التفاصيل

نشر بتاريخ: 22 أيار 2020

الزيارات: 296

وصل الخلاف بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر حول ملء وتشغيل سد النهضة إلى طريق مسدود في ظل إصرار إثيوبيا على المضي قدما في خطتها لتنفيذ المرحلة الأولى من ملء الخزان في يوليو القادم حتى دون موافقة البلدين.

في 6 مايو أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزيرها سامح شكري بعث برسالة إلى مجلس الأمن الدولي يطلب فيها من أعضاء المجلس دعوة إثيوبيا للعودة إلى طاولة التفاوض حول سد النهضة واحترام التزاماتها الدولية.

قبل ذلك، في 10 أبريل تلقى كل من رئيس مصر عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبي ابي أحمد يطلب فيها منهما الموافقة على تنفيذ المرحلة الأولى من سد النهضة التي ستحجز إثيوبيا بموجبها 4.9 بليون متر مكعب في السنة الأولى وتحجز في السنة التالية 13.5 أي ما مجموعه 18.4 بليون متر مكعب. لم يوافق أي من البلدين على الخطة الإثيوبية.

استمرت إثيوبيا في التحضير لتنفيذ خططها بالرغم من الردود السلبية التي تلقتها من السودان ومصر. في 11 مايو عُقد اجتماع برئاسة رئيس الوزراء ابي أحمد وبحضور العديد من المسؤولين بينهم رئيس أركان الجيش الإثيوبي الجنرال آدم محمد، لمناقشة تقرير قدمه وزير الري سيليشي بيكيلي عن التقدم الذي تحقق في بناء السد. جاء في التقرير أن 85% من البناء الهندسي للسد قد اكتمل ووصل البناء الكلي إلى 76%، والأهم، ذكر التقرير أن التحضيرات للبدء في ملء السد في يوليو قد اكتملت.

وفي اليوم التالي، 12 مايو، حاولت إثيوبيا استمالة السودان إلى جانبها وطلبت منه التوقيع على اتفاق ثنائي يوافق فيه على خطتها للبدء في المرحلة الأولى من ملء خزان السد في الموعد الذي حددته لكن السودان رفض الطلب الإثيوبي وتمسك باتفاق ثلاثي يضم مصر.

في 18 مايو نشر الموقع الإثيوبي أديس استنادرد أن وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارغاتشو أرسل رسالة إلى مجلس الأمن رداً على الرسالة المصرية قال فيها إن بلاده غير ملزمة قانوناً بأخذ موافقة مصر للبدء في ملء السد.

تبقى الآن حوالي 5 أسابيع للموعد الذي حُدد للبدء في ملء خزان السد، فهل ستستمر إثيوبيا في خططها أم ستتراجع حتى التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان؟ وإذا لم تتراجع عن قراراها ماذا سيكون رد فعل مصر المتضرر الأكبر في هذه الحالة؟

مصر وإثيوبيا .... تاريخ طويل من النزاع حول المياه

قال الرئيس المصري الراحل أنور السادات في 1978: " إننا نعتمد 100% على النيل في حياتنا وإذا حاول أي شخص حرماننا في أي وقت من حياتنا فإننا لن نتردد في خوض حرب ضده".

نصيب مصر بموجب اتفاق ثنائي عقدته مع السودان في 1959 هو 55.5 بليون متر مكعب من المياه بينما يبلغ نصيب السودان 18.5 بليون متر مكعب حيث قدرت كمية المياه التي تتدفق من نهر النيل إليهما بـ 74 بليون مترا مكعبا. لم تعترف إثيوبيا قط بهذه الاتفاقية التي لم تكن طرفاً لكن لم يكن بإمكانها فعل أي شيء حيالها حتى أعلنت في 30 مارس 2011 عن اكتمال خططها لبناء سد ضخم على النيل الأزرق من أجل توليد الكهرباء. تم التخطيط ليكون بمقدور خزان السد حجز 74 مليون متراً مكعباً في خزان السد ومن أجل توليد طاقة كهربائية تبلغ أكثر من 6000 ميغاوات. لا أدري إذا كان تحديد سعة خزان سد النهضة بـ 74 بليون مترا مكعبا جاء صدفة أم إن لها دلالات رمزية إذا أن سعة الخزان هي نفس الكمية التي تقتسمها مصر والسودان من مياه النيل ( ليس النيل الأزرق وحده) بموجب الاتفاقية الموقعة بينهما في 1959.

كانت إثيوبيا تجري سراً الدراسات لبناء السد منذ 2006 حسب تقرير لمجموعة الأزمات الدولية صدر في 20 مارس 2019، ويبدو أن الإعلان عن اكتمال الاستعدادات لبنائه بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس الراحل حسني مبارك، قُصد منه استغلال حالة الارتباك السياسي التي كانت تمر بها مصر.

إذا قامت إثيوبيا بملء خزان سد النهضة في 10 سنوات ستفقد مصر 14% من مياه النيل الأزرق المتدفقة إلى أراضيها بينما ستفقد 50% من هذه المياه إذا قررت إثيوبيا ملء السد في ثلاث سنوات.

إثيوبيا.... تطلع إلى ما هو أكثر من الفائدة الاقتصادية

كانت إثيوبيا في السبعينات، عندما وجه إليها السادات تهديده، متخلفة، منقسمة ومنهكة بسبب تفشي الفقر والجهل، الظلم والحروب التي كانت طرفاً فيها بما في ذلك حرب التحرير التي كان يخوضها الإريتريون ضدها. وكانت إثيوبيا معزولة إقليمياً ودولياً في ظل حكم منغستو هيلي ماريام الذي كان يرفع راية الاشتراكية ويتحالف مع المعسكر السوفيتي. إقليميا، كان السودان في ظل حكم جعفر نميري متحالفاً مع مصر وفي حالة عداء سافر مع نظام منغستو. وكان الصومال في حالة حرب مع إثيوبيا بينما كانت دول الخليج معادية لنظام منغستو بسبب سياساته وارتباطه بالمعسكر الاشتراكي وكان الغرب ينظر بتوجس للنظام الإثيوبي وسياساته.

