أرسل لي صديق بالأمس فيديو عن استطلاع أجرته وكالة الأنباء السودانية (سونا) حول الندوة التي نظمتها السفارة الإريترية في الخرطوم يوم 18 يناير.

جاء في إعلان الندوة المثبت على الحائط خلف منصة المتحدثين:
سفارة إريتريا في السودان
(لقاء الأشقاء الخرطوم - أسمرا)
نحو دبلوماسية شعبية فاعلة
كما هو واضح من الإعلان أعلاه السفارة الإريترية فقط التي نظمت الندوة.
بجانب القائم بأعمال السفارة الإريترية، شارك في الندوة كل من الدكتور الشفيع خضر، بروف البخاري الجعلي، دكتور إبراهيم الأمين والمهندس محمد فاروق، وقد أقيمت الندوة في مقر السفارة الإريترية. كنت أبحث، قبل أن يصلني هذا الفيديو، عن معلومات عن الندوة بما في ذلك ما قيل فيها لكنني لم أجد سوى مقطع فيديو (سونا) وهو يكفي الآن لأعلق على هذه الندوة.
استطلعت وكالة سونا اثنين من المتحدثين في الندوة هما الدكتور الشفيع خضر القيادي السابق في الحزب الشيوعي والدكتور إبراهيم الأمين نائب رئيس حزب الأمة وهما سياسيان ناضلاً طويلاً من أجل عملية التغيير في السودان. ليس هناك ما لفت انتباهي في حديث دكتور إبراهيم سوى مشاركته في حد ذاتها. أما الدكتور الشفيع خضر فقد ابتدر حديثه بالقول إن الندوة نظمتها جمعية الصداقة السودانية الارترية بالتعاون مع السفارة الإريترية بينما الإعلان المثبت في صدر القاعة يشير فقط للسفارة. قد تكون الدعوة وصلته باسم تلك الجمعية لكن الموثق هنا هو أن السفارة هي التي نظمته.
نادى الدكتور الخضر بإبرام اتفاقية حريات أربع بين إريتريا والسودان. السؤال هنا ألم يكن دكتور الشفيع يعلم وهو يتقدم بهذا الاقتراح أن الإرتري محروم من حرية السفر حتى بالنسبة للأطفال من سن الخامسة؟ تحدث دكتور الخضر عن (الوجود الضخم للأصدقاء الإرتريين في السودان) يا ترى ألا يعرف الدكتور إن الأغلبية العظمي من هؤلاء الأصدقاء هم لاجئون جاءوا إلى السودان هرباً من قمع النظام الذي شارك في ندوته؟
أول شيء خطر ببالي وانا أشاهد تجمع الذين حضروا ندوة السفارة الإريترية تجمع آخر لسودانيين التئم عقب ثورة أكتوبر 1964 وهو المؤتمر القومي لمناصرة نضال الشعب الإريتري الذي عقد في المعهد الفني (الآن جامعة السودان). شتان بين التجمعين؛ واحد لمناصرة الشعب الإريتري والثاني لتلميع صورة جلاده. ما كنت أتصور أن يُروج لنظام ديكتاتوري يعد الأسوأ في أفريقيا في خرطوم ما بعد ثورة ديسمبر بشعاراتها العظيمة.
لقد اضطرت القوى السياسية المعارضة لنظام الإنقاذ خلال فترة النضال المسلح للعمل من الأراضي الإريترية كما كانت المعارضة الإريترية مضطرة للعمل من الأراضي السودانية لأن النظامين الديكتاتوريين في السودان وإريتريا كانا يمنعان أي نشاط معارض من الداخل. تغيرت الظروف الآن في السودان، ففيه ثورة رفعت شعارات وقيم عظيمة وفتحت آفاقاً عريضة استبشر بها السودانيون والمنادون بالديمقراطية في المنطقة.
يمكن تفهم العلاقات الإنسانية التي قد تكون تولدت نتيجة لتواجد معارضين مثل الدكتور الشفيع الخضر في إريتريا، مع هذا أو ذاك من المسؤولين الإرتريين. لكن المشاركة في نشاط عام يهدف إلى تلميع النظام الدكتاتوري في إريتريا، والدعوة لتمتين العلاقات مع هذا النظام الديكتاتوري الذي طالب علناً أبان فترة التفاوض بين المجلس العسكري وقوى إعلان بأن يقود الفترة الانتقالية المجلس العسكري، يمثل استهتاراً بالمخاطر التي يمكن أن تتهدد الثورة السودانية وبمعاناة الشعب الإريتري المحروم من كل حقوقه الإنسانية.
يوجد في إريتريا الآلاف من المعتقلين والمختفين قسرياً بعض هؤلاء اُعتقل أو اختفى قسرياً منذ أكثر من ربع قرن. وفي اعتقادي أن الدكتور الشفيع خضر يعرف شخصياً، لكونه عاش لفترة ما في إريتريا، بعض المعتقلين والمختفين قسرياً مثل حامد حمد، إبراهيم توتيل وعبد لله جابر الذين لا يعرف أهاليهم أو أصدقاؤهم فيما إذا كانوا أحياءً أو أموات. يعرف الدكتور الشفيع بالتأكيد أنه ليس في إريتريا صحافة مستقلة وإنه لم تجر فيها أية انتخابات عامة منذ نيلها استقلالها في 1993 وإن الشباب الإريتري يمضي أكثر من 20 عاماً في الخدمة العسكرية وإن المئات من هؤلاء الشباب ماتوا غرقاً في البحار، الصحاري أو تم بيعهم لتجار الأعضاء البشرية بسبب هذه الخدمة اللعينة. وهو يعرف أيضاً أن لجنة شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد وجهت قبل أعوام قليلة تهمة ارتكاب جرائماً ضد الإنسانية ضد نظام أسياس أفورقي.
هناك مأساة غير عادية في إريتريا فإذا لم يكن بإمكان أشخاص مثل الدكتور الشفيع خضر إظهار التضامن مع الإرتريين، عليهم على الأقل ألا يقوموا بالترويج للنظام الذي تسبب في هذه المأساة والمسؤول عن استمرارها وألا يسهلوا لهذا النظام مهمة اختراق القوى السياسية في السودان بالمشاركة في حملات العلاقات العامة التي تهدف إلى تلميع صورته.

