http://ascenteq.com/project/epdp

في مذكرة عاجلة الي اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك قام حزب الشعب الديمقراطي الارتري بتذكير الهيئة العالمية بعدم وجود سبب وجيه يقضي بمنع اللجنة الدولية المكلفة من الأمم المتحدة بتقصي أوضاع حقوق الانسان في ارتريا من تقديم تقريرها الشفوي الي الجمعية العامة متأسيةً بسابقتها لجنة تقصي حقوق الانسان في كوريا الشمالية.       

في المذكرة المحررة في الرابع من أكتوبر 2016م والمعنونة الي فخامة الآنسة/ مارية إيمَّـا ميجيا رئيس اللجنة الثالثة تحت بند القضايا الإدارية المتعلقة بالقمة الواحدة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في تلك المذكرة عبر حزبنا عن مرير الأسف وعميق الصدمة عندما علم بغياب التقرير من الأجندة الحالية التي من المتوقع أن تقدم فيها لجنة التحقيق تقاريرها الشفوية التي تتضمن ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ارتريا خلال ربع القرن المنصرم.       

وأضافت المذكرة أن هذا النداء المتواضع الذي ينتظر كريم نظرتكم وتحرككم الإيجابي المتعلق بالوضع في ارتريا إنما هو نداء جمهرة من الارتريين التواقين الي العدالة والذين ينتظرون في قلق بالغ للخطوة المناسبة من الجمعية العامة للأمم المتحدة تجاه قرارات وتوصيات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان وما أعقبها من التقديم الشفوي لتقرير لجنة تقصي الحقائق والتي سوف تظل أعمالها ناقصة ومعيبة ما لم تشنف بتقريرها آذان المجتمع الدولي ممثلاً في الجمعية العامة، تماماً كسابقتها وشبيهتها لجنة كوريا الشمالية".         

وتضيف أيضاً "نسبةً لعلمكم التام بوضع حقوق الانسان في ارتريا سوف لن يكون في وسع هذه المذكرة المتواضعة أن تشرح الحالة المزعجة الفريدة للحقوق السياسية والانسانية السائدة في بلادنا" لكن حزبنا تحدوه الآمال العريضة بأن لا تذكره القمة الواحدة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة ب"ما فعلته القمة الخامسة بقضية الشعب الارتري العادلة في ديسمبر 1950م"          

إن حزبنا يخامره الخوف من أن لا تكون الجمعية العامة للأمم المتحدة تترَسَّــم خطى وزير خارجية امريكا جون فوستر دالاس الذي أعلن عقب الربط الظالم فدرالياً بين ارتريا واثيوبيا والذي تم تبنيه في ديسمبر 1950م "أن الشعب الارتري مظلوم في هذا القرار لأن مصالح استراتيجية لقوى أخرى اقتضت ذلك"    

في الأثناء سوف ينظم الارتريون في امريكا الشمالية تظاهرة ضخمة بنيويورك في السابع والعشرين من اكتوبر 2016م بالتزامن مع اليوم الذي من المفترض أو المتوقع أن تقدم فيه لجنة تقصي أوضاع حقوق الانسان في ارتريا تقريرها الشفوي الي الجمعية العامة للأمم المتحدة.