"لكي يعرف الشعب الارتري ما يصلحه و ما لا يصلحه ومن ثم ليناضل، لابد له من التوعية والتنظيم" شعار قديم متجدد ظللنا نردده من أزمان سحيقة. نعني بالتنظيم أو التأطير خلق مؤسسة أو إطار أو جسم سياسي يضم في سلكه الأشخاص المحددين المناضلين من أجل قضية معروفة محددة الملامح، والتنظيم وسيلة لتحقيق هدفٍ ما وليس هدفاً في حد ذاته، كما أن من المعلوم سلفاً فإن ما تختطه التنظيمات من سياسات وما تتخذه من مواقف لا يعني في المقام الأول إلا عضوية التنظيم المعني ولا يلزم المواطنين الآخرين خارج إطاره، هذا لا يعني أن عامة الشعب خارج التنظيم لا يـُــعـْــنـَـى أو يتأثر بسياسات ومواقف التنظيم، لذا من العجز والتقصير السياسي أن لا يهتم التنظيم بشؤون الشعب الذي يناضل من أجله ولا يسعى الي ترسيخ مبادئه وبرامجه السياسية في أوساط الشعب. كما أن عملية تمتين وبناء التنظيم وتثقيف العضو عملية مستمرة ومواكبة لا تتوقف. كذلك علي أي تنظيم ألا يتجاهل أن تفويض الشعب لأي تنظيم يوهب من قبل الشعب ولا ينتزع عبر القوة الجبرية كما تفعل بعض القوى أو التنظيمات السياسية. أما سعي التنظيم الي إقناع الشعب بمبادئه فأمر مسموح به لا يعترض عليه أحد.

 

التنظيم أو التأطـُّــر قوة. ولا يتحول التنظيم أو التأطير الي قوة إلا إذا كان يحمل مبادئ تراعي مشاعر الشعب وترعى مصالحه، أما السياسات والمبادئ الانطوائية الضيقة غير المنحازة للشعب فلن تزيد التنظيم إلا بعداً وعزلةً عن الشعب. لذلك فإن مبادئ تنظيم بعينه أو اتفاقات مشتركة بين أكثر من تنظيم لابد لها من النزول الي قواعد الشعب لتحظى عنده بالقبول أو تنال منه الرفض. وكل مبادئ أو اتفاقات تظل عالقة علي المستويات التنظيمية الأعلى ولا تنزل الي المستويات الشعبية الدنيا ستظل عالقةً في الهواء لا تجلب أية مصلحة للتنظيم. علي أن الإنزال للقواعد ليس مجرد عمل آلي، بل يجب أن يكون عملاً مركباً ومفيداً يتمثل في استلام رد الشعب وانطباعاته عن ما ينزل اليه من معلومات وتعاليم ومن ثم إدخال رد فعل الشعب في الاعتبار للتحسين والتعديل في السياسات والبرامج السياسية المقبلة حسب رؤية ورغبة الشعب. وحتى عندما يدَّعي التنظيم أو الحزب أن برنامجه يمثل حتى من هم خارجه من أفراد وقطاعات الشعب فالذي يحكم له بقبول ذلك أو رفضه هو الشعب.

 

إن ما يعطي تنظيماً أو حزباً القبول الشعبي هو ما يطرحه من رؤى وأهداف سياسية، إن التنظيم الذي يلتزم بالتطبيق الموضوعي لبرامجه وسط عضويته لكفيلٌ بأن يحظى بقبول الشعب ويحوز علي إعجاب كل من هو خارجه، وكل تنظيم أو حزب خرِبْ من الداخل لا يمكن أن يتوقع الحصول علي رضا الآخرين خارجه. في مسرح نضالنا من أجل الديمقراطية والعدالة قد يظهر اختلاف علي معايير منح لقب التنظيم أو الاعتراف بتنظيمية ذلك التنظيم. إن دور التنظيم في ذلك العمل أو المسرح النضالي هو الذي يحدد ما إذا كان التنظيم تنظيماً أم مجرد مجموعة عددية من البشر، أم تنظيماً سياسياً أم منظمة أو جمعية مدنية.

 

للتنظيمات بينها وبين بعضها البعض سياسات تتفق أو تختلف عليها، وهذا الاختلاف والتعدد ما ظلَّ معترفاً بحق التعدد السياسي يعتبر مظهراً من مظاهر الديمقراطية علينا مراعاته والاعتراف به وحسن إدارته. ذلك أن التنظيمات يمكنها العمل معاً فيما تتفق عليه وعرض ما تختلف عليه علي الفيصل بينها الشعب الذي هو المرجعية الأخيرة. وكل رؤية تجد أكبر عدد من المناصرين تكون هي صاحبة السيادة لأنها فازت برضا الشعب، وعلي المغلوب في المنافسة الحرة بين البرامج أن يعترف ويقبل بالنتيجة بكل ثقة وسرور، علي أن يكون حق الإدلاء بالرأي الموافق أو المخالف محفوظاً. هذا بالطبع من الناحية النظرية أمرٌ سهل، لكن أثبتت التجارب أنه ليس سهلاً من الناحية التطبيقية، إلا أنه مهما كان ذلك شاقاً فلا بديل سياسي أفضل منه، فسياسة تسليم المهزوم سياسياً بهزيمته والتمتع بحق إبداء الرأي مع الانصياع لرأي الأغلبية أفضل من خوض أي مغامرات عسكرية أو مدنية غير مأمونة النتائج ناهيك عن تكلفتها المادية والبشرية الثقيلة.

