الإرتريون في بريطانيا يقيمون حفلاً تأبينياً للمناضل الكبير عمر جابر المتحدثون يشيدون بمناقب الراحل ودوره الوطني الكبير

2015-01-05 16:15:58 Written by  • المجموعة المنظمة لحفل تأبين المناضل الكبير عمر جابر عمر Published in المقالات العربية Read 3894 times

تقرير*

لندن، 4 يناير 2015: أقيم في لندن يوم أمس 3 يناير 2015 حفلاً تأبينياً للمناضل الكبير عمر جابر عمر الذي توفي يوم 19 ديسمبر الماضي في ميلبورن بأستراليا وورى الثرى فيها في اليوم التالي.

افتتح الحفل بأيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمود حسين ثم رحب الأستاذ ياسين محمد عبد الله بالحضور. تلي ذلك عرض لقطات فيديو أعدها الأستاذ عبد الرحمن قدم عن مراحل مختلفة من حياة الراحل وقد صاحب الصور تسجيل صوتي لنشيد "صامدون" من كلمات الراحل وأداء الفنان حسين محمد علي ونشيد " جبهة التحرير قلناها من بدري " من نظم الراحل وأداء نعمة دبساي. وتضمن عرض الفيديو نبذة عن السيرة الذاتية للراحل بصوت الأستاذة آمال على محمد صالح.

Pic 1 OJ memorial 

كان أول المتحدثين المناضل الكبير محمود إسماعيل الذي قال إن علاقته بالراحل تعود إلى الستينيات في بغداد وأنه عمل معه في مجالات عديدة وأشاد بأدواره في الثورة الإريترية وبتفانيه في خدمة شعبه. وتحدث بعد ذلك الأستاذ محمد علي لباب الذي تعود علاقته بالراحل عمر جابر أيضاً إلى عقد الستنيات حيث درسا سويا ببغداد، قال لباب إنه لا يعرف عن أي جانب من جوانب شخصية عمر جابر يتحدث، فلشخصيته جوانب عديدة، فهو إنسان متفرد، مناضل، صحفي، شقيق الشهداء وقائد. لقد ترك عمر جابر بصماته على مسيرة جبهة التحرير الإريترية والمسيرة الوطنية. تحدث بعد ذلك الأستاذ علي محمد صالح الذي أورد، في سياق إشادته بالراحل الكبير، الكثير من المعلومات المهمة عن دور الراحل خصوصاً في الاتحاد العام لطلبة إريتريا واتحاد الشباب الديمقراطي الإريتري ثم تقدم بتوصيتين هما: أن يتم تكريم المناضلين الكبار في حياتهم وأن يتم الاحتفال بالمناسبات الوطنية بصورة جماعية مثل ذكرى انطلاقة الثورة في الأول من سبتمبر، معركة تقوربا وعيد الاستقلال. وأشاد الأستاذ محمد علي أدالة في كلمته بالصفات الفريدة للراحل وبدوره في مرحلتي الثورة والنضال من أجل التغيير. بعد ذلك ألقى الأستاذ خالد كجراي قصيدة بعنوان " عواتي" نظمها الراحل الكبير ونشرها مكتب التعليم التابع لجبهة التحرير الإريترية، ضمن قصائد أخرى، في كتاب.

