطشاً في الصحاري والفيافي، لقد مضى عهد الخداع والتغني ب(نحن الشعب والشعب نحن)...الخ خزعبلات الهقدف.       

May 12, 2016 (ADDIS ABABA) — Ethiopia authorities said Thursday that they foiled what they described as a "plot" by Eritrean mercenaries to stage a terror attack in the country.

JPEG - 23.8 kb
Eritrea, which borders Sudan and Ethiopia, has been dubbed the North Korea of Africa (HRW)

The National Intelligence and Security Service and Federal counter-terrorism taskforce claimed the armed Eritrea’s mercenaries were caught by Ethiopian security forces in the country’s southern regional state.

The heavy armed mercenaries were captured in a jungle at the southern tip of the country and were conspiring to launch a terrorist attack.

According to the task force, they were captured in a surprise military operation carried out by security forces on 6 May 2016.

Officials told Sudan Tribune that the Ethiopian intelligence agency had the information over the planned attack before the armed mercenaries depart from Eritrea.

According to the officials security forces captured most of the terrorists with their armaments however refuse to disclose on their total number.

Unspecified number of the armed group who tried to escape were also killed.

The terrorists whose travel documents shows to have been prepared by the Eritrean regime traversed Ethiopian borders from Moyale in neighbouring Kenya.

“The terrorists first travelled to Uganda, and they made their way to Kenya before they arrived at their final destination, South Ethiopia”

The captured militants were allegedly trained and armed by the regime in Asmara.

Ethiopia repeatedly accuses the Red Sea nation of deploying terrorists to destabilise nation, an allegation Eritrea denies.

Eritrea gained independence from Ethiopia in 1993 after a 30-year guerrilla war however the two neighbours fought a war during 1998-2000 over territorial disputes which killed over 70,000 people.

As their border dispute never settled the two countries remain at No war - No peace situation.

Both countries routinely trade accusations of arming and supporting one the others’ rebel group.

Ethiopia has often foiled Eritrea-backed attacks and have captured a number of terrorist groups while trying to sneak into the country

At a press conference with local journalists, Communication minister Getachew Reda today hinted that the Ethiopian government will consider actions to stop these unfolding Eritrean provocations.

Previously, Ethiopian forces have penetrated deep into Eritrean territories and attacked several military bases including those bases used by militants who are given sanctuary by Eritrea to carry out attacks against Ethiopian targets.

(ST)

Source=http://www.sudantribune.com/spip.php?page=imprimable&id_article=58943

عقد منتدى بي إيريا للتغيير الديمقراطي بامريكا الشمالية، عقد بمدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا في السابع من مايو 2016 اجتماعاً بمناسبة إحياء اليوبيل الفضي لاستقلال ارتريا، ألقيت فيه محاضرات في شتى المجالات السياسية والعلمية، تضمنت سلسلة المحاضرات العناوين التالية: 1. العفر في ارتريا 2. تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 3. قضية حقوق المرأة الارترية 4. قضية اللاجئين الارتريين بشرق السودان 5. وسائل التواصل الاجتماعي وأهداف الألفية الثالثة 6. الاقتصاد الارتري. قدمها كلٌّ من السادة: أحمد يوسف، تولدي إستيفانوس، إيلسا مسفن، صابرين جميل، جميل أمان، سامئيل ولد سلاسي.

 

هذا وقد جمعت المحاضرات بين عمق المضمون وسلاسة التقديم، لذلك بناءاً علي طلب الجمهور تعهدت الجهات المنظمة للاجتماع بالتوسع في عقد هذه النوعية من المحاضرات القيمة والأسلوب المتقدم والعميق في الاحتفال بالمناسبات الوطنية.