 

ماضينا كان ولا يزال يحمل مبدأ أن كل شيء للمنتصر ولا شيء ولا مكان للمهزوم. وهذا لم يقتصر علي ما نعيشه اليوم فحسب، بل يمتد الي حقبة الأربعينيات والثورة التحررية، إن التحدِّي المعيق الماثل أمامنا هو قدرتنا علي النجاح في إدارة اختلافنا وتنوعنا وتعددنا.، فبإصرارنا علي سياسة المنتصر والمهزوم والقاتل والمقتول خسرنا ولا زلنا الكثير. ولا يوجد حتى الآن ما يوحي بأننا قد تعافينا من هذا الداء القاتل، فكل مبادراتنا بدلاً من أن تكون إيجابية جامعة تكون علي العكس سلبية مفرِّقة، إننا في غمرة نشوة الانتصار المحدود ذي الطرف الواحد والمائل الذي نحققه منفردين مقصين زميلنا في الهم والعمل قد يغرينا بعض الشيء، لكن يجب أن نعلم أن ما نحققه منفردين كان سوف يصير أكبر وأجمل وأقوى إذا كنا حققناه بكتلة متحدة من المجهودات المتعددة الألوان. فالعمل والمجهود الفردي معروف بالمحدودية وقلة الكفاءة وقـِــصـَـــر النفـَـس.

 

عند تأسيس المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي قال حزب الشعب الديمقراطي الارتري: "إننا نرى خللاً في التحضير للمؤتمر أو الملتقى الجامع، وما لم نعالج هذا الخلل، سوف نضيع الوقت في غير طائل، لذا فلنجلس لنعالج الخلل بهدوء ولا نبخل بوقتنا علي المعالجة"، لكن رفاقنا أصحاب الدعوة بحجة ضيق الوقت رفضوا دعوتنا، لذا ومنذ ذلك اليوم وحتى الوقت الراهن أُشـْــهـِــرَتْ في وجه حزبنا الكثير من السيوف. بل عرض علينا الانضمام غير المشروط للاستظلال بمظلة المجلس المقام دون مشاركتنا فيه، وأنه لا يحق لنا المطالبة بتكوين مظلة ائتلافية جديدة، لكننا لم نذهل من ذلك التصرف ونفقد البوصلة، ومن أقصونا وساروا متباهين بنصرهم المؤقت لم يصلوا الي مبتغاهم كما ينبغي، لكن تطرقنا اليوم الي ذلك ليس للشماتة والتشفي والتباهي بصحة تنبؤاتنا بل لاستخلاص العبر والدروس.

 

 

اليوم في لقاءاتنا الرسمية وغير الرسمية عندما نتناقش مع أصحاب الهم الارتري حول الوضع المقلق لمعسكر المعارضة الوطنية، غالباً ما نتفق علي أن الحاجة الي إقامة مظلة وطنية نضالية جامعة ما تزال ماسة، علي أن تكون مظلتنا هذه جديدة، متعظة بدروس سابقاتها، مبنية علي نقاط الاتفاق، الكل مشارك في تأسيسها لا اللحاق بها وهي مؤسسة قائمة، الكل يشعر بالانتماء اليها وأنها بعيدة عن الحسابات والفخاخ السياسية، واضعين في الاعتبار رغبات شعبنا ومحدودية إمكاناتنا والظروف المحيطة بنا وما تتطلبه من تغيير نحو الأفضل. قد نختلف في الرغبات، لكن الرغبات المختلفة إذا اتفقت علي ضرورة مراعاة المسئولية الوطنية والظروف السائدة لن يستحيل الجمع بينها علي أدنى أو أعلي ما يمكن الاتفاق عليه، أما التقوقع علي الرغبات الذاتية فقط دون الالتفات الي العوامل الموضوعية والظروف السائدة فلن يؤدِّي الي شيء سوى الرهق والخسارة.

 

نحن في معسكر المعارضة العاملة في المنفى لم نعد قادرين علي التفاهم وتبادل الرأي مع شعبنا الذي هو صاحب النصيب الأوفر من أسهم التغيير الديمقراطي الذي نسعى اليه ونتبنى قضيته. لكننا لا شك لا يزال يجمعنا بشعبنا الرغبة والمصلحة في النضال ضد الدكتاتورية القمعية الغاشمة. وإذا لم تجمعنا قاعة لقاء واحدة يجب أن نتابع ونتواصل معاً عبر مختلف الوسائل لنقرأ أفكار ورغبات بعضنا البعض. ومن وسائل ذلك أن كل اتفاقٍ وائتلافٍ بيننا يجب أن يضع في اعتباره لهفة شعبنا للوصول الي التلاقي بين مكونات المعارضة داخلاً وخارجاً، سياسياً ومدنياً، وحراكنا وإن كان ليس بالضرورة مباشراً وفي ملتقىً مكانيٍّ وزمانيٍّ واحد إلا أن خطواتنا في ذلك الحراك ليست بخافية علي شعبنا فهو مراقب حصيف. إن كل سبيل لا يقود الي الشعب وتلبية رغباته، يعتبر سبيلاً أخرق لا يؤدِّي الي النجاة ولا النجاح مهما ادَّعى ذلك نظرياً واستعرض عضلات البلاغة الخطابية والكتابية.