የYaseen Mohammad Abdalla ምስል

13 ديسمبر 2019

إلى:

مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الخرطوم ، السودان اللجنة السودانية للاجئين المجلس الاعلى لتنمية المجتمع

أصحاب السعادة،

تجدر الإشارة إلى أنه في 30 أكتوبر 2019 ، تم تنظيم ندوة في الخرطوم حضرها ممثلون عن وزارة العمل السودانية وممثل واحد من كل مجموعة من اللاجئين في السودان من إريتريا وجنوب السودان وإثيوبيا ، الكونغو واليمن وسوريا.

في الندوة المذكورة ، توصلت السلطات السودانية والمفوضية المحلية للمفوضية إلى اتفاق على السماح للاجئين في السودان بالتدريب وفرص العمل مثل المواطنين السودانيين ، إلا في المجالين الأمني ​​والعسكري. للأسف ، لم يتم نقل هذا الاتفاق رسميًا إلى اللاجئين المعنيين بطريقة يمكنهم فهمها ولم تبدأ السلطات المعنية في توفير فرص التدريب الموعودة. بدلاً من ذلك ، يتم تجميع اللاجئين هذا الشهر من منازلهم وأماكن عملهم ومن الشوارع ونقلهم إلى السجن. يزعم سجناءهم أن اللاجئين ، بمن فيهم أولئك الذين يحملون تصاريح إقامة اعتبارًا من عام 2000 من وزارة الهجرة ، ليس لديهم تصاريح عمل. ولإضفاء مزيد من الإهانة على الإصابات ، يطلب "المكلفون بإنفاذ القانون" السودانيون من اللاجئين المحتجزين شراء حريتهم بدفع ما بين 50،000 إلى 100000 جنيه سوداني.