الحديث عن حدث الاستقلال وبطولاته ونضالاته وتضحياته حديث لا يتجدد فقط من ذكرى يوبيلية الي أخرى، بل هو حديث اليوم والليلة والساعة، فقد دفع الشعب الارتري ثمن استقلاله من خالص دمائه وأشلائه حتى استحق اعتراف العالم بضرورة قطف هذا الشعب ثمرة نضاله دولةً حرة مستقلة ذات سيادة، ولكن بالمقارنة بين حال الشعب والبلاد اليوم وما دفعه هذا الشعب مهراً لعيون الحرية تعتري الواحد منا حالة من الغبن وخيبة الأمل تجاه ما تحقق من استقلال مقارنةً بما كنا نحلم به.

 

إن أغصان الزيتون التي تتمايل كلما رفرف العلم لم تعد تعطي ثماراً مهما هززناها، إن كل زرعٍ أو عمل بلا ثمرة لا يبعث في النفس سروراً ولا بهجة، وعندما ترنو ببصرك الي المستقبل تضطر الي التدقيق في البحث عن النتائج والثمار وليس تعديد بطولات ومآثر الماضي فقط كما تفعل وسائل اعلام الهقدف في كل مناسبة من هذه المناسبات، بالطبع الكل شارك في صناعة الاستقلال لذلك لا أحد يتمنى للاستقلال مكروهاً، لكن يظل التساؤل عن نتائج ما قدمنا من مهرٍ غالٍ ونفيس قائماً، ذلك أن العبرة بالنتائج، فمهما كانت البدايات مبشرة والمسيرة ظافرة ورزينة لابد من أن تكون النتائج مكافئةً للعطاء.

 

لكن للأسف، من ناحية المقارنة بين البداية الجميلة والنهاية الأليمة لم تكن السنوات الخمس والعشرون للاستقلال بأقل مرارة من سنوات الاحتلال الأجنبي العجاف.

 

إن استبدال تقديم الثمار بالعرض المجاني الممجوج لبطولات الماضي لم يزد الناس إلا بعداً من النظام وكراهيةً له، وإلحاحاً في التساؤل عن النتائج والثمار، لكن من أين للنظام المفلس أن يرد علي تلك التساؤلات الملحة والدمع المدرار؟ كلما تناسى النظام الرد وتجاهله فإن الزمن كفيل بفرض الإجابة الممكنة والصحيحة. لا شك سيظل الاستقلال ناقصاً ما لم تصحبه الحرية والديمقراطية والمساواة والأمن والاستقرار، لكن كل من يقول بذلك ويرى في الهقدف العائق الحائل أمام استكمال الاستقلال فنصيبه الوصف بالعمالة والارتزاق.

 

استطاع الهقدف الاستفادة من بريق الاستقلال الخلاب لبعض الوقت وأصبح ذا مكانة في المحافل السياسية المحلية والدولية، لكن بمرور الزمن وتطاول السنوات علي برنامجه الانفرادي الأجوف انحسر عنه الرداء وبان علي حقيقته، فلم يعقب الاستقلال حرية ولا ديمقراطية ولا تنمية ولا شيء يدل علي الاستقلال الحقيقي. واليوم وهو يتجهز لإحياء اليوبيل الفضي للاستقلال لن يكون لديه ما يقدمه لتجديد جلده أو فعله أو مقاله، سوى أن يملأ الأرض ضجيجاً بطبوله والرقص علي إيقاع مآثر الماضي.

 