 


ዴቪድ ሽን
ዴቪድ ሽን
 

ቅድሚ ኣስታት ዕስራ ዓመታት ቀ/ሚ ኢትዮጵያ ዝነበሩ መለስ ዜናዊ ‘ሓደ መዓልቲ ኢትዮጵያን ኤርትራን ክሓብራ’የን’ ከምዝበልዎም ኣብ’ቲ እዋን ኣምባሳደር ኣሜሪካ ኣብ ኢትዮጵያ ዝነበሩ ዴቪድ ሽን ገሊፆም።

‘ቀ/ሚ መለስ ዜናዊ ነዚ ኣባሃህላ’ዚ ደጋጊሞም ከምዝጠቀሱሎም ዝዝክሩ ኣምባሳደር ዴቪድ ሺን፣ እዋኑ ብኣቆፃፅራ ፈረንጂ ካብ 1996 - 99 ኣብ ዝነበረ እዋን’ዩ በሉ።

እቲ ክላዓል ዝኽእል ባህርያዊ ሕቶ ግና እዚ ቀ/ሚ ዝነበሩ መለስ ዜናዊ ኢሎምኒ ዝበልዎ ኣባሃህላ፣ እምነት ኣቶ መለስ ዜናዊ ድዩ ወይስ እምነትን ሚስጢራዊ መደብን ኢህወዴግ? ዝብል’ዩ ኢልናዮም ‘እቲ ኣባሃህላ’ቲ እምነት ናይ ገዛእ ርእሶም ይኹን ናይ ኢህወዴግ ኣይገለፁለይን ‘ኢሎም ንሶም።

‘ቀዳማይ ክፍለጥ ዘለዎ ናይ ገዛእ ርእሰይ ሪኢቶ ዘይምሃበይ’ዩ። ኣብ’ቲ ኢሳት ዘዳለዎ መድረኽ ዝበልኩዎ ነገር ቅድሚ ኣስታት ዕስራ ዓመት ዝሰማዕኩዎ’ዩ። ካብኡ ዝሓለፈ ዝበልኩዎ ኣይነበረን። ሓድነት ኢትዮጵያን ኤርትራን ዝትግበረሉ መንገዲ ሽዑ ስለዘይነበረ ኣደንፂዩኒ’ውን’ዩ። ኣባሃህለኦም፣ ድሕሪ ነዊሕ ዓመታት ዝኸውን’ዩ ይብሉ ከምዝነበረ ኮይኑ’ዩ ሽዑ ተሰሚዑኒ። ስለዚ ናተይ እምነት ካብ’ቲ ዝተባሃለ ፈላሊኻ ምርኣይ ኣገዳሲ’ዩ’ ኢሎም።

እንተኾነ ኣብ ልዕሊ’ቲ ጉዳይ ናይ ገዛእ ውልቆም ሪኢቶ እንታይ’ዩ? ተባሂሎም ‘እንታይ ክኸውን ኣለዎ ኣብ ዝብል ሪኢቶ ክህብ ኣይቦታይን። እንታይ ክኸውን ይኽእል? ኣብ ዝብል ግና እቲ ዘሎ ተስፋ ኣዝዩ ዝተሓተን፣ ኣብ ርሑቅ ጊዜ’ውን እንተኾነ ሓድነት ኢትዮጵያን ኤርትራን ክመፅእ’ዩ ኢልካ ዘይሕሰብ’ዩ’ ኢሎም።

Source=http://tigrigna.voanews.com/content/david-shinn-on-comment-be-meles-zenawi-on-unity-of-ethiopia-and-eritrea/3209825.html

25/02 - 17:38

Eritrea’s government is not prepared to alter its controversial national service programme.

Many of the country’s youth have left as a result of the prolonged service period with several others threatening to leave the country if nothing is done about the duration of the programme.

“I left Eritrea because of the regime in general but I left especially, because I was in the army for three years. I did not see that they were going to release me, I was supposed to have finished my military service in one year and six months. And also the treatment in the military, it was very bad as we were working for the commanders. I was cooking and washing clothes for the commanders,” Tsige Gabrehiwist, an Eritrean migrant said.

The country’s youth between the ages of 18 and 40 years are expected to serve as soldiers or civil servants for 18 months. But the government says continuous threats from Ethiopia has left it with no alternative but to prolong the national service.

“… in the event of war then anybody and everybody eligible can be mobilised again. What has happened is we have had war, people are mobilised for the war. We had a peace treaty, we signed the peace treaty, but the peace treaty has not been implemented,” Yemane Ghebremeskel, Eritrea’s Information Minister said.

Some Eritreans interviewed by Reuters have promised to go back to the country when the situation changes because of love for their families, country and culture.

Eritrea’s Information Minister agrees that the youth are fed up with the situation.

“Migration, I would not say is going to be totally stopped because of the measures that we have taken. But I am sure this is going to have a significant impact on the number of people who would migrate from the country,“Ghebremeskel said.