عندما أعلنت إثيوبيا الشروع في بناء السد في 2011 كان وضعها الداخلي وعلاقاتها الإقليمية والدولية قد تغيرت تغيراً جذرياً. صار لدى إثيوبيا أحد أسرع الاقتصاديات نمواً في أفريقيا، قللت من مستوى الفقر كثيراً، وارتفع معدل مستوى التعليم. توقفت الحروب التي كانت تخوضها العديد من القوميات والحركات المعارضة المسلحة ضد الحكومة المركزية. والأهم من كل ذلك، حققت إثيوبيا قدراً كبيراً من الوحدة الداخلية كما لم يحدث في تاريخها من قبل.

لم تعد إثيوبيا معزولة إقليمياً أو دولياً. توقفت حرب في ومع إريتريا والصومال. العلاقة مع السودان تحسنت كثيراً كما أن دول الخليج مثل السعودية والإمارات ارتبطت معها بعلاقات جيدة وصارت تمتلك فيها استثمارات اقتصادية كبيرة. وعلى المستوى الدولي نجح ملس زيناوي في بناء علاقات متينة مع الغرب الذي صار ينظر إليه وإلى مشاريعه التنموية ودوره في محاربة الإرهاب بتقدير وإعجاب.

صار مشروع سد النهضة العظيم بمجرد الإعلان عنه موضوع فخر وطني للإثيوبيين حيث أشترى ملايين منهم سندات لتمويله. لم يكن ملس زيناوي يهدف للحصول على فوائد اقتصادية فقط من مشروعه الضخم إنما أراد أيضاً أن يجعله مصدراً للنفوذ الإقليمي عندما تشرع بلاده في بيع الكهرباء لجيرانها وتظهر بمظهر المتحكم في مياه النيل بعد أن فقدت إطلالتها على البحر الأحمر.

إثيوبيا ترفض الوساطة الأمريكية

يبدو أن قراءة مصر لهذه التحولات (التي سبقت اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا) هي التي جعلتها توافق على إعلان اتفاق المبادئ حول سد النهضة الإثيوبي الذي تم التوقيع عليه في الخرطوم بتاريخ 23 مارس 2015. يعد هذا الاتفاق تحولا كبيراً في موقف مصر تجاه ما كانت تسميه حقوقها التاريخية، وقد بشر ببداية حقبة جديدة من التعاون بين الدول الثلاث، لكن سرعان ما تبين أن التفاصيل الفنية للسد معقدة إذ فشل مفاوضو الدول الثلاث في حلها بعد جولات طويلة دامت لعدة سنوات.

عندما عجزت الدول الثلاث عن التوصل إلى اتفاق حول قضيتي ملء السد وتشغيله، طلبت مصر من الولايات المتحدة والبنك الدولي التدخل للمساعدة لحل الخلاف. في الفترة بين نوفمبر 2019 وفبراير 2020 واستجابة لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عُقدت العديد من اللقاءات بين وفود تمثل الدول الثلاث في مقر وزارة الخزانة في واشنطن بمشاركة وزير الخزانة ستيفن منوتشين ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، لكن المفاوضات لم تنجح في حل قضايا الخلاف. تقدمت الولايات المتحدة بمقترح لحل الأزمة. وفقاً لتسريبات نشرتها مواقع إلكترونية ينص المقترح الأمريكي على أن تطلق إثيوبيا 37 بليون متراً مكعباً من مياه النيل الأزرق التي تبلغ 49 بليون متراً مكعباً إلى دولتي المصب سنوياً، بينما اقترحت إثيوبيا أن تكون تلك المياه في حدود 31 بليون متراً مكعباً. وقعت مصر على مسودة الاتفاق المقترح من قبل أمريكا بالأحرف الأولى بينما قالت إثيوبيا إنها لن تقبله وأن الولايات المتحدة أصلاً ليست وسيطاً إنما مراقب.

الخلاف حول السد قد يهدد السلم والأمن في المنطقة

إذا كانت إثيوبيا ستتراجع عن ملء السد دون الاتفاق مع السودان ومصر عليها أن تفعل ذلك قبل وقت كافٍ قبل يوليو. وإن لم تتراجع فهي فستضع مصر أمام خيارات صعبة ليس فقط بسبب الضرر المادي الذي سيلحق بها إنما أيضاً بسبب التأثير المعنوي السلبي عليها بعد الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها لإثناء إثيوبيا عن المضي قدما في خططها لملء السد قبل التوصل إلى اتفاق.

قد تلجأ مصر للخيار العسكري فتوجه ضربة جوية للسد لإيقاف العمل فيه وهذا الخيار محفوف بالكثير من المخاطر. لا يمكنني تقييم هذا الاحتمال من ناحية توافر الأدوات العسكرية والوسائل اللوجستية من عدمه، أو فيما إذا كانت إثيوبيا قادرة على منع تلك الضربة من الناحية العسكرية أم لا. ما أستطيع قوله هو أن أية ضربة عسكرية مصرية للسد ستترتب عليها تبعات خطيرة على البلدين وعلى علاقتهما على المدى الطويل وعلى المنطقة بأسرها. في هذه الحالة، ستخسر إثيوبيا بلايين الدولارات التي أنفقتها في بناء السد وسيتأخر مشروعها لسنوات طويلة قد تبلغ أضعاف السنوات التي ترفض الآن الموافقة عليها هذا بجانب آثار أخرى محتملة على البيئة وعلى علاقاتها مع السودان. لكن مصر أيضاً ستتعرض لمخاطر كبيرة إذا وجهت ضربة عسكرية للسد فإذا لم تتمكن إثيوبيا من المضي قدماً في إكمال بناء السد سيكون بإمكانها تحويل بعض مياه النيل وإنقاص حصة مصر من المياه دون أن تتمكن مصر من إيقافها عن طريق ضربة عسكرية جوية أخرى.

لكن هناك سيناريو آخر وهو أن تدخل المنطقة في دوامة من الصراعات الداخلية والبينية العنيفة.