ها نحن قد رأينا سيرة ومسيرة الهقدف بعد الاستقلال بدرجة كافية جداً لإقناعنا بأن نقول بملء الفم أنه ليس له من جديد يقدمه، إنه وصل سن اليأس ويئس الجميع من دواء يعالج عقمه أو يغير دمه الفاسد. وما دمنا نحن دعاة الديمقراطية والتغيير قد وصلنا الي هذه القناعة فما الذي ينتظرنا أو ننتظره؟ يجب أن نجيب علي هذا السؤال بنضالنا وجهدنا الدؤوب وليس بانتظار الآمال الكاذبة بأن يجري الهقدف تغييراً في الشكل أو المضمون. لقد انتهى عصر شتم الهقدف ولعنه وسبه، كما انتهى كل عشم في انتظار جديدٍ منه، والهقدف نفسه علي قناعة تامة وراسخة من إجراء أي تغيير علي نفسه بنفسه. وعليه حافظين الود مع الماضي النضالي الذي حقق ما حقق من إنجازات وثمار أهمها الاستقلال الوطني، يجب أن نعد العدة بكل الجد للقضاء علي الهقدف لاستكمال معاني وقيم الاستقلال دون إضاعة الزمن في انتظار جودو التغيير علي يد النظام.      

كما نعلم جميعاً فإن طريق الخراب الذي سلكته وظلت تسلكه طغمة الهقدف الحاكمة لسنوات وسنوات لم يكن وليد الأمس واليوم، إنه وليد الدرب الخطأ الذي غرقت في رماله منذ ميلادها. من يمرض مرةً فإنه يجد العلاج، تقليدياً كان أو حديثاً، لذلك لن يقلق أقاربه كثيراً ما دام العلاج متاحاً ومتيسراً، والعلاج بدوره لن يخيب ظنهم بنجاعته، في السياسة أيضاً عندما تختار طريقاً سياسياً بعينه وتختبره في واقع العمل فتجده غير ذي جدوى يمكنك أن تحكم بجدواه أو لا جدواه عبر إعطائه الحيز الزماني والمكاني المناسبين الكافيين، فإذا رأيت ضرورة تغيير الطريق لا بأس من أن تجري التعديلات اللازمة في منهج سيرك، فتعتذر مثلاً لمن أسأت إليهم في حقبة الطريق الخاطئ من عمرك السياسي وتعوضهم مادياً ومعنوياً ما أمكنك التعويض، وبذلك تكسب ثقة الجمهور ويتطور نموك السياسي نحو الأفضل.

 

الطريق الخاطئ الذي ظلت ولا تزال تسلكه طغمة الهقدف بقيادة إسياس أفورقي واضحٌ أمامنا كالشمس، وهذا ليس بالكلام العاطفي الذي نطلقه جزافاً بلا دليل، بل واقع ملموس، ولا يشهد بذلك أفراد قلائل ولا شراذم من الناس، بل يشهد به الشعب الارتري في المقام الأول والعالم بأسره في المقام الثاني، ومن العجب أن تجد بعد ذلك كله قلة من الارتريين المقيمين بفردوس المنفى لا يزالون غارقين في عشقهم لهذه الطغمة متمنين لها البقاء الأبدي، وحتى هؤلاء تراهم يتوقعون في كل مناسبة من المناسبات كذكرى اليوبيل الفضي للاستقلال أن تجري الطغمة تغييراً ما، يذر الرماد في عيون العالم الراقي الذي يعيشون فيه. إنها أضغاث أحلام مُـترَفي العالم المتقدم. قادة العالم المتقدم والمتخلف علي السواء أو الأحزاب الحاكمة يستغلون مثل هذه المناسبات النادرة التي لا تمر علي بلدٍ ما سوى أربع مرات في القرن، يستغلونها في تحسين سيرهم وسلوكهم وتبييض وجه سياساتهم الخاطئة بإطلاق سراح السجناء السياسيين والعفو عن قدامى المجرمين، يغيرون السياسات والممارسات الممقوتة لدى الشعب بأخرى أفضل، يعدِّلون سياساتهم تجاه من اعتدوا عليهم بغير وجه حق. ورغم ذلك يراوح الهقدف مكانه محلياً وعالمياً واقليمياً لا يريم، ومهما تلمست له الأعذار يعييك خبثاً ولؤماً. لذا سوف لن تجد به خلية واحدة فاسدة يمكن قصها من باقي الجسد السليم، وبالتالي لا علاج له بالقطعة وإنما الاجتثاث النهائي جملةً واحدة، وإن اعتقد معتقد أن الهقدف سوف يجري تغييراً ما في هذه المناسبة أو تلك فنحن لا نجرِّمه ولكن لا بأس من تذكيره أن يقيس رأيه هذا علي معطيات مسيرة الهقدف الخاطئة من الألف الي الياء. ذلك أن سعار أو سرطان الهقدف السياسي قد استفحل ولم يعد قابلاً للعلاج والتدارك، وما دام غير قابل للعلاج فلا بديل من استئصاله من الجذور. والميئوس من علاجه عادةً لا يكترث الناس كثيراً ولا ينشطون في طلب العلاج له بقدر ما يسعون الي إراحته بإطلاق رصاصة الرحمة عليه وإراحة البلاد والعباد من عبئه الثقيل ودائه العضال. ومثل هذا الإجراء الحاسم هو الأجدى غالباً من إجراءات الترقيع وتمطيط الشفاه بالآمال في الشفاء.

