http://ascenteq.com/project/epdp

 قام الارتريون في مختلف أحياء العاصمة الاثيوبية أديس أبابا بإحياء ذكرى ضحايا الغرق الأخير لمهاجرين ارتريين أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، وذلك عبر تنظيم مسيرات الشموع والاجتماعات. وقد شارك في تلك الأنشطة التي دعت لها لجنة اللاجئين الارتريين بأديس أبابا الي جانب أعضاء حزب الشعب الديمقراطي الارتري عدد غفير من عضوية شتى تنظيمات المعارضة الارترية وسائر الارتريين المقيمين بأديس أبابا.  هذا وقد أجمع المتحدثون في تلك الاجتماعات علي أن تدفق الشباب الارتري مهاجرين رغم علمهم التام بما يكتنف رحلتهم من مخاطر جمة وأكيدة، إنما يعتبر من أوضح الأدلة علي سوء الأوضاع في ارتريا. لذلك اتفق حضور تلك الاجتماعات علي ضرورة الاتحاد للتصدي لطغمة الهقدف التي هي الأساس في هذه المآسي المتكررة علي شعبنا عموماً وشبابنا خصوصاً. وأضاف المتحدثون أن موت الارتريين هكذا بالجملة لا يقتصر علي البحر فقط، بل يشمل الموت عطشاً في الصحاري أيضاً، فضلاً عن التعرض الي التنكيل بهم من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية.

وكما ناضل الشعب الارتري ضد سلسلة الاستعمارات المتعاقبة لوضع الحد لعذاباته عليه اليوم أيضاً أن يناضل ضد طغمة الهقدف ليستجم مطمئناً في أرض الأجداد. في الختام دعا المجتمعون كل الارتريين الي المشاركة في تظاهرات الثالث والعشرين من يونيو 2016م الداعمة لتقرير اللجنة الدولية الخاصة بالتحقيق في حالة أوضاع حقوق الانسان في ارتريا.