Source=http://www.africanews.com/2016/02/25/eritrea-youth-threaten-to-leave-country-over-prolonged-national-service/

 

THE number of unaccompanied children claiming asylum in the UK has risen by almost 60 per cent in one year, new figures show.

A total of 3,043 youngsters travelling alone and without guardians in Britain asked for asylum last year, up 56 per cent from 1,945 in 2014.

Most – almost 700 – of the under-18s came from Eritrea in the Horn of Africa, followed by Afghanistan and Albania. Eritreans accounted for the largest number of asylum applications overall, with 3,729 requesting permission to remain, compared with 2,609 from Syria.

The figures were published yesterday as ministers in the Eritrean capital Asmara ruled out an end to the national service system blamed for driving many young people from the impoverished country.

Many are trapped in the system for decades, independent media are banned, citizens are subject to detention and torture and those who attempt to cross the border without permission can be shot on sight.

Releasing the figures yesterday, the Home Office noted “concern over human rights” in Eritrea, saying fewer than 800 Eritreans sought asylum in 2011.

However, the proportion of cases knocked back has risen since the UK Government updated its guidance on the country in March.

The proportion of Eritreans granted asylum or another form of protection at the first time of asking was 48 per cent last year, compared to 87 per cent in 2014.

Over that period the number of appeals lodged increased from 172 to 1,718. Eight in 10 of these were allowed to continue – almost double the figure from the previous year.

Last night Naomi McAuliffe of Amnesty International called Eritrea “the forgotten refugee crisis”, saying: “The rise in unaccompanied child refugees is disturbing – not least because they are so vulnerable and at risk of violence, exploitation, and trafficking. Even if they manage to reach Britain, the UK Government’s immigration rules fail them; currently a child refugee in the UK cannot sponsor any family members, even their parents, to join them.

“By reforming these rules, the UK Government could make a huge difference to families torn apart by crisis in their home country.”

McAuliffe went on: “Eritrea could be considered the forgotten refugee crisis. One reason for the rise in unaccompanied child refugees from the country is the fact children are conscripted into compulsory military training where they face harsh living conditions and weapons training.

“Thousands of people have tried to avoid conscription – some by leaving the country. Those caught, including children, have been arbitrarily detained without charge or trial in horrendous conditions without access to a lawyer or their families.”

Official rules state all Eritreans aged between 18 and 40 must complete 18 months of service, but citizens say this can last indefinitely. The UN is among a number of agencies to criticise the country’s human rights record. It believes as many as 5,000 people leave each month, but this is disputed by officials.

Yesterday, Eritrean Information Minister Yemane Ghebremeskel said the system offers protection from “belligerence” from 97 million-strong neighbour Ethiopia following the 1998-2000 war.

Overall asylum applications rose 20 per cent to 38,878 in 2015, including dependants. Full data on the number of applications granted during the period is not yet available.

However, a total of 700 unaccompanied minors underwent age assessments and 68 per cent of this group were judged to be over 18.

While the Tories aim to reduce net migration to the UK to 100,000 by 2020, it currently remains at near-record levels, sitting at 323,000 in the year to September.

Of the 165,000 EU citizens who came to the UK for work, almost 60 per cent had a definite job to go to, including 45 per cent of the 45,000 arrivals from Bulgaria and Romania.

Immigration Minister James Brokenshire said the Government is committed to reducing migration to “sustainable levels”.

He added: “The Government will continue to do more to ensure that Britain’s businesses find and develop the talent they need within the UK, while ensuring they still have access to the top talent from abroad to help them prosper."

“In addition, our new Immigration Bill, which is currently going through parliament, will provide new powers to tackle illegal working and make it harder than ever for those with no right to be in the UK to stay here.”

Source=http://www.thenational.scot/news/dramatic-rise-in-unaccompanied-child-asylum-seekers-travelling-to-the-uk.14279

في خبرٍ له بصحيفة ( فرينش ديلي تربيون دي جنيفا ) الصادرة في 24 / 2 / 2016م كتب الخبير القانوني الارتري الدكتور/ دانئيل رزني مكونن: أنه وفي زيارة لهم الي ارتريا بدعوة من الجمعية الارترية بسويسرا قال وفد من الساسة السويسريين يتكون من كتلة أحزاب اليمين يرافقهم عدد من قيادات الجمعية: إنهم لم يتسنَّ لهم زيارة أيٍّ من سجون ارتريا الأكثر من 300 سجن والتي لم يسمح لهيئة الصليب الأحمر الدولي ولا لذوي السجناء بزيارتها حتى اليوم.

 

وأضاف القانوني مكونن المحامي: إن سكان ارتريا اليوم يعيشون حياة قلق وخوف بشكلٍ دائم والآلاف من سكانها يقبعون وراء الأسوار دون محاكمة أو توجيه تهمة، وأضاف: أن سجون ارتريا لا تتمتع بأية معاملة انسانية وأن كبار الضباط فيها ( من رتبة العقيد فما فوق ) يقتلون ويسجنون كما شاءوا.  

