http://ascenteq.com/project/epdp

بقلوبٍ ملؤها الحزن والألم ينعي حزب الشعب الديمقراطي الارتري الي الشعب الارتري ومناضليه المناضل/ عثمان أحمد دين الذي حدثت وفاته بمدينة كسلا السودانية في ستة وعشرونمن سبتمبر 2016م.

ولد الشهيد بضاحية إمبا درهو القريبة من العاصمة أسمرا في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي والتحق بجبهة التحرير الارترية مقاتلاً في صفوفها وهو في حوالي العشرين من العمر، وظلت يداه علي الزناد حتى أصيب في معركة تحرير ماي مني إصابة بالغة اقتلعت يمناه من مفصل الكتف فضلاً عن جروح متناثرة في جسده عبر مختلف سنوات النضال.

الإعاقة شبه الكلية لم تقعد بالشهيد عن تحقيق أعلى درجات التفوق والإبداع في العديد من الإنجازات الخلاقة في الأنشطة النضالية، عضليةً كانت أو ذهنية، كما كان من أوائل الناجحين في دخول عالم التواصل الاعلامي الالكتروني بكفاءة نادرة.

عمل الشهيد قبل وبعد التحرير في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية للشعب والمناضلين، حيث أشرف في جهد مخلص ومتواصل علي كلٍّ من معسكر معاقي حرب التحرير الارترية بكسلا ومدرسة اللاجئين الارتريين بضاحية ود شريفي، فكان هو المشرف الإداري علي تلك الأنشطة ولسانها الاعلامي البليغ في آن، وظل يؤدي أعماله بجد وإخلاص حتى ألزمه المرض العضال الفراش الي أن لقي ربه.

حزب الشعب الديمقراطي الارتري إذ يشارك أسرة الفقيد والشعب الأحزان في وفاته لا يملك إلا أن يسأل الله تعالى للفقيد الرحمة والغفران وأن يلهمنا

وذويه الصبر وحسن العزاء.

وإنا لله وإنا اليه راجعون