الوضع في إثيوبيا اليوم ليس كما كان قبل عدة سنوات، فالبلاد تواجه مشكلات داخلية عميقة، فهي تعيش في خضم أزمة لم تشهدها منذ سقوط نظام منغستو في 1991. طرف الأزمة الرئيس؛ الجبهة الشعبية لتحرير تقراي، التي تم اقصاؤها من السلطة في مارس 2018 عندما اُختير ابي أحمد، الذي ينتمي لقومية الأورمو رئيساً للتحالف الحاكم وبالتالي رئيساً للوزراء ضد رغبتها، لعبت الدور الأكبر في إسقاط نظام منغستو وصاغت النظام السياسي والإداري للبلاد القائم على الفيدرالية الإثنية. لاحقاً وجه ابي أحمد ضربة كبيرة للجبهة الشعبية لتحرير تقراي عندما أعاد صياغة التحالف الحاكم وجعله حزباً سياسيا وطنياً وليس تحالفاً اثنياً.

تتخوف الجبهة الآن من أن يكون الهدف التالي لابي أحمد هو إلغاء الفيدرالية الإثنية بالتالي خسارة إقليمها الحكم الذاتي هي التي تأسست في البداية (تأسست في فبراير 1975) لتحقق انفصال إقليمها وبناء دولة مستقلة في تقراي. هناك أيضاً خلاف حاد آخر بين جبهة التقراي والحكومة المركزية حول تأجيل الانتخابات الإقليمية والوطنية وسبل معالجة الوضع الدستوري الناجم عن تأجيلها. اتخذت جبهة التقراي قراراً بإجراء الانتخابات في إقليمها في أغسطس القادم في تحدي لسلطة الهيئة المركزية المسؤولة عن إجرائها. كما ترفض الجبهة التفسير الدستوري الذي تريد الحكومة المركزية من خلاله تمديد مشروعيتها الدستورية التي ستنتهي في العاشر من أكتوبر القادم.

قومية التقراي هي التي خاضت أشهر المعارك ضد مصر في النصف الثاني من القرن التاسع في عهد الإمبراطور يوهنس الرابع وبقيادة أشهر عسكريها، راس الولا. وفي العصر الحديث هذه الجبهة هي التي جعلت من سد النهضة رمزاً لمقاومة هيمنة مصر على مياه النيل. مع ذلك قد تسعى جبهة التقراي للتحالف مع مصر ضد الحكومة المركزية. للإثيوبيين تاريخ في التحالف مع الأجانب في صراعاتهم على السلطة، فقد تعاون الإمبراطور يوهنس الرابع مع حملة نابير البريطانية في 1868 ضد الإمبراطور تيدروس الثاني، وتحالف منيليك الثاني بعد ذلك مع الإيطاليين ضد الإمبراطور يوهنس.

قد ترى الجبهة الشعبية لتحرير تقراي التقراي في تشدد ابي أحمد محاولة منه لتوحيد الجبهة الداخلية حوله في صراعه معهم. إذا كان ابي أحمد يعتقد أنه سد الثغرة التي كانت تمثلها إريتريا في أمن بلاده القومي فهو قد فتح، ثغرة أخرى قد تكون أكبر وأشد تصميماً على محاربته.

هذا السناريو إذا تحقق سيعيد المنطقة إلى عقدي السبعينات والثمانيات عندما كانت بلدانها تخوض العديد من الحروب، شعوبها تعاني من المجاعات وتُجبر على اللجوء والنزوح.

الفرصة الدبلوماسية الأخيرة

الحل الأمثل للبلدين وللمنطقة هو العودة إلى طاولة التفاوض. يبدو السودان، بالرغم من إنه طرف في هذه العلاقة الملتبسة، أفضل وسيط ممكن في هذا النزاع. لقد تصرفت الحكومة السودانية، بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي تواجهها، بحكمة حيال هذه الأزمة، تحفظت على بيان الجامعة العربية الذي ساند مصر في خلافها مع إثيوبيا في موضوع السد ورفضت التوقيع على اتفاق ثنائي حول البدء في ملء السد. ولأن السد يقوم على بعد حوالي 40 كيلومتر من حدوده، سيكون للسودان دور مهم في الحفاظ على سلامته كما يتوقع أن يكون السودان أكبر المتضررين إذا انهار السد. ويتوقع أن يكون السودان ايضاً أول المشترين للكهرباء التي سيولدها السد. لذا تبدو جهود رئيس الوزراء السودان الحالية؛ خصوصاً إذا وجدت دعم المجتمع الدولي والإقليمي، الأكثر حظاً في النجاح حيث يتوقع أن يتعاطى معها الطرفان بمرونة نسبة لمحورية الدور السوداني في هذه المعادلة.

السد مشروع وطني اقتصادي ضخم وقد تحقق الكثير على طريق إكماله وليس من الحكمة أن تعمل إثيوبيا على إكمال الجزء القليل المتبقي منه في جو من الخصومة، التحدي والاضطراب فيفقد المشروع أحد شروط نجاحه واستمراريته.

ياسين محمد عبد الله

باحث مهتم بشؤون القرن الإفريقي

This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.

May 22, 2020 News

Press Release

22 May 2020

Screenshot 2020-05-13 at 16.15.38

We note with concern the announcement that Danakali – an Australian based mining house, listed on the London Stock Exchange – is proceeding with its investments in Eritrea.[1]

In a statement the company said it was “in the final stages of completing the second phase of development of its world-class Colluli potash project in Eritrea, Africa.”

Danakali’s announcement makes no mention of the fact that its investment will strengthen one of Africa’s most repressive governments. Eritreans experience a complete absence of human rights, with no elections, no constitution, no freedom of expression or assembly and a President who has never been endorsed by an electorate.

Worse still, Danakali’s investment is a joint venture with the government, via the Eritrean National Mining Corporation. Dividends and other payments will strengthen this most repressive of regimes.  All employment is controlled by the state, with young men and women trapped in a system of indefinite military conscription that is termed ‘national service.’ Pay is minimal and women are frequently sexually abused. The United Nations has described this as a form of slave labour.  The abuses are so severe that they amount to what the UN said were ‘crimes against humanity.’[2]

Danakali quotes – approvingly – from another UN report which claims that the Colluli mining project will be a ‘game changer’ for the country. The company fails to say that the very report that they quote from also calls for Danakali to “By 2020, develop and operationalize a global strategy for youth employment and implement the Global Jobs Pact of the International Labour Organization.”[3]

The ILO Global Jobs Pact requires: “vigilance to achieve the elimination and prevention of an increase in forms of forced labour” and “respect for freedom of association, the right to organize and the effective recognition of the right to collective bargaining.”

