http://ascenteq.com/project/epdp

أفادنا مواطنون ارتريون مقيمون بالخارج أنهم وهم في زيارة الي بلادهم ارتريا عند ذهابهم الي البنوك لاستبدال ما لديهم من عملات أجنبية بما يحتاجونه من العملة الوطنية، تفاجأوا بإجبارهم علي فتح حساب مصرفي، كما تم احتجاز عملاتهم الأجنبية وأعطوا منها بالعملة الوطنية ما يعادل 5000 نقفة فقط، كما أخبرنا هؤلاء أن ذات القرار قد تم تطبيقه علي من سبقوهم أيضاً.

هذا وأضافت المصادر أن قرار السماح بالخمسة آلاف نقفة فقط أدخل أصحاب الأعمال في ارتريا وعمالهم وأسرهم وأسر عمالهم في ضائقة مالية حادة للغاية.

وكما جاء في بعض المواقع الاسفيرية فإن من كانوا يخططون لأعمال ومناسبات اجتماعية تحتاج الي المال دخلوا في سلسلة من التأجيلات والخسائر العينية والنقدية جراء تلك الأزمة المالية الحادة والمفاجئة. كذلك حفلت المواقع بنشر استمارات طلب سحب مبالغ من حساب الشخص للمناسبات والأعمال المختلفة يدون فيها الطالب تفاصيل منصرفاته فضلاً عن إقرار مشفوع باليمين والشهود بأنه بالفعل لديه عمل أو مناسبة اجتماعية.

لقد تعودنا من هذا النظام علي كل ما هو مفاجئ وغريب، لكن الأزمة المالية الخانقة اليوم أخذت بخناق أناس طالما دافعوا عن تصرفات النظام الطائشة والمفاجئة بل والمتجاوزة لحدود كل التوقعات، لذلك عبروا عن استيائهم المرير علناً وفي أجهزة الاعلام الالكتروني علي الأقل. نرجو أن يكون ذلك الضرر البالغ الذي لحق حتى بأنصار النظام بالداخل والخارج جرعة الدواء الشافي من داء موالاة النظام علي علاته وكوارثه المالية والبشرية، وأن يدركوا أيضاً أن هذه التصرفات من علامات دنو أجل النظام.