http://ascenteq.com/project/epdp

شاركت وفود تمثل حزب الشعب الديمقراطي الارتري وتنظيمات وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني أخرى في ورشة عمل عقدت في يومي الثالث عشر والرابع عشر من نوفمبر 2015م بمقر عمدة مدينة فرانكفورت الألمانية، نوقشت فيها موضوعات في غاية الأهمية، وقد اتفق الحضور علي عشر نقاط تتعلق بإزالة نظام اسمرا الدكتاتوري وتهيئة مناخ انتقال سلس بعد سقوط النظام.

الورشة التي نظمها معهد فلسبورغ الألماني المختص في حل النزاعات وقضايا سياسية واجتماعية أخرى أتاحت لذوي الشأن الارتري مناقشة كل القضايا المتعلقة بإسقاط النظام القمعي القائم في البلاد، كما بحثت الورشة موضوع الانتقال السلمي والسلس الي نظام ديمقراطي تعددي يخلف هذا النظام. هذا وقد قدم المشاركون رؤاهم المتعلقة بهذا الأمر كتابياً.

شارك في الورشة حوالي ثلاثين شخصاً يمثلون تنظيمات وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ارترية، أحزاب وصحف ألمانية، أعضاء بالمعهد الألماني المذكور ومتعاونون معه، كما شارك بصفة مراقبة كلٌّ من الدكتور/ محمد خير، الدكتور/ دانئيل رزني ومراقبان آخران من حركة الوحدة الارترية لإنقاذ الوطن، هذا وقد مثل حزب الشعب الديمقراطي الارتري كلٌّ من الأخ/ ولد يسوس عمار مسئول العلاقات الخارجية ونقوسي طقاي عضو المجلس المركزي للحزب.

تبادل إدارة جلسات الورشة كلٌّ من مدير المعهد المنظم للورشة السيد/ هارموت كول، غونتر شرويدر المختص في الشؤون الارترية والدكتور/ ياكوب أبراهام.

هذا وقد ناشد المشاركون في الورشة المعهد إشراك عدد أكبر من التنظيمات السياسية والمدنية في كل ما يدعو اليه مستقبلاً من نشاطات تتعلق بالقضايا الارترية.

في الختام وقع المشاركون علي توصلهم لاتفاق تام علي النقاط المذكورة أدناه:

1. العمل سوياً من أجل التغيير الديمقراطي في ارتريا.

2. السعي الي إيجاد حلول سلمية.

3. البحث عن سبل مشتركة لتحقيق الانتقال السلمي وحكم القانون

4. فصل الدين عن الحكم، علي أن تضمن الدولة حرية الأديان.

5. إيقاف القمع والقبضة العسكرية المهينة.

6. بناء العلاقة مع دول الجوار علي أساس الاعتراف بسيادة ارتريا الوطنية ووحدة أراضيها.

7. الإقرار باعتبار اللغتين العربية والتجرينية لغتين رسميتين لعمل الدولة، مع ضمان مساواة جميع اللغات الارترية.

8. الاتفاق علي الحد الأدنى من الحكم السياسي اللا مركزي

9. تحقيق المزيد من مشاركة فئتي المرأة والشباب.

   10- مناشدة قوى التغيير داخل حزب النظام والجيش الارتري أن تكون جزءاً من عملية الانتقال السلمي للسلطة.