Forced labour is endemic in Eritrea and enforced by the government. The freedoms of association, the right to organised and bargain freely are banned. The company appears to pay lip service to the codes of the United Nations, but little more.

We call on Danakali to re-consider its operations in Eritrea, until democracy allows its people to truly benefit from its investments.

[1] https://www.mining.com/danakali-closer-to-getting-eritrea-potash-project-off-the-ground/

[2] https://www.ohchr.org/EN/HRBodies/HRC/Pages/NewsDetail.aspx?NewsID=20047&LangID=E

[3] https://www.danakali.com.au/images/stories/UNDP-Report-on-Colluli.pdf

ርእሰ-ዓንቀጽ ሰዲህኤ

እነሆ መበል 29 ዝኽሪ ናጽነት ኤርትራ ናብ እንዝክርላ ዕለት፡   24 ጉንበት 2020  በጺሕና። ነዛ ዕለት'ዚኣ ክንዝክር እንከለና፡  መጀመርያ ዝዝከሩ እቶም ክቡር ሂወቶም ከፊሎም ሃገራዊ ናጽነት ዘውሓሱ ጀጋኑና እዮም። ንዓኣቶም ክንዝክር እንከለና ብጅግንነቶም ንሕበንን ነመስግኖምን። በቲ ካልእ ሸነኽ ግና፡ እቲ ንሳቶም ዝተሰውእሉ ዕላማ ተጨውዩ፡ ኣብ ጠቕሚ ዉሑዳት ክውዕል ክንርኢ እንከለና ንሓዝን። ነዚ ዝሓለፈ ናይ 29 ዓመታት ኩነታት ኤርትራን ህዝባን ክንመዝኖ እንከለና ከኣ “እምበርዶኸ እቲ ናብ ናጽነት ንምብጻሕ ዝተኻየደ መሪር ቃልስን ዝተኸፍለ ረዚን ዋጋን ንረብሓን ራህዋን ህዝቢ ኤርትራ እዩ ነይሩ?” ዘየብል ኣይኮነን። ምኽንያቱ መሰረታዊ ህይወት ህዝቢ ኤርትራ ኣብዘን ናይ ናጽነት ዓመታት ምስቲ ኣብ ትሕቲ መግዛእቲ ዘሕልፎ ዝነበረ ሕሰም ክነጻጸር እንከሎ ዘይሓይሽ፡ ወረ ኣብ ገሊኡስ  ዝሓሰመ ግዜ እዩ ነይሩን ዘሎን ዘብል እዩ።

ህዝቢ ኤርትራ ኣብ ትሕቲ መሪር ኩነታት ዝነብር ዘሎ፡ ከምቲ ገለ ካብ ቀደም ናጽነትና ዘይተዋሕጠሎም ዝሓስብዎ "ኤርትራ ነብሳ ኣይትኽእልን እያ" ዝብል ዘይኮነ፡ ነቲ ብክቡር ዋጋ ዝተረኽበ ናጽነት፡ ሞሳ ህዝቢ ኤርትራ ብግቡእ ዘንጸባርቕ ሓላፍነታዊ መሪሕ ኣካል ዘይምርካቡ እዩ። ናጽነት ባዕሉ ግና፡ ጠንቂ ሕሰምና ኣይኮነን። ከምኡ ስለ ዘይኮነ ኢና ድማ፡ ብናጽነትና እንሕበንን ብማንም ከይድፈር ከም ብሌን ዓይንና እንከላኸለሉን። እምበኣር፡ ሎሚ’ውን “ዋጋ ዝተኸፍሎ ናጽነትና ወትሩ ህያው’ዩ” ኣሞ፡  ኣብ ዓድን  ወጻእን ንዘሎ መላእ ህዝብና “ዮሃና እንኳዕ ኣብጸሓካ ኣብጸሓና” እንብሎ።

ናይ ሎሚ ዘመን መዓልቲ ናጽነት ኤርትራ፡ ከምተን ናይ ቅድሚ ሕጂ በዓላት ናታ መለለይ፡ ስግኣታትን ተስፋታትን ኣለዋ። ልዕሊ ኩሉ እቲ ንመላእ ዓለም ኣጨኒቑ ዘሎ ተላጋቢ ሕማም ኮሮና ቫይረስ፡ ጌና ናይ ስግኣት ደበናኡ ኣንጠልጢሉ ኣብ ዘለወሉ ኣስጋኢ ህሞት ኢና ንዝክራ ዘለና። ስግኣት ህዝቢ ኤርትራ ግና እዚ ጥራይ ኣይኮነን። እቲ ህዝብና ንናጽነቱ ንዝኸፈሎ ክቡር ዋጋ ጠሊሙ፡ ብኢደወነኑ ንዝሓለፈ 29 ዓመታ ኣብ ስልጣን ተኾዲጩ ዘሎ በላዒ ሰብ ጉጅለ ክወርዶ ዝጸንሐ ውርደትን ዓመጽን መመሊሱ ዝውስኽ እምበር ናይ ምንካይ ምልክት ኣብ ዘየርኣየሉ ኩነታት ኢና  ቅነ ዝኽሪ መዓልቲ ናጽነትና ንርከብ ዘለና።

ብኣንጻሩ ኤርትራውያን ናይ ለውጢ ሓይልታት ብዝተፈላለዩ ኣገባባትን ኣብ ዝተፈላለዩ ኩርንዓትን ዲክታትርነትን ምልክን ኣወጊድካ ብዲሞክራስያዊ ስርዓት ተኪእካ፡ ኤርትራን ህዝባን እቲ ተሓሪምዎም ዘሎ፡ ሰላም፡ ልምዓት፡ ዲሞክራስን ምኽባር ኩሉ መሰላትን ናጽነታትን ንክውንኑ ዘካይድዎ ቃልሲ ኣብ ዘበረኽሉ ደረጃ ምብጻሕና ተስፋ ኣብ ዝህብ ኩነታት ምህላውና ዘመልክት እዩ። በብዘለኻዮ ምልዕዓል ጥራይ ዘይኮነ፡ እቲ “ኣብ ክንዲ በበይንኻ ብሓባር፡ ኣንጻር ህግዲፍ ምቅላስ” ዝብል ኒሕ እውን ብኹሉ ወገናት ቆላሕታ ረኺቡ ኣብ ደሓን ደረጃ ምድያቡ ካልእ ኣብዚ እዋንዚ ዘሎ ትስፉው ምዕባለ እዩ። ስለዚ ንናይ ሎሚ ዘበን መዓልቲ ናጽነት ብስግኣታትን ተስፋታትን ኢና ንዝክራ ዘለና።