 

ليس من المستغرب أن نحتفل نحن طلاب الديمقراطية والعدالة وحكم القانون باليوبيل الفضي للاستقلال جنباً الي جنب نظام الهقدف الذي يقمعنا صباح مساء، فيم نستفيد من هذه المناسبة؟ ماذا وراء هذه المناسبة التاريخية؟ تلك وغيرها من الأسئلة سوف نطرحها نحن والنظام من منظورين مختلفين.إن الهقدف كما أسلفنا في تعليقٍ سابق يستغل المناسبة في توفير عمر إضافي لسلطته ووضع المزيد من المساحيق علي وجهه إخفاءاً لتجاعيد الزمن علي وجه سلطته التي اهترأت وتكاد تتهاوى شلواً، شلواً. بينما نحن في المعارضة نحتفل بالمناسبة بغية كسب المزيد من القوة المادية والمعنوية التي تمكننا من إزالة واجتثاث النظام وإراحة البلاد والعباد منه. لذلك نحن والهقدف نقف من الاحتفال بالاستقلال علي طرفي نقيض، إذ كلٌّ منا يغني علي ليلاه. لذا فالاستقلال منا وإلينا ولا علاقة له بالهقدف، نحن وشهداؤنا من مهرنا الاستقلال دماءَنا وسنبني علي أكتافه نضالنا الجديد من أجل مستقبل جديد، ولن نجعل منه تاجاً نتوِّج به رأس الهقدف الأجرب.              

ኣብ ሕቡራት መንግስታት ኣሜሪካ፡ ኣብ ከባቢ በይ ኤርያ፡ ኤርትራዊ ደሞክራሲያዊ ለውጢ ኣብ ኦክላንድ ካሊፎርንያ 7 ጉንበት 2016  ኣገዳሲ ኣኼባ ኣካይዱ። ዕላማ ናይዚ ንኽብሪ መበል 25  ዓመት ዝኽሪ ናጽነት ኤርትራ ዝተኻየደ ኣኼባ ኤርትራዊ ናይ ለውጢ ሓይልታት ተራኺቦም ዝመያየጥሉ መድረኽ ንምፍጣር ምንባሩ ካብቲ ኣኼባ ዝተረኽበ ጸብጻብ ሓቢሩ።

 