     

وفي شرحه لأسباب تدفق الهجرة من ارتريا أوضح رزني أنها تكمن في غياب الحكم العادل، انتهاك الحقوق والحريات الأساسية، نظام تعسفي للخدمة الوطنية الالزامية أشبه بنظام المافيا في استغلال البشر.

 

في رده علي أسئلة عن سبب استمرار تأييد البعض للنظام وآفاق بقائه المستقبلية؟ أجاب دانئيل قائلاً: إن الإجابة ببساطة هي أن هؤلاء قلة من محبي الوطن والمشفقين عليه كانوا في السابق يعدون هذه الطغمة جالبة ومحققة الاستقلال لذا أدمنوا تأييدها. وأضاف: حتى قبل 15 عاماً أنا شخصياً كنت أرى الرئيس إسياس بطلنا القومي، لكن الوضع الآن تغير، وأصبح الشعب يطمح للتغيير، وتظاهرة جنيف العام الماضي ذات الخمسة آلاف مشارك المؤيدة للتقرير الدولي المدين لنظام أسمرا خير دليل علي تضخم وتفاقم معارضة وكراهية ذلك النظام.      

እቶም ኣብዚ ቀረባ ግዜ ካብ ስዊዘርላንድ ናብ ኤርትራ ዝገሹ ናይ ስዊስ ፖለቲከኛታት፡ ስዊስ ብዝመበቆሉ ናይ ኤርትራ ኮሚኒቲ ዝተዓደሙን ዝተሰነዩን ኮይኖም ኣርባዕተ ካብ የማናዊ ክንፊ ሰልፍታት ዝተዋጸኡ ምዃኖም ናይ ኤርትራዊ ሕጊ ምሁር ዶ/ር ዳንኤል ረዘነ መኮርነን 24 ለካቲት 2016 ንዝተሓትመ ፍረንች ደይሊ ትሪቡን ዲ-ጀነቫ ኣብ ዝሃብዎ መብርሂ ሓቢሮም። ንሶም ከም ዝበልዎ እዚ ናብ ኤርትራ ዝገሸ ኣካል ካብተን ዝያዳ 300 ዝኾና ብቤተሰብ እሱራት ኮነ ብኮሚተ ቀይሕ መስቀል ዓለም ተበጺሐን ዘይፈልጣ ኣብያተ ማእሰርቲ ዋላ ናብ ሓንቲ’ውን ኣይበጸሐን።

 

እዞም ኤርትራዊ ናይ ሕጊ ጠበቓ ኣተሓሒዞም፡ ኤርትራ ህዝቢ ኣብ ፍርሕን ስግኣትን ዝነብረላን፡ ኣሸሓት ዝፈጸምዎ ገበን ከይፈለጡን ናብ ቤት ፍርዲ ከይቀረቡን ዝሓቁላን ሃገር እያ ኢሎም። ኣተሓሒዞም ድማ፡ ኩነታት ኣተሓሕዛ እሱራት ኣብ ኤርትራ ጸረ-ሰብኣውነት ምዃኑን ኮለነልን ካብኡ ንላዕልን መዓርግ ዘለዎም ወተሃደራዊ መኮነናት ከም ድላዮም ሰባት ዝርሽንሉ ከም ዝኾነ ኣብሪሆም።.

 

 

ዶ/ር ዳንኤል ስለምንታይ ህዝቢ ንኤርትራ ራሕሪሑ ከም ዝወጽእ ከብርሁ እንከለዉ፡ ብኩራት ፍትሓዊ ምሕደራ፡ ግህሰት መሰረታዊ መሰላትን “ማፍያዊ” ክበሃል ዝከኣል ግዱድ ናይ ጉልበት ምዝመዛን ደረት ዘየብሉ ወተሃደራዊ ኣገልግሎትን ዝርከብዎ ዝርዝር ምኽንያታት ጠቒሶም።

 

“ስለምንታይ እዩ ነቲ ኣብ ኤርትራ ዘሎ ዲክታተርያዊ ጉጅለ ህዝቢ ዝድግፎ፡ ንመጻኢኸ ናባይ ገጹ እዩ ክምዕብል?” ንዝብል ሕቶ ኣብ ዝሃብዎ መልሲ ድማ፡ እዞም ኣብ ጉዳይ ሰብኣዊ መሰል ዝነጥፉ ናይ ሕጊ ምሁር፡ ኤርትራውያን ፈተውቲ ሃገሮም’ዮም፡ በዚ መሰረት ኣብቲ መጀመርያ ነዚ ጉጅለ ከም መምጽኢ ነጻነት ገይሮም ይወስድዎ ነይሮም። ቅድሚ 15 ዓመታት ኣነ እውን ነቲ ፕረሲደንት ከም ጀግናና ገይረ እየ ዝርእዮ ነይረ። እንተኾነ ሎሚ እቲ ኩነታት ተቐይሩ እዩ። ሓፋሽ ህዝቢ ኤርትራ ከኣ ደላይ ለውጢ እዩ። ኣብ ዝሐለፈ ዓመት ኣስታት 5,000 ኤርትራውያን ኣብ ጀነቫ ዘካየድዎ ሓያል ናይ ተቛውሞ ሰልፊ ድማ ህዝቢ ኤርትራ ኣንጻርቲ ኣብ ኣስመራ ዓሪዱ ዘሎ ዲክታቶርያዊ ጉጅለ ምዃኑ ዘመልክት እዩ ኢሎም።