ናጽነት ኤርትራ ንኹሉ ኤርትራዊ ብማዕረ ዝብጸሖ ክብሪ ጥራይ ዘይኮነ፡ ኩሉ ኤርትራዊ ዋጋ ዝኸፈለሉ እዩ። እቲ ሓቂ፡ እቲ ውሑዳት መራሕቲ ጉጅለ ኢሳያስ ብሒትካ ንምግዛእ ንክጥዕሞምን ንመገዛእታዊ ኣታሓሳስባኦም ምኽኑይ ንምምሳልን፡ ናጽነት ኤርትራ ብናይ ውሱናት ወገናት ከም ዝመጸ ኣምሲሎም ከቕርብዎ ዝፍትኑ ዘይኮነ፡ ከምቲ ኣብ መቕድም ፖለቲካዊ መደብ ዕዮ ሰልፊ ዲሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ (ሰዲህኤ) “ብተጋድሎ ሓርነት ኤርትራ (ተሓኤ) ብ1961 ኣንጻር መግዛእታዊ ሓይሊ ኢትዮጵያ፡  ዝተባርዐ ነዊሕ ሓርበኛዊ ዕጥቃዊ ቃልሲ፡ ድሕሪ ሰላሳ ዓመታት ብ24 ግንቦት 1991 ብወሳኒ ተራ ህዝባዊ ግንባር ሓርነት ኤርትራ (ህግሓኤ) ሃገራዊ ናጽነት ጋህዲ ኰነ።” ብዝብል ኣስፊርዎ ዘሎ፡ ኩሉ ኤርትራዊ ብዓድን ብበረኻን መምስቲ ዝመረጾ ውድብ ተሰሊፉ ከከም ክእለቱ  ናይ ዘበርከቶ ውጽኢት እዩ።

ህዝቢ ኤርትራ ን30 ዓመታት ኣብ ዝተኻየደ ከምዚ ኢልካ ክትጽብጽቦ ዘጸግም ናይ ህይወትን ንብረትን ዕንወትን ምዝንባልን ዘኸተለ ዝተናውሐ ቃልሲ፡ ክቡር ዋጋ ክኸፍል እንከሎ፡ ደሓር እውን ኣብ ወርሒ ማዝያ፡ 1993 ኣብ ዘካየዶ ውሳነህዝቢ (ረፈረንደም)፡ ብኣዝዩ ልዑል ድምጺ “እወ ንናጽነት” ዝበለ፡ ኣብታ ዘውሓሳ ናጻን ልኡላዊትን ሃገሩ ትጽቢት ነይርዎ እዩ። ትጽቢቱ ድሕሪ ናጽነት ሰፊሕ ዝርዝር ዝነበሮ ኮይኑ፡ ክጠቓለል እንከሎ “ ሕረስ ሓረስታይ ንገድ ነጋዳይ” ዝብል ሓሳብ ዝተረጋገጸሉ፡ ሰላምን ዕቤትን ዝሓቑፍ ዘተኣማምን ሃዋህው ንፍምጣር እዩ ነይሩ። እንተኾነ  ከምቲ ዝተጸበዮ፡ ራህዋን ሰላምን ዘዑቁብ፡ ምዕሩይ ቁጠባዊ ተጠቃምነት ዘውሕስ መንግስቲ ስለ ዘይተዓደለ፡ ነዚ ንዕዘቦ ዘለና፡ ኣብዚ መዋእልዚ “ኣብ እገለ ሃገር ተራእዩ” ንዘይበሃል ኣበሳ  ተቓሊዑ ኣሎ። እቲ ቀጻሊ ነካይዶ ዘለና ቃልሲ ከኣ፡ ነዚ ኣብዚ ጻማኡ ዝተነፍገ ህዝብና ዝወርድ ዘሎ በደል ንምዕጻፍ እዩ።

ኣብዚ እዋን'ዚ እዚ ሃገርናን ህዝባን ንሓልፎ ዘለና ጸገም፡ ብግቡእ ብሰንኪ ዘይምርዳእ፡ ወይ ቃልሲ ነዊሑካ ብምርብራብ፡ ጠንቁ ናጻ ሃገር ብምዃና ከም ዝመጸ ኣሉታዊ ሳዕቤን ኣምሲልካ ብምቕራብ፡ ንክብሪ ናጽነትን ነቲ ኣብኡ ንምብጻሕ ዝተኸፍለ ዋጋን ዝተኸደ መስርሕን ብምርኻስ፡ ናብቲ ፈቲንናዮስ ዘየርበሓናን ዘየዋጽኣናን ምዃኑ ተረዲእና፡ ኣንጻሩ ተቓሊስና ዝሰዓርናዮ መግዛእቲ ክመልሱና ዝደናደኑ ዝንባለታት ይቀላቐሉ ኣለዉ። ሕሉፍ ሓሊፎም ናብ ናይ ዘበን እኒ-እኒ ነበረ'ያ ነበረ ታሪኽ ተመሊሶም፡ ብዘብለጭልጭ ኣስማት ኤርትራዊ ሓድነትና ኣፍሪሶም፡ ንገሌና ብሄር ንደቡብ ንገሌና ቋንቋ ከኣ ንምዕራብ ክበታትኑና ይቕረ ዘይበሃሎ ትንዕምንዕ ዝብሉ ኣለዉ። ናይዚ ዝሓለፈ ክልተ ዓመታት ናይ ዲክታተር ኢሳያስ ጸፋዕፋዕን ምዕልባጥን እውን ነዚ ዘራጉድ እዩ። እዚ ንድሕሪት ዝጥምት ዝንባለ ካብቲ ኣንጻር ኢሳያስን ጉጅለኡን እነካይዶ ዘለና ቃልሲ ብዘይንእስ ክንምክቶ ዝግብኣና እዩ።