ቦርድ በይ ኤርያ ኤርትራዊ ንደሞክራሲያዊ ለውጢ፡ ኣብዚ ኣኼባ ከከም ክእለቶምን ተመኩሮምን መደረታት ዘቕርቡ ኤርትራውያን ዓዲሙ ነይሩ። እቶም ኣብዚ ኣኼባ ተዓዲሞም ኣብ ዝተፈላለየ ዛዕባታት መደረታት ዘቕረቡ፡ ኣቶ ኣሕመድ የሱፍ፡ ኣቶ ተወልደ እስጢፋኖስ፡ /ኤልሳ መስፍን፡ ሳብሪን ጀሚል፡ ጀሚል ኣማን፡ ሳሙኤልን ሰንጋል ወልደስላሴን እዮም። ኣብቲ መደረታት ቆላሕታ ዝተገብረሉ ዛዕባታት ከኣ፡ ዓፋር ኣብ ኤርትራ፡ ተክኖሎጂ ርክብን ሓበሬታን፡ ጉዳይ መስል ኤርትራውያን ደቂኣንስትዮ፡ ጉዳይ ኤርትራውያን ስደተኛታት ኣብ ምብራቕ ሱዳን፡ መራኸቢ ሓፋሽን ናይ ሚለኒዩም ሸቶን ቁጠባ ኤርትራን ዝብሉ ከምዝነበሩ እቲ ዜና ብተወሳኺ ጠቒሱ።

 

እቲ ነዚ ብዝምልከት ዝወጸ ሰፊሕ ጸብጻብ ከምዝሓበሮ፡ እቲ ዝቐረበ ኣርእስታት እዋናውን ኣገዳስን ኣብ ልዕሊ ምንባሩ፡ እቶም ኣቕረብቲ እውን ግዱሳትን ብውሕሉልን ሰሓብን ኣገባብ መደረታቶም ከምዘቕረቡ ሓቢሩ። እዚ ኣኼባ ብግቡእ ዝተወደበን ጠቓሚ ግንዛበ ዝተረኽበሉን ስለዝነበረ፡ ኣብ ካልእ ከባቢታትውን ከምኣገዳሲ ኣገባብ ኣበዓዕላ መበል 25 ዓመት መዓልቲ ናጽነት ኮይኑ ክቕጽል ከምዝግበኦ፡ እቲ ጸብጻብ ንተሳተፍቲ ብምጥቃስ ኣስፊሩ።

Friday, 13 May 2016 21:31

መእረምታ፡

Written by

ጨንፈር ደቡብ ጀርመን/ሽቱትጋርትን ከባቢኡን/ ሰልፊ ዲሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ ንኡስ ዞባ ጀርመን፣ ንዕለት 04.06.2016 ኣብ ከተማ ሽቱትጋርት ክካየድ ኣብ መራኸቢ ብዙሓን ዘርጊሕዎ ዝጸንሐ  መጸዋዕታ፡ ንዕለት 11.06.2016 ከምዝተሰጋገረ ብወግዒ ንሕብር። ብስሪ እዚ ናይ ግዜ ምቅያር ዝተፈጥረ ዘይምጥዕዓም  ምስዝህሉ፣  እቕሬታ  እንዳሓተትና፡ ዕለት 11 ወርሒ 06. 2016 ኣብቲ ተመዲቡ ዘሎ ግዜን ቦታን ብኣባላት መሪሕነት ሰልፊ ዝምራሕ ናይ ህዝብ ኣኼባ ክካየድ ምዃኑ ደጊምና እንዳሓበርና፡ ኩለን ግዱሳትን ክዱስን ዜጋታት ክሳተፎዎ ብኽብሪ ንጽውዕ።

ኣኼባ ንህልዊ ኲነታት ሃገርን ደምበ ተቓውሞ ኤርትራን ዝጠመተን ናይ ስርዓት ለውጢ ዝሓቶ ብድሆታትን ዝሓዘ ክከውን እዩ።

ቦታ ኣኼባ፡

Heidelbeerstr.5

70329 stuttgart - Obertürheim

ኣኼባ ዝጅመረ ሰዓት፡ ልክዕ ሰዓት 14፡30 (ሰዓት ክልተን ፈረቓን ድሕሪ ቀትሪ)