وخاطب الحفل ممثلاً عن حزب الشعب الديمقراطي الإريتري، عضو قيادته الأستاذ حامد ضرار الذي اعتبر رحيل عمر جابر خسارة لكل الإرتريين ولحزبه على وجه الخصوص حيث كان الراحل يمدهم دائماً بنصائحه المفيدة. ثم خاطب الحفل الأستاذ سليمان حسين رئيس منظمة سدري الذي أشاد بالراحل وبشجاعته وبدوره الوطني وقال إنه يعتز بمعرفته. وخاطبت الحفل الأستاذة سلام كيداني رئيسة منظمة " رليس إريتريا" التي قالت إنها تعتبر الراحل عماً لها وأشادت بصراحته وآرائه وانفتاحه على العمل مع الآخرين. وخاطب الحفل الأستاذ أحمد دين محمود ممثلاً لجبهة الإنقاذ الوطني الإريتري، الذي قال إن الراحل كان مناضلاً جسوراً أفنى عمره في خدمة والدفاع عن قضية شعبه. وخاطب الحفل الأستاذ نوري محمد عبد الله صديق الراحل وزميله في المنتدى الإريتري للتغيير الذي كان يترأسه عمر جابر. أشاد نوري بالراحل الكبير الذي عمل معه منذ فترة النضال الوطني وبعدها في مسيرة النضال من أجل التغيير وقال إن الراحل كان مهموماً دائماً بوحدة المعارضة الإريترية لأنه كان يدرك أن هذا هو الشرط الرئيس لانتصارها. بعدها خاطب الحضور الأستاذ عبد الرحمن سيد مدير موقع وإذاعة عركوكباي الذي قال إن الراحل الكبير كان يعد إرشيفاً ومرجعية للقضية الإريترية وقال إنه في البداية كان يتعامل معه باعتباره رجلاً سياسياً لكنه اكتشف لاحقاً إنه أديب وشاعر. ثم أعطيت الفرصة للأستاذ ياسين محمد عبد الله الذي كان صديقاً للراحل لسنوات طويلة. ذكر ياسين إن الراحل ينتمي للجيل الثاني من الطلبة الإرتريين الذين التحقوا بالثورة الإريترية وأنه لعب دوراً كبيراً في ترسيخ شرعية الثورة أثناء ترأسه للاتحاد العام لطلبة إريتريا.

بعد استراحة قصيرة. تحدث المناضل الكبير محمد عثمان صائغ الذي أصر، رغم المرض، على المشاركة في تأبين الفقيد الكبير. قال صائغ إن الراحل تميز بالوطنية والاستقامة والثورية. ثم تحدث الأستاذ هبتي ماريام أبرها الذي قال أنه يجب أن نتبع مسيرة الراحل وكل المناضلين الكبار الذين رحلوا. وخاطبت الحفل الأستاذة سهير شريف من حزب الأمة القومي السوداني فقدمت تعازيها للشعب الإريتري في الراحل الكبير عمر جابر. وبعدها تحدث الأستاذ عبد الكريم ناصر الذي أشاد بالراحل، وقرأ على الحضور قصيد من نظمه.

Pic 2 OJ memorial

 

ثم تحدث الأستاذ أحمد علي أحمد والذي عرف الراحل منذ عام 1969 عندما كان أحمد طفلاً وذكر أن الراحل كان يهتم به وبأبناء الشهداء الآخرين في بغداد ويراعهم. وخاطب الحفل الأستاذ عبد القادر نائب الذي أشاد بقدرات الراحل وقال إن الإرتريين وأنه شخصياً استفادوا كثيراً من كتاباته. وبعده تحدث الأستاذ إبراهيم محجب الذي ترحم على الفقيد الكبير.

في الختام خاطب الحفل الأستاذ ياسين محمد عبد الله وشكر الحضور وقال أن المجموعة المنظمة إنما فعلت ذلك باسم الجيمع فالكل هنا يفقتد الراحل الكبير وأشاد بمجموعة العمل؛ أحمد عبد الله " ديمقراطي؛ آمال علي محمد صالح، عبد الرحمن سيد، عبد الرحمن قدم وخالد كجراي وشكر أصدقاء الراحل الذين وفروا التمويل المالي للحفل. قدم ياسين بعد ذلك الفنان حسين محمد علي ليؤدي أنشودة " صامدون" التي كتبها الراحل وطلب من الحضور ترديدها من ورائه وقوفاً كنوع من التحية لذكرى المناضل الكبير عمر جابر عمر وهو ما فعله الحضور حيث رددوا النشيد خلف الفنان حسين وكان هذا مشهد مؤثر اختتم به حفل التأبين. هذا وقد تناوب على تقديم المتحدثين في الحفل كل من الأستاذة آمال علي محمد صالح والأستاذ عبد الرحمن سيد.

  • المجموعة المنظمة لحفل تأبين المناضل الكبير عمر جابر عمر     
Last modified on Monday, 05 January 2015 17:23