ዝኽሪ መዓልቲ ናጽነት ኤርትራ ንድሕሪት እንዳጠመትና፡  ናይ ግዜ ቃልሲ ምእንቲ ናጽነት፡ ጅግንነትን ተሳትፎን፡ ናይ ናጽነት ክብርን  ክብደትን፡ ብጉጅለ ህግዲፍ ኣብ ልዕሊ ህዝብና ክወርድ ዝጸንሐ በደላት እንዝርዝረሉ ጥራይ ዘይኮነ፡ ንመጻኢ እንዳማዕደና “ኣብ መጻኢኸ እንታይ ንግበር?” ንዝብል ቀንዲ ቆላሕታ እንህበሉን ቃል እንኣትወሉን እዩ ክኸውን ዝግበኦ። ነቲ ሒዝናዮ ዝጸናሕና ቃልሲ ምሕያልን ምጽናዕን እንተዘይኮይኑ ሓድሽ ንጅምሮ ቃልሲ የብልናን። ናይ ቀረባን ቀዳማይን ዕማምና ንጉጅለ ህግዲፍን ናይ ጭቆና ትካላቱን ምውጋድ እዩ። እቲ ድሒሩ ዝመጽእ ከኣ ልኡላውነት ኤርትራ ዓቂብካ፡ ኣብ መቓብር'ቲ ዝተወገደ ጉጅለ፡ ሕገ-መንግስታዊ፡ ህዝባዊ፡ ዲሞክራስያውን ብዙሕነታውን ስርዓት ምትካል እዩ። ነዚ ኣብ ምዕዋት እቲ ቀንዲ እጃም ኣብ ህዝቢ ኤርትራ ዘሎ ሓላፍነት ኮይኑ፡ ብደረጃ ፖለቲካዊ ሰልፍታትን ውድባትን፡ ሲቪላዊ ማሕበራት፡ ካለኦት ውዳበታትን ህዝባዊ ምልዕዓላትን ኣብ መስርዕ ናይ ለውጢ ቃልሲ ዘለና ኣካላት፡ ባህርን ተልእኮን ውዳበታትና ብዘፍቅደልና ብሓባር ክንሰርሕ ዘለና ድልዉነት ኣብዚ ታሪኻዊ ኣጋጣሚ ከነሕድሶ ይግበኣና። ሰልፊ ዲሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ (ሰዲህኤ) ከኣ ከም ወትሩ፡ መጻኢና ትስፉው ክኸውን እናተመነየ፡ ነቲ ኣብ ምውጋድ ጉጅለ ህግዲፍ ቀንዲ መሳሪሕና ዝኾነ ሓድነት ሓይልታት ለውጢ፡ ንድሕሪት ብዘይምለስ ኣብ ምዕዋት ቃልሱ ኣሕይሉ ክቕጽሎ ምዃኑ ኣብዚ ታሪኻዊ ኣጋጣሚ ቃሉ የሕድስ።

24 ጉንበት መዓልቲ ናጽነት ኤርትራ ንዘለኣለም ትንበር!

ዘለኣለዊ ክብርን መጎስን ንሰማእታት ኤርትራ!

Thursday, 21 May 2020 22:57

Radio Dimtsi Harnnet Kassel 21.05.2020

Written by

May 21, 2020 Eritrea Focus, News

Screenshot 2020-05-13 at 16.15.38
20 May 2020

Eritrea Focus’s Response to Fetsum Abraham’s article “The renaissance of Eritrean Intellectualism in relation to Eritrea Focus”

On 17 May 2020, Fetsum posted an article on Assenna website with the above title which can be found by clicking here: https://assenna.com/fetsum-the-renaissance-of-eritrean-intellectualism-in-relation-to-eritrea-focus/
Fetsum’s article and carried by Assenna is very constructive and much appreciated. And it raises a number of important issues.

Clearly, a united response to the dictatorship in Asmara is long overdue. Planning for the day after is of the utmost importance if we are to build the new Eritrea which we all long for, that is at peace with itself and its neighbours. Eritrea Focus, bringing together as it does human rights groups and activists (Eritrean and non-Eritrean) is doing what it can to help in this process. To this end, we commissioned papers at the end of our April 2019 conference from scholars on a range of issues that can assist in this endeavour. They are designed to allow a smooth transition from dictatorship to the rule of law, so that the Eritrean people can at long last enjoy the fruits won for us by our martyrs.

It is not going to be easy achieving these objectives and an independent and democratic government of Eritrea will face enormous challenges.

Colonisation, our own internal civil war and the intolerable repression of our own government since 1991, has had a terrible impact on Eritrean society. Our people paid a huge price during years of conflict; bravely fighting for our independence and then in the brutal border war with Ethiopia. On top of this there has been the exodus of hundreds of thousands, fleeing the atrocious human rights that prevail in our country. Every Eritrean knows this; fewer have acknowledged the physical and psychological toll it has taken on us all. At the same time, Eritrea is situated in an unstable, sometimes hostile and unforgiving region. Asserting our nation’s interests has never been easy.

Papers dealing with these issues will be put before a conference from 29 June to 3 July this year. The conference will, unfortunately, have to be a virtual meeting, given the prevalence of Covid-19. It will also be narrowly based: an attempt to get these issues debated by small groups to try to thrash out the problems. Once the papers have been finalised, they will be made public and can be openly debated. We plan to hold a third conference at which they will be formally presented to a wider audience, hopefully in late 2020.

This represents the intellectual effort that Eritrea Focus is concentrating on. In addition, we are working with politicians in Britain and further afield to try to maintain the pressure for reform and democracy in our country. We have initiated a case against the UK Government for funding aid through the European Union that uses National Service conscripts in a form of slave labour. To highlight the issues of forced labour and human rights abuses we work with the All-Party Parliamentary Group on Eritrea, for which we provide Secretariat support. We also work closely with a number of NGOs in Europe and North America to challenge forced labour in the extractive sector and in collaboration with them, produced the first report of its kind in 2018.  We have kept up contacts with the Tigrayan authorities to try to reduce the pressure on Eritrean refugees in northern Ethiopia. Other initiatives are under way, with our international allies.

