http://ascenteq.com/project/epdp

بعث حزب الشعب الديمقراطي الارتري بمذكرة احتجاجية للسيد/ باولو جنت لوني وزير خارجية إيطاليا أبلغه فيها أسفه البالغ واعتراضه الشديد علي سماح بلاده بعقد مهرجان لشبيبة الهقدف علي أراضيها، وأوضحت المذكرة الصادرة في السابع والعشرين من مارس 2016م أن الهيئة المذكورة لا تعدو أن تكون مجرد ذراع دعائي واستخباري لنظام أسمرا المنبوذ إقليميا ودولياً، لذلك يؤم مهرجاناتها السنوية عدد من كبار مسئولي النظام، والهدف من حرص أولئك المسئولين علي حضور تلك المهرجانات إنما هو تسميم الأفئدة البريئة للأطفال الأوربيين ذوي الأصل الارتري بدعاية النظام العدائية والاستعدائية تجاه المحيط المجاور والعالم.

وأضافت المذكرة أن نظام الهقدف يقلد نظام هتلر النازي وموسو ليني الفاشي لذلك كما كان يطلق علي القطاع الشبابي للحزب النازي (شبيبة هتلر) يطلق اليوم علي جناحه الشبابي شبيبة (الهقدف) أو (شبيبة إسياس) أو الاثنين معاً.

.

وذكرت المذكرة أن الفروع الخارجية للهيئة فضلاً عن ذلك تـُـستعمَــل كذراع باطش لتهديد وترويع معارضي النظام والفتك بهم بأي وسيلة أو حيلة، وخير مثال علي ذلك محاولة الهيئة إياها الدفاع عن حزب نظامها عن طريق استخدام القانون الهولندي لإلحاق الأذى المادي والمعنوي بالناشطة الحقوقية الهولندية البروفييسور/ مريام فان رايزن لكشفها حيل ووسائل النظام في انتهاك حقوق الانسان بالداخل والخارج، مزيحةً القناع عن ضلوع أذرع النظام الخارجية في أشد الممارسات فتكاً وقبحاً.

وأبانت المذكرة أن حزب الشعب الديمقراطي الارتري وكافة قوى التغيير الارترية بإيطاليا أعربت عن انزعاجها البالغ من قيام نشاطات تخص تلك المنظمة الإجرامية في العاصمة التاريخية العريقة روما التي دكــَّــتْ عروش النازية والفاشية وأراحت من شرورهما الأمة الإيطالية وسائر الأمم الأوربية والعالم.

المذكرة التي بعثت بها دائرة العلاقات الخارجية لحزب الشعب الديمقراطي الارتري أوضحت أن المهرجان السنوي لما يسمى بشبيبة الهقدف أو شبيبة إسياس لا تنعقد فعالياته ولا يرتاده الارتريون في إيطاليا إلا تحت الرعب والتهديد، حيث لا يحضره إلا من تتضرر مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية داخل وخارج ارتريا من أسر وأفراد. لذلك اختتمت المذكرة رسالتها الي السلطات الايطالية المعنية بمناشدتها الكف عن استضافة مثل هذه النشاطات الإرهابية الفاشية في بلادها التي تقدِّس قـِــيــَــم الديمقراطية وحقوق الإنسان.