ቀዳሞት ወለድና ካብ ሓሳውን ሰራቕንሲ ኣየናዮም ከም ዝሓይሽ ክገልጹ ከለዉ፥ ካብ ሓሳውስ ሰራቒ ይሓይሽ ኢዮም ዝብሉ ነይሮም። ምኽንያቱ ከኣ ሓሳዊ የጣፍእ’ዩ ኢዮም ዝብሉ። ሓሳዊ ዝጥቀመሎም መሳርሒታት፥ ሕሜት፡ ጠቐነ፡ ጸለመ፡ ውንጀላ፡ ሸፈጥ ... ወዘተ ኢዮም። ስለዚ ሓሳዊ ኩሉ ግዜ መበኣሲ እምበር መተዓራቒ ሓሳብ ኣየምጽእን እዩ።

ሎሚ ሎሚ ብዝያዳ ኣብ ስደት እንርከበሉ ዘሎና ግዜ እቲ ኣሳንዩ ዘንብረና ዝነበረ ክቡር ባህልና ዳርጋ ዘሊቑ ኢዩ እንተተባህለ ሓሶት ኣይኮነን። ኣተሃላልዋና ከም ዝወጸዓና ከኣ ርዱእ ኢዩ። ምኽንያቱ ከምቲ ዘሎኻዮ ሃገር ክትከውን ዘገድድ ኩነት ስለ ዘሎ።

እዚ ግን ዋላ’ኳ ኣብ ዓዲ ጓና እንተነበርና ሓሶት ክነዘውትር ዝተፈቕደልና ኣይኮነን። እቲ ነጥቢ ንሓሶት ዝተዛረበ በየናይ መንገዲ ከም ትተሓሓዞ ዝድርት ኣገባብ ስለ ዘየለ መልሓስና ዝሃበና ዱድ ክንብል ንርከብ ንምባልዩ።

ወዲ ሰብ ብባህሪኡ ሓደ ከምዘይኮነ ንኹልና ብሩህ ኢዩ። ይኹን እምበር፡ ስነ-ምግባርን ስነስርዓትን ሓሊኻ ምኻድ ከም ባህልን ኣካል ናይ ዕለታዊ መነባብሮናን ገርና ክንወስዶ ዘይምኽኣልና ኢዩ እቲ ዝዓበየ ጸገም።

እዞም ኣብ ላዕሊ ተጠቒሶም ዘለዉ መሳርሒ ሓሶት ከኣ ኣብ ማሕበራዊ፡ ቁጠባዊ፡ ፖለቲካውን ባህላውን ኩነታትና ብምዝውታር ንዕወት ኮይኑ ዝስመዓና ኣይንሰኣንን ንኸውን። እቶም ነዚ ከም መሳርሒ ዝጥቀሙ ባእታታት ይኹኑ ዝኾነ እኩብ ሓይሊ፡ ልክዕ ከምታ ሓደ መላኺ ስርዓት ነቲ ንዕኡ ዝጻረር ዝበለ ብሓይሊ ዝጭፍልቖ፥ እዚ እውን ካብኡ ኣይፍለን እዩ። በዚ መንጽር ንሓሰውቲ ወሲኽካ ብዙሓት ናይ ምልኪ ኣተሓሳስባ ዝውኑኑ ኣለዉና ማለት ኢዩ።

ሓሶት ኩሉ ግዜ ገታኢ ግደ ዝጻወት እምበር ንቕድሚት ዘሰጉም ከም ዘይኮነ እናፈለጥና፡ ግን ኣብ ልዕሊ እቶም እንነጽጎም ወይ እውን ክነግልሎም እንደሊ በዚ ሓሶትን ጸለመን ኣቢልና ኢና ክንስዕሮም ዝብል እዩ ዝስዕርረናን ዘዕሽወናን ዘሎ። ኩልና እምበኣር ካብዚ ናይ ፈላልይን ኣቋናጻብን ሓሳብ ወጺእና ዲሞክራስን ፍትሕን ዝዕምብበሉ ግብራዊ መስርሕ ሓቂ ክንክተል ይግባኣና።

ብኸምዚ ናይ ሓሶትን ሸፈጥን ኣገባብን ዲሞክራሲያዊ ሓሳብ ክዕምብብ ይኹን ኣብ ስራሕ ክውዕል ፈጺሙ ዘይከኣል ኢዩ። ምኽንያቱ ዲሞክራሲ ኣብ ሓባራዊ፥ ኣብ ምርድዳእ፡ ኣብ ምትሕብባር፡ ኮታ ስኒትን ፍቕርን ዝዕድም እምበር ዘዋስን ወይ ከኣ ዝዕምጽ ኣይኮነን።