It is – however – beyond the scope of Eritrea Focus’s remit to initiate an alternative Eritrean government. In saying this we are not suggesting that an alternative administration should not be established to step in once the current dictatorship falls. Quite the opposite. We are happy to encourage and assist such developments. But Eritrea Focus is an organisation that includes non-Eritrean supporters. The future government of Eritrea is something that only Eritreans can decide upon. Members of Eritrea Focus are welcome to participate in this important work as individuals, but as an organisation we must necessarily stand aside.

We trust that Eritreans, and supporters of Eritrean freedom, will appreciate and accept our position.

ኢርትራ ከም ኩለን ብኤውሮጳዊ መግዛእቲ ዝሓለፋ ሃገራት ኣፍሪቃ፡ ድሕሪ ምዝዛም ካለኣይ ውግእ ዓለም እዚ ሎሚ ሒዛቶ ዘላ ቅርጽን ስፍሓትን ዝወነነት ልዕሊ ሓደ ሺሕ ኪሎሜትር ገማግም ባሕሪ ዝተዓጥቀትን ብክልተ ወደባትን ብልዕሊ 300 ደሴታትን ዝመልከዐትን ሃገር እያ። እንተኾነ ብሰንኪቲ ክሳዳዊ ተበሃግነታ ብናይ ርሑቕን ቀረባን ተንኮላትን ውዲታትን ከምተን ካለኦት ኣብ ትሕቲ መግዛእቲ ዝጸንሓ ሃገራት ኣፍሪቃ፡ ብቐጥታ ከም ሃገር ክትቀውም ዕድል ኣይረኸበትን። ከምኡ ስለ ዝኾነ ከኣ ን30 ዓመታት ዝቐጸለ መሪር ቀጻሊ ቃልሲ ተኸፊልዋ ብ1991 ናጻ ወጺኣ። ብ1993 ድማ ብመንገዲ ናይ ህዝባ ረፈረንደም፡ ካብቲ ዘድመጸ 1,100,260 እቲ 99.83% ብዝሃቦ ድምጺ “እወ ንናጽነት” ልኡላውነታ ኣውሒሳ ኣባል ሕቡራት ሃገራት ኮይና ዝተመዝገበት ሓፊስ ደምን ረዚን  ኣዕጽምትን ደቃ ዝተኸፍላ፡ ደሓር ግና ብ”ደቅኺ ኢና” ዝብሉ ጐሓላሉ ዝተጠልመት እያ።

ንሕና ኤርትራውያን፡ ብዛዕባና ተሓቲትና ክንምልስ እንከለና፡  ነቲ ብሓፈሻ ኣብ ዝሐለፈ ወለዶታት፡ ብፍላይ ከኣ ኣብ ቃልሲ ሃገር ንምውሓስ ኣዝዩ ዝደልደለ ጥራይ ርዒምና “ኤርትራዊ እየ” ኢልና ጠጠው ኣይንብልን። መንነትና ብብሩህን ብዝርዝርን ምእንቲ ክንገልጽ፡ ከከም ዕምቆት ናይቲ ዝቐርበና ሕቶ፡ ተወሳኺ ናይ መንነት መብርሂ ኣለና። በዚ መሰረት ነቲ ኤርትራውነት፡ ስምና፡ ሃይማኖትና፡ ቋንቋና፡ ባህልናን ብሄርናን ብምድራብ ኣድላይ ኣብ ዝኾነሉ እውን ዝተወለድናሉ ኤርትራዊ ኣከባቢ ወሲኽና ነቲ መልሲ ነራጉዶ። ብኸምዚ ከኣ ብዛዕባና ኣድቂቑ ክፈልጥ ንዝደሊ ኣካል ግቡእ ስእሊ ንክሕዝ ነኽእሎ።

ኤርትራውነትን እዞም ዝተዘርዘሩ ናይ መንነት ብዙሕነት መግለጽታትን፡ ሓደ ነቲ ሓደ ረጊጹ ክኸይድ ዝተሃላለኹን ዝወዳደሩን ዘይኮኑ፡ ተደጋገፍትን ተመላላእትን እዮም። ናይዞም ክልተ ተመላላእቲ፡ ኤርትራውነትን መንነትን ምምጥጣንን ምክብባርን ክጐድል እንከሎ፡ እቲ ውጽኢት ዘቕስን ኣይኮነን። ኤርትራውነት ዝያዳ ዓብሊሉ፡ ነዞም ናይ ብዙሕነት መንነት መግለጽታት እንተ ዓምጢርዎም፡ ብዙሕነታዊ መሰላት ተሃስዮም ጭቆና ይብርኽ። እዚ ምብኳር መሰላት ከኣ ኣብ ክንዲ ሰላምን ህድኣትን ጭቆናን ዘይምትእምማንን የስዕብ። ብኣንጻሩ እዞም ናይ መንነት መግለጺ መሰላት ካብ ኤርትራዊ ናይ ምክእኣል ኣምር ወጻኢ ከይዶም፡ ዝያዳ እንተዘይበረኽና፡ ክብሉ እንከለዉ ሃገርነት ኣብ ሓደጋ ይወድቕ እሞ ምብትታን የንጸላሉ። ናይዞም ክልተ መለለይታት ሃገርነትን መንነትን ምምጥጣን፡ ምክእኣልን ምስናይን፡ ከምቲ ወለድና “ማይን ከምዘይነጽፍ፡ ዓሳን ከምዘይመውት” ዝብልዎ፡ ድልዱል መሰረት ናይ ሓቢርካ ምንባርን ምምዕባይን ይኾኑ። ኮታ ኤርትራውነት ካብ መንነታት ህዝቢ ኤርትራ ዝተፈልየ ህልውና የብሉን። እቲ መንነታት እውን ኣብ ክሊ ኤርትራውነት ጥራይ እዩ ውሕስነት ዝረክብ።