نحن القوى السياسية والمدنية الإريترية الموقعة أدناه نطالب باتخاذ إجراءات فورية على النحو التالي:

  1. السلطات السودانية لوقف الإجراءات الظالمة التي تم اتخاذها والقيام بها ضد اللاجئين الإريتريين وغيرهم في البلد المضيف ؛ 2. السماح للاجئين الذين يتم نقلهم من أماكن العمل بالعودة بأمان إلى وظائفهم ؛ 3. الإفراج دون شروط مسبقة عن جميع اللاجئين المحتجزين واحترام حق هؤلاء اللاجئين الذين يحملون بالفعل تصاريح إقامة في السودان كلاجئين ؛ 4. تقديم دورات تدريبية للاجئين حسب التعهد ، وتسديد الأموال التي تم الحصول عليها من اللاجئين الذين طلب منهم دفع ما يصل إلى 100000 جنيه لإطلاق سراحهم من السجن.

وبالمثل ، نحث مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على متابعة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع السلطات السودانية و COR في ندوة 30 أكتوبر 2019 وحماية حقوق اللاجئين الإريتريين ضحايا.

لا يمكن لأحد أن يتجاهل أو ينسى الترحيب الحار التاريخي ودعم الشعب السوداني للاجئين الإريتريين ، وما زلنا ندعو الحكومة السودانية بأمل قوي إلى متابعة العلاقات الأخوية التي يمكن أن تعزز الروابط القائمة بين شعوبنا. لا شك أن الإريتريين ما زالوا يعتبرون السودان وطنهم الثاني.

مع الاحترام لك،

  1. المجلس الوطني الإريتري للتغيير الديمقراطي (ENCDC) ؛

2 - الحزب الديمقراطي الإريتري الشعبي (EPDP) ؛

3. الإريتريون المتحدون من أجل العدالة (UEJ)

4. الوحدة من أجل التغيير الديمقراطي (UDC)

5. الجبهة الوطنية الإريترية (ENF)

17/12/2019

 إن الأحداث التي أدت إلى إراقة الدماء بين الإخوة الإرتريين الذين يعيشون في إسرائيل منذ عدة سنوات، كانت مروعة ومحزنة لكل مواطن إرتري، إذ تعتبر مشكلة إراقة الدماء المتكررة هذه عمل وحشي بكل المعايير، إضافة إلى كونها بعيدة كل البعد عن القيم والأخلاق الإرترية، ومرفوضة من الجميع. عليه فإن هذا العمل غير الإنساني يجب أن يدان، بغض النظر عن الأطراف التي قامت به.

وانطلاقًا من هذه القناعة، نحن القوى والمنظمات الإرترية الموقعة أدناه، ندين بشدة العمل الوحشي الذي حدث في إسرائيل بين أبناء الوطن الواحد. ونطالب بتقديم الجناة إلى العدالة. كما نود تذكير السلطات الإسرائيلية بمسؤوليتها عن حماية اللاجئين الإريتريين في إسرائيل، ووضع حد للجرائم المتكررة بحقهم.

لقد فقد العديد من الإخوة الإريتريين حياتهم، وواجه كثيرون آخرون إعاقات جسدية دائمة، بسبب الأعمال الوحشية التي وقعت في أماكن شتى وفي أوقات مختلفة. ولا يسعنا في هذا الظرف العصيب إلا أن نترحم على الأموات، ونتقدم بخالص التعازي إلى أسرهم، ونتمنى الشفاء العاجل للذين تعرضوا لإصابات مختلفة بسبب تلك الأحداث.