ስለዚ ኩልና ኣብ ለውጢ እንኣምን ዘበልና ብመንፈስ ኣግላልነት ይኹን ወይ ከኣ ብጸረ-ዲሞክራሲያዊ ኣተሓሳስባ ተጎቢጥና ወይ እውን መናፍቓን ኰንና ፍትሕን ሰላምን ከነንግስ ኣይንኽእልን ኢና። ብሓደ ወገን ነቲ ዓማጺ ስርዓትን ነቲ ለውጢ ዝደልን፥ ከምኡ እውን ነቶም ንለውጢ ዝቃለሱን ንዘሎ ዓማጺ ስነ-ሓሳብ ዝድግፉን ዘሎ ፍልልያት ኣነጺርና ክንፈልጥ ይግበኣና። እዚ ተዘይገርና ግና፡ ኣብ ጠቐነ፡ ሓሶት፡ ውንጀላን ኣግላልነትን ተመርኲስና ብዘይ መጽናዕቲ ፍርዲ ብምሃብ ዲሞክራሲያዊ ስርዓት ክንተክል ማለት ዘበት ኢዩ።

ድራር መንታይ

كشف تقرير معد بالتعاون بين القطاع الأمني لمنظمة إيغاد الشرق – افريقية ومؤسسة ساهان تورط مسئولين ارتريين بارزين في أنشطة ذات صلة بتجارة وتهريب البشر في منطقة القرن الافريقي.

 

يورد التقرير المكون من تسعٍ وثلاثين صفحة أن دبلوماسيين ارتريين بالخارج ومسئولين حكوميين كبار بالداخل ضالعون في تجارة وتهريب البشر عبر طرق غير شرعية تبدأ باثيوبيا فالسودان فليبيا ثم الي اوربا عبر البحر الأبيض المتوسط.

 

التقرير الرسمي الصادر في الثامن عشر من فبراير 2016م أوضح أن نشاط النقل غير الشرعي للبشر أصبح من أخطر المناشط التجارية وأعلاها عائداً نقدياً. وأضاف التقرير أن شبكة طويلة ومعقدة لهذه التجارة تضم المهربين والمتعاونين معهم من مسئولين وأفراد من ارتريا بالتعاون مع اثيوبيين وسودانيين وصوماليين. 

 

التقرير الذي فضل عدم ذكر أسماء المتورطين من داخل ارتريا أورد ذكر بالأسماء كلاًّ من جون هبتامو الملقب بأوباما وهبتامو مرهاي، وفي الوقت الذي أدين فيه الأول بالولايات المتحدة الامريكية كان الأخير قد حكم عليه في ايطاليا العام الماضي بالسجن. وكان مرهاي يعمل مندوب الشبكة المكلف بمرافقة المسئولين الارتريين في جولاتهم بأوربا وضم التقرير صورةً مشتركة له مع يماني قبرءاب مستشار الرئيس الارتري إسياس أفورقي وهو يودعه خلال إحدى سفراته.

 

هذا وأورد معدو التقرير أن النقل غير الشرعي للبشر لم يعد اتجاراً بالبشر فحسب بل صار من أخطر وأكبر مهددات الأمن والاستقرار في القرن الافريقي. ويتطلب حل هذه الإشكالية التعاون الجاد والمثمر بين الدول والجهات المعنية. سفراء وخبراء دبلوماسية وشؤون دولية لم يخفوا قلقهم تجاه هذه المشكلة، وقد أعرب مندوب الاتحاد الاوربي عن استعدادهم للتعاون في حل هذه الإشكالية. جاء في التقرير أن العام الماضي 2015م شهد انتقال 154 ألف مهاجراً عبروا المتوسط الي اوربا، تسعٌ وثلاثون ( 39 ) ألفاً منهم ارتريون.

 

من جهةٍ أخرى أورد مكتب استعلامات الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن العام الماضي شهد تواجد 140 ألف لاجئاً ارترياً بإثيوبيا، وأن أعدادهم هناك تتضاعف باستمرار، حيث شهدت الفترة القصيرة الممتدة من يناير – أغسطس 2015م وصول 34,451 منهم الي هناك.

 

 

صدرت مؤخراً دراسة عن تدفق اللاجئين بالتعاون بين حكومتي اثيوبيا والسودان وبتمويل من بريطانيا وايطاليا، استقت الدراسة معلوماتها من جهات حكومية وغير حكومية بدول: فرنسا، كينيا، السودان، سويسرا وتونس. كما تضمنت الدراسة لقاءات واستبيانات وسط مائتي ( 200 ) مهاجر غير شرعي جديد أكثرهم ارتريون دخلوا أوربا بطرق غير شرعية.        

نعتقد أن التشتت والتباين في وسائل ووجهات العمل بوجود واجبات ورغبات عمل مشترك أمرٌ ضار بالأعمال والمصالح المشتركة، ذلك أن مثل هذا السلوك في العمل أو الأداء يجهد ويشتت طاقاتك، يقلص قدرتك علي إنفاذ المهام الموكلة اليك، ويقلل من طاعة مرؤوسيك في العمل. كما أن ما جمعته من وسائل ومعدات يكون مفيداً وذا عائد كلما كان محشوداً لإنجاز مهمةٍ ما، وهكذا فكل عمل جامع ورغبة مشتركة يسهل تحقيقهما كلما كان العمل علي إنجازهما مخلصاً ومشتركاً. 