እዚ ቀሊል ዝመስል ኤርትራውነትን መንነትን ናይ ምስናይ ጉዳይ፡ ናይ ህዝቢ ስምዒት ናብኡ ክመጽእ ዝጽበ ወይ ዘገድድ ዘይኮነ፡ ንሱ ናብ ድሌትን ስምዒትን ናይቲ ህዝቢ ዝቐርብ ውፉይ ምምሕዳርን  መሪሕነትን ናይ ግድን ዝሓትት እዩ። ካብዚ ሓሊፉ ኣብ ጸቢብ ዘኹድድ ስሱዕን ዓምጣርን ዘይኮነ፡ ኣርሒቑ ዝርኢ ንቑሕ ህዝቢ እውን ኣብዚ መዳይ ብጽሒቱ ኣዝዩ ዓብይ እዩ። መለለይ መንነት ምስ ኤርትራውነት ጥራይ ዘይኮነ ኣብ ሕድሕድ እቶም መርኣያ ብዙሕነት ዝኾኑ ተጸላለውቲ ስምዒታት እውን ውሁድን ዝናበብን ዝምድና ክህልዎም ኣድላይ እዩ። ንሃይማኖት፡ ንቋንቋን ንባህልን በበይኖም ቆንጪልካ ብምሓዝ፡ ብዘይቶም ካለኦት ከተዕብዮም ምህቃን ኣጸጋሚ እዩ።

ኤርትራውነት፡ ነቲ ብግቡእ ክንሕዞ እንከለና መሰረት ሓይልናን መመልክዒናን እዩ እንብሎ ብዙሕነትና፡ ጨፋሊቕካ ሓደ ብምግባር ዝመጽእ ኣይኮነን። እዚ ዘየዕውት ምዃኑ ከኣ ካብ ተመኩሮ እቲ ዝዓበደን ዝብሎ እምበር ዝገብሮ ዘይፈልጥ ስርዓት ውልቀ-መላኺ ኢሳያስ ካብ ነዊሕ ግዜ ዝዋጠየሉ፡ እንተኾነ ዝኸሰረሉን ዝተቓለዓሉን ጓዕጻጺ ጭረሖ “ሓደ ህዝቢ ሓደ ልቢ” ምርዳእ ይከኣል። ስለዚ ከምቲ ውቁብ ሕብሪ ንምፍጣር ናይ በበይኑ ቀለማት ኣውሃሃዲ ወሓለ ዘድሊ፡ በበዓይነቱ  ሕብረ-ቀለማት ቀሚሩ ባህ ዘብል፡ ኤርትራዊ ብዙሕነትና፡ ሓላፍነት ብዝመለኦ ከነመሓድር ፖለቲካዊ ወሓላሉ ክንከውን ይግበኣና።

ኤርትራዊ ብዙሕነት፡ ኣብ ክሊ ኤርትራዊ ሃገርነት ተሓቒፉ ዝዓቢ እምበር፡ ነቲ ዘይስገር ቀይሕ መስመር ኤርትራዊ ክሊ፡ ብዘፍርስን ዝጥሕስን መልክዑ፡ ከም ናትካ ቋንቋ ዝዛረብ፡ ከም ናትካ ባህሊ ዘዘውትር፡ ከም ናትካ እምነት ዝኽተል ….. ወዘተ እንዳሸተትካ ዶብ ሃገር ሰጊርካ ዝዕንድር ኣይኮነን። ከምዚ ዓይነት ሃላሊ ስምዒት ዘይድገፈሉ ብሩህ ምኽንያት ንኤርትራዊ ሓድነትን ህልውናን ኣብ ሓደጋ ዘውድቕ ስለ ዝኾነን ነቲ ኣብ መንጎ ኤርትራውነትን ብዙሕነታዊ መግለጺ ህዝባን ዘሎ  ክሕለው ዝግበኦ ሚዛንን ምክእኣልን ስለ ዘመዛብል እዩ።

ኣብዚ እዋንዚ፡ ኑዊር ኣብ ኢትዮጵያን ደቡብ ሱዳንን፡ ዓፋር ኣብ ኤርትራ፡ ኢትዮጵያን ጅቡትን፡ ኩናማ ኣብ ኤርትራን ኢትዮጵያን፡ በንዓምር ኣብ ኤርትራን ሱዳንን፡ ካክዋ ኣብ ኡጋንዳን ደቡብ ሱዳንን፡ መሳይ ኣብ ኬንያን ታንዛንያን፡ ሎው ኣብ ኬንያን ኡጋንዳን፡ ሃውሳ ኣብ ካሜሩን፡ ኒጀርን ናጀርያን ከም ዝነብሩ ረሲዖም፡ ትግርኛ ኣብ ኤርትራን ኢትዮጵያን ሃሃገሮም ዓቂቦም ብምህላዎም ከይደቀሱ ዝሓድሩ ሓድሓደ ኤርትራውያን ወገና ብዘይቅዱስ ሽርክነት ዶብ ኣፍሪስናን ኤርትራዊ ህልውና ኣጥፊእናን እንተዘይከድና ኢሎም ከውጠጥዩ ንዕዘብ ኣለና። ኣብ ክልቲኡ ሃገራት ኤርትራን ኢትዮጵያን ዝነብሩ፡ ኣብቲ ብዶብ ዘይግደብ ዘመሳስሎም መዳያት ከምቲ ኣብ ዝኾነ ኣብ ዶባት ዝሰፍር ህዝቢ ዝረአ ክዛመዱን ክቀራርቡን ቅቡል እዩ። ኣብ ዶባቶም ይንገዱ፡ ይዋሰቡን ካልእ ማሕበራዊ መስተጋብር ይፈጽሙን ምባል ናይ ለባማትን በሃግቲ ስኒትን እዩ መበልናዮ። ካብኡ እንተሓሊፉ ግና እቲ ኣግእዛያንዶ እንታይዶ እንዳተባህለን ብናይ ግዳም ሓይልታት እንዳኮለሰን ዓሌትን ወለዶን እንዳጸብጸበን ናብ ምፍራስ ኤርትራዊ ሃገርነት ዝደናደንን፡ ነቲ ተሓቢኡ ጸኒሑ ቅድሚ ክልተ ዓመታት ዝተጋህደ “መዝሙር ንደመር” ዲክታተር ኢሳያስ ኣፈወርቂ  መሊሱ ዘጋድድ  ስለ ዝኾነ፡ እግሪ ከይተኸለ ብዓንተቦ ዓገብ ክበሃል ዝግበኦ እዩ።