لا شك في أن نظام الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة "هقدف" الديكتاتوري هو المستفيد الوحيد من الأحداث التي أدت إلى إراقة الدماء الذي حدث بين الإخوة. هذا النظام الذي يعمل ليل نهار من أجل إدخال البلاد في نفق مظلم، والقضاء على مستقبل أجياله من خلال إذكاء نار الفتنة وبذر أسباب النزاعات والصراعات الدموية المستمرة بين أبناء الشعب الواحد. وهذا يحتم علينا، نحن الإرتريين أن نقوم بتعرية النظام، وكشف ممارساته الخبيثة، وأن نسعى جاهدين من أجل الحفاظ على الانسجام فيما بيننا، وأن ندرك أن من بين مسؤولياتنا انتهاج السبل التي ستمكننا من العيش في سلام ووحدة ووئام في بلدنا. لا بد من أن ندرك بأن أنظمة الحكم تأتي وتذهب، إلا أن الشعب باقٍ إلى الأبد.

كما نطالب أبناء شعبنا أيضًا أن يتحلوا باليقظة تجاه المحاولات غير المسؤولة والخبيثة التي تقوم بها بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي تقوم بنشر معلومات مضللة حول هذا الحادث المأساوي بين الإرتريين في إسرائيل، وذلك بهدف إحداث شرخ عميق بين أبناء شعبنا. فإرتريا ملك لنا جميعًا، وأننا جميعًا ننتمي إليها.

مرة أخرى، ندين العمل الوحشي، ونحث الجميع على وقف المواجهة فورًا بين أبناء الوطن الواحد. وإننا إذ نرجو ألا يتكرر مثل هذا الحادث المروع البعيد عن القيم والأخلاق الإرترية، ندعم بقوة مبادرة الإخوة والأخوات الإرتريين الهادفة إلى حل المشكلة الحالية، ورأب الصدع بين الأطراف المتصارعة، وتحقيق المصالحة بين أبناء شعبنا المتواجدين إسرائيل. كما ندعو كافة الإرتريين أن يضطلعوا بمسؤولياتهم وواجباتهم الوطنية في هذا الأمر.  

 

النصر للشعب الإرتري!!

  1. المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي (ENCDC)
  2. حزب الشعب الديمقراطي الإرتري (EPDP)
  3. الاتحاد الإرتري من أجل العدالة (UEJ)
  4. تنظيم الوحدة من أجل التغيير الديمقراطي (UDC)                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        

التاريخ: 13 ديسمبر 2019

 

إلى عناية:

. مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الخرطوم، السودان

  • مكتب معتمدية اللاجئين (COR
  • المجلس الاعلى للتنمية البشرية

أصحاب السعادة،

عُقد بتاريخ 30 أكتوبر 2019 لقاء هام في الخرطوم شارك فيه ممثلون عن وزارة العمل السودانية وممثل واحد من كل مجموعة من اللاجئين في السودان من إرتريا، وجنوب السودان، وإثيوبيا، والكونغو، واليمن، وسوريا.

وفي اللقاء المذكور، توصلت السلطات السودانية ومعتمدية اللاجئين إلى اتفاق يسمح بموجبه للاجئين في السودان الحصول على التدريب المهني وفرص العمل مثل المواطنين السودانيين، إلا في المجالين الأمني ​​والعسكري. للأسف، وقبل أن يصل فحوى هذا الاتفاق إلى اللاجئين المعنيين بطريقة رسمية وقبل أن تبدأ السلطات المعنية في توفير فرص التدريب التي وعد بها اللاجئون، قامت السلطات السودانية، في الشهر الجاري، بحملة اعتقالات واسعة النطاق بحق اللاجئين من منازلهم وأماكن عملهم ومن الشوارع، وتم اقتيادهم إلى السجون، بزعم عدم امتلاك بطاقات العمل، على الرغم من أنه كان من بين المعتقلين من يحملون بطاقات لجوء صادرة من معتمدية اللاجئين منذ عام 2000. وتماديًا في التصرفات غير القانونية، طلبت الجهات المعنية بإنفاذ القانون من اللاجئين المحتجزين دفع غرامة تتراوح بين 50 إلى 100 ألف جنيه سوداني مقابل إطلاق سراحهم من المعتقلات.