 

وكما يعتبر الهدم أسهل من البناء قد يبدو العمل المتناقض وغير المنسق لإنجاز مهمة واحدة أسهل من إنجازها جماعياً، لكن نتاج ذلك العمل لن يكون ذا عائد مجزٍ، لذا بدلاً من العمل المنفرد وغير المجزي لإنجاز مهمة خفيفة الوزن، من الأفضل أن نصبَّ جهودنا في عمل جماعي قد يبدو شاقاً لكنه ذو عائد. ذلك أن العبرة من أي عمل أو مجهود إنما هي بالنتائج. إن العمل المجزي المنجز بالجهود المشتركة وللصالح المشترك قد يكون عالي الثمن، إلا أن الثمن يتماشى مع ثقل الإنجاز وعائده، بيد أنه بوجود الرغبة والاستعداد مع الضمير الناصع والرؤية المسئولة والمتسعة الأفق للأمور لن يكون ارتفاع الثمن المدفوع أمراً مزعجاً ولا القدرة علي دفعه مستحيلة.

 

من الأثمان والتضحيات التي يجب دفعها في هذا الصدد: أ/ الإقرار بأن المهمة المشتركة تهم الجميع. ب/ عدم السعي الي البت المنفرد في كل الأمور الصغيرة والكبيرة ووضعها من ثم في قالب سياسي ضيق. ج/ أن لا تقف مكانك وتنتظر أن يأتيك الآخرون للعمل معك وفق رؤيتك وتوجيهاتك فقط. د/ وعلي العكس يجب أن تتعامل مع ذلك بمبدأ أن تتقدم خطوتين لمن تقدم نحوك خطوة. هـ/ جدولة وتنظيم المهام وفق ثقلها وأهميتها وعدم إضاعة الوقت والمال والجهد في المهام الثانوية. و/ التمتع بروح رياضية والمرونة والاستعداد للتنازل إذا تطلب الأمر ذلك ورؤية الأمور وتقييمها من جميع الزوايا والاتجاهات.

 

لا شك بالنسبة لصاحب الضمير الوطني المخلص لن تكون تلك بالتضحيات غير مستحقة. لذا بدلاً من أن نبني بيننا جداراً فاصلاً يمنعنا من العمل المشترك يجب أن نفتح بيننا كوة أو نبني جسراً للتواصل والعمل سوياً وجني ثمار عملنا المشترك معاً. علي أن تكون القناة الواصلة بيننا متينةً لا تجرفها السيول، ولن يتسنى لقناتنا تلك أن تكون متينة إلا إذا كانت ناجحة في نقلنا من التجافي الي التواصل ومن التباعد الي التقارب.

 

 

نحن من جانبنا نرنو الي قضيتنا، قضية قوى المعارضة الارترية بهذه المناظير والمقاييس المذكورة أعلاه، لكن المهمة المنصوبة أمامنا مهمة من الوزن الثقيل، إنها معركة إسقاط نظام قمعي وإبداله بنظام شعبي عادل. والوصول الي هذا الهدف يتطلب توفر شروط ضرورية، وأول هذه الشروط هدم جدار عدم التواصل بيننا وبناء جسر التواصل والتفاهم بقلبٍ مفتوح، وبناء الجسر هو الآخر يتطلب النوايا والأعمال المشتركة لبنائه، والعمل سوياً أو عدمه ليس العامل الحاسم في نجاحنا أو عدمه فحسب، بل في وجودنا من عدمه. ولسنا هنا بحاجة الي التفصيل في بحث أي المراحل والمستويات قد بلغنا في إنجاز هذا الشرط الضروري. كل ما في الأمر هو أن نعترف بأننا لم نشرع في إنجازه بعد، بل علي العكس أبدلنا الجسر بيننا بجدار عازل، فلنعترف بواقعنا ونجدد العزم والسير من جديد.                      

In an interview published in the February 24 issue of the French daily Tribune de Genève, Dr. Daniel R. Mekonnen, an Eritrean human rights activist cautioned the Swiss authorities and people not to be mislead by the reports of Swiss politicians who visited Eritrea recently and some came claiming that the "situation is not what the reports had it". He retorted that this was an insult to the victims by the Swiss politicians.

Dr. Daniel made it clear that the recent visitors to Eritrea were invited and companied by the Eritrean Council of Swiss origin, and that the four Swiss politicians, who were from right-wing parties,  did not visit a single prison out of the over 300 dungeons in the country. He said this is  because even family members or the International Committee of the Red Cross (ICRC) cannot pay visit to prisoners in Eritrea.  

The Eritrean lawyer added that the people live in a state of fear and thousands are languishing in prisons without knowing what wrong they have done, and without a day at court. The treatment of prisoners is inhuman, and that senior army commanders with and above a colonel's grade can even kill people at will, he explained.

Responding to a question as to why people leave Eritrea, Dr. Daniel Rezene listed the causes that include the absence of rule of law in the country, the prevailing violation of basic human rights and the ongoing forced labour under an oppressive military system that can be characterized as "a mafia".

Asked about why the people until now supported the regime and what the future could be in Eritrea, the lawyer/human rights activist said Eritreans are very patriotic and had in the past looked at the regime as liberator. "Even myself 15 years ago,  I considered the president as our hero. But the winds have changed now" and that the vast majority of Eritreans are for  democratic change now. The massive 5,000 strong demonstration in Geneva last year was cited as one glaring evidence in the change of winds blowing against the regime in Asmara.