ርሑስ በዓለ-ትንሳኤ ይግበረልና።

ሽማግለ ጨንፈር

13.05.2016

Sesadu 1

ደገፍትን ወከልትን ምልካዊ ስርዓት ኤርትራ፡ ብምኽንያት መበል 25 ናጽነት ሃገረ ኤርትራ ኣብ ከተማ ስቶክሆልም ኣብ ሶልና ሃለን ቀዳም ዕለት 14 ግንቦት 2016 ካብ ሰዓት12.00 ክሳብ ወጋሕታ ኣብ ዝግበር ዳንኬራ ፡ ንዝኸዱ ሓተቲ ዑቁባ ስደተኛታት፣ ካብዚ ስርዓት ነፍሶም ከድሕኑ ሃዲሞም ዑቁባ ሓቲቶም ክንሶም ፡ ተመሊሶም ኣብቲ ናይ ስደቶም ጠንቅን መውሃቢ ፍቓዶም ዝኾነ፣ እዚ ስር ዓትዚ  ንኣኻትኩም ግዳይ ናይ ሰብ ነጋዶን፣ ኣብ ምድረ በዳን፣ ባሕርን ዝሞቱ ኣሕዋትኩም፣ ኤርትራውያን ኣይኮኑን ኣፍሪቃውያን ኢዮም ኢሉ ዝጠለመ፣ክትሳተፉ ከሎኹም እንታይ ይስማዓኩም፣ ትማሊ- ትማሊ ዶ ኣይኮነን ኤርትራውያን ኣይኮንኩምን ዝበለኩም፣ሎምዶ ኤርትራውያን ምዃንኩም ዘኪሩ ዘይኮነስ ንፖሊቲካዊ ሃልኪ ክጥቀመልኩም ምዃኑ ጠፊእኩም ኣይኮነን፣እቲ ዋሕዚ ስደት ይቅጽል ኣሎ፣ ግንከ ተመሊስኩም ነቲ ጠንቂ ስደትኩም ዝኾነ ስር ዓት ኣብ ዝገብሮ ዳንከራ ምስታፍ ግን ንጉዳይኩም ከምስደተኛታት ተቀባልነት ከምዘይረክብ ዝገብር ምስክር ኢዩ፡፤

 

 እቲ ስርዓት ዘዳልዎ ፈስታ ክሳተፉ ከለዉ ንጉዳይ ፍቓዶም ዘይቅቡልን ኣብሓደጋ ዘእቱን ክኸውን ስለዝኽእል ፣ ኩነታት ብዝሒ ስደተኛታት ኣብ ሽወደን ነዚ ጉዳይ’ዚ ከጋድዶ’ውን ይኽእል’ዩ።

 

ከም ጽላል ስዊድናዊ ኤርትራዊ ኮሙኒቲ ኣብ ስቶክሆልም ነዚ ጉዳይ እዚ ብዝምልከት ምስ ማሕበር ጋዜጠኛታትን ማሕበራት ሰብኣዊ መሰላትን ከምዝዘተየሉ ከይሓበርና ክንሓልፍ ኣይንደልን።

 

ጋዜጠኛታትን ካልኦት በቲ ጉዳይ ዝግደሱን፡ ዝምልከቶም መንግስታዊ ኣካላትን ቆላሕታ ይገብሩሉ ስለዘለዉ ጉዳይኩምን መጻኢ ሂወትኩምን ከይበላሸወኩም ክልተ ግዜ ክትሓስቡሉ ኣጥቢቕና ንምሕጸን።

 

ንኽመጽእ ዝኽእል ጸገማትን ሓደጋታትን ኣብ ግምት ብምእታው ከምኡ እውን ምስቲ ሓደገኛ ዝኾነ ጉዕዞኹምን ዝወረደኩም ግፍዕን መከራን እናስተንተንኩም፣ 

ናብ ዘይተደልየ ሓደጋ ከይትወድቁ ክትሓስብሉ ብጥብቂ ነማሕጽን።

ምስ ሰላምታ!

 

ጽላል ስዊድናዊ -ኤርትራዊ ኮሙኒቲ ኣብ ከተማ ስቶክሆልም