نحن القوى السياسية والمدنية الإرترية الموقعة أدناه نناشد الحكومة السودانية باتخاذ الإجراءات التالية:

  1. أن تتراجع السلطات السودانية عن الإجراءات غير الإنسانية التي تم اتخاذها بحق اللاجئين الإرتريين وغيرهم من اللاجئين.
  2. السماح للاجئين بالعودة إلى أماكن عملهم ووظائفهم.
  3. الإفراج دون شروط مسبقة عن جميع اللاجئين المحتجزين، واحترام حقوقهم، وخاصة أولئك الذين يحملون بطاقات ممنوحة من قبل الأمم المتحدة، وذلك وفقًا للمواثيق الدولية التي تنظم العلاقة بين اللاجئين الذين يحملون تصاريح إقامة في السودان وبين السلطات السودانية.
  4. تقديم دورات تدريبية للاجئين حسب التعهد المذكور أعلاه، وإعادة الأموال التي تم الحصول عليها دون وجه حق من اللاجئين الذين طلب منهم دفع ما يصل إلى 100 ألف جنيه لإطلاق سراحهم من السجن.

 

كما نناشد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بمتابعة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع السلطات السودانية المعنية في لقاء 30 أكتوبر 2019، وتسعى من أجل حماية حقوق اللاجئين الإريتريين الذين يتعرضون للظلم.

ونود أخيرًا أن ننوه إلى أنه لا يمكن لأي منصف أن يتنكر لما قدمه الشعب السوداني الكريم للاجئين الإرتريين في أوقات محنتهم، وسيظل هذا الكرم محفورًا في ذاكرة الشعب الإرتري. وانطلاقًا من هذه الحقيقة فإننا نأمل بأن تتبنى الحكومة السودانية سياسات تعزز هذه العلاقة التاريخية بين الشعبين الإرتري والسوداني، وليس من المبالغة في شيء إذا قلنا إن الإرتريين يعتبرون السودان وطنهم الثاني

وتفضلوا بقبول وافر الشكر والتقدير،

  1. المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي (ENCDC)
  2. حزب الشعب الديمقراطي الإرتري (EPDP)
  3. الاتحاد الإرتري من أجل العدالة (UEJ)
  4. تنظيم الوحدة من أجل التغيير الديمقراطي (OUDC)
  5. الجبهة الوطنية الإرتر ية (ENF)

 الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٢٣ بتوقيت غرينتش 
  Foreign Minister of Quatar

      
قالت وزارة الخارجية القطرية أن "الاتهامات التي جاءت في بيان وزارة الإعلام الإرتيرية مرفوضة وباطلة"، مشددة على أنها "لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأي فصائل أو جماعات في إرتيريا، وهو ما تعرفه الحكومة الإرتيرية جيداً"، بحسب بيان لها.

العالم- قطر
واضافت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، اليوم الخميس، انها "تستغرب صدور البيان الإرتري المفاجئ من وزارة الإعلام تحديداً، عوضاً عن اللجوء إلى القنوات الدبلوماسية والقانونية المتعارف عليها في المجتمع الدولي، معتبرة أن ذلك يثير الريبة حول النوايا الحقيقية والأطراف التي تقف خلف هذا البيان البعيد عن الواقع"، على حد قولها.
وبينت أن "دولة قطر كانت قد سلمت مذكرة احتجاج، في أبريل الماضي، إلى سفير جمهورية إرتيريا لدى الدوحة، عبّرت فيها عن استهجانها واستغرابها من بيان مماثل كان قد صدر من وزارة الإعلام الإرتيرية".
وأوضحت أن "سفير إرتيريا لدى الاتحاد الأفريقي كان قد دعا دولة قطر إلى التوسط بين بلاده وجيبوتي في خلافهما الحدودي، في عام 2017".
وأضافت: "السفير الإرتيري اعتبر أن دولة قطر هي المفاوض الأساسي لاتفاقية السلام التي وقعت بين الدولتين عام 2010، فإذا كان هناك لدى الحكومة الإرتيرية أدنى شك في حقيقة هذه المزاعم المثيرة للسخرية التي صدرت من وزارة إعلامها لما كانت تقدمت بهذا الطلب".
ودعت وزارة الخارجية "وزارة الإعلام الