شيكاغو

2017-07-11 09:54:11 Written by  اعلام حزب الشعب الديمقراطي الارتري Published in EPDP News Read 2930 times

في الفاتح من يوليو 2017م عقد الأخ/ منقستئاب أسمروم رئيس حزب الشعب الديمقراطي الارتري اجتماعاً جماهيرياً مفتوحاً بمدينة شيكاغو الامريكية. هذا وقد افتتح الاجتماع بتحية الشهداء بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواحهم.

بعد ذلك صعد المنصة السيد/ تولدي محاري من فرع إنديانا وألقى كلمة ترحيب وتهنئة حارة بالحضور، ثم دعا الرئيس لمخاطبة الاجتماع.

تناول أسمروم مشروع الحزب للحوار مع وبين فصائل معسكر المعارضة الارترية كموضوع رئيسي للاجتماع، والي جانبه إحدى القضايا المثيرة للجدل في الأوساط المحلية والاقليمية والدولية، ألا وهي مصطلح الدولة/ state/ كمدخل للموضوع الرئيسي للاجتماع.

أوضح الرئيس أنه بما أن الوطن والدولة أو الحكم(state and government) أمران منفصلان عن بعضهما فإن معارضة أو مقاومة الدولة أو الحكومة لا تعني معارضة أو مقاومة الوطن. ثم ذكر أن للدولة 4 أركان مكونة هي الآتي:

1-    الحكومة

2-    الشعب

3-    الأرض

4-    الاعتراف الدولي

1/ الحكومة:ـ

أوضح اسمروم بالتفصيل أن أركان الحكم كلها في ارتريا اليوم من سلطات ثلاثة (التشريعية، التنفيذية، القضائية) وغيرها من أركان وأدوات السلطة تتركز بشكل كامل في يد رجل واحد هو رئيس تلك الحكومة.

2/ الشعب:ـ

شرح اسمروم بالتفصيل أيضاً أن الشعب الارتري اليوم وفي ظل هذه الحكومة المتجبرة يفتقد كل الحريات والحقوق الأساسية معنويةً كانت أو مادية. هذا فضلاً عن التفكك الأسري والهجرة التي يشجع عليها النظام بالتضييق علي المواطن بالداخل لكي يحصل علي ريع تحويلات المهاجرين. 

3/ الأرض:ـ

عن الأرض الارترية قال اسمروم: إن سياسات النظام الرعناء أدت الي وقوع أجزاء عزيزة وعديدة من الوطن تحت سيطرة اثيوبيا، بالإضافة الي أن عدم قدرة النظام علي استرداد تلك الأجزاء بالسلم أو الحرب عرض سيادة ارتريا الوطنية علي أراضيها لخطر بالغ. أضف الي ذلك أنه جعل من الأرض والمياه والأجواء الارترية مسرحاً تسرح وتمرح فيه القوى الأجنبية مما سيصعب معه التعامل مع مخلفات وآثار هذه السياسات الخبيثة مستقبلاً.    

4/ الاعتراف الدولي:ـ

قال اسمروم: إنه وإن نال الشعب الارتري الاعتراف الدولي بالدولة الارترية بعزيمته النضالية الصلبة وبالتصويت بنعم للاستقلال وإن كان ذلك الاعتراف ما يزال قائماً، إلا أن سياسات وتصرفات النظام الهوجاء تعتبر مهدداً قوياُ قد يؤدي الي فقدان هذه الميزة. 

من جهةٍ أخرى أوضح اسمروم أن حزبنا جـِــدُّ قلق علي مستقبل البلاد لما تتعرض له علي يد النظام من وقوف علي شفا التحول الي دولة فاشلة بالإضافة لوجود المعارضة التي هي المنقذ المرتجى من هذا المصير المظلم في أضعف حالاتها.

منطلقاً مما تقدم شرحه قال الرئيس: إن هذه الحالة المزرية التي تمر بها البلاد تجعل من تناسي المعارضة خلافاتها والجلوس علي مائدة الحوار البناء مطلباً عاجلاً غير آجل. كما نبه الي ضرورة تلافي التجارب الوحدوية والحوارية الفاشلة التي سادتها الأنانية وتغليب المصالح الفئوية والشخصية فضلاً عن الفشل في تحديد وترتيب الأولويات.

ولتنفيذ هذا المطلب العاجل أفاد اسمروم الحضور بأن حزبنا لديه مشروع حوار جاد بين كافة مكونات المعارضة السياسية والمدنية يستند علي العمل المشترك في 3 مجالات، هي المجال الدبلوماسي، الاعلامي والجماهيري التعبوي.علي أن تهدف الحوارات الي الآتي:

1-    الحفاظ علي السيادة الوطنية لارتريا

2-    إسقاط نظام الهقدف الدكتاتوري وحل واجتثاث مؤسساته وأدواته القمعية

3-    إبدال النظام الدكتاتوري بنظام شعبي ديمقراطي قائم علي التعددية السياسية.

4-    الإقرار بحكم القانون والحقوق الديمقراطية والحريات الكاملة للشعب.

في ختام الاجتماع ردَّ الرئيس علي أسئلة وتعليقات الحضور، والذين أشادوا بمشروع الحزب للحوار بين قوى المعارضة مقدِّمين في الوقت ذاته إشادة خاصة بحزب الشعب الديمقراطي الارتري لتفرده من بين سائر التنظيمات الارترية بالاهتمام الخاص بعقد الاجتماعات المفتوحة بمدينة شيكاغو.

Last modified on Tuesday, 11 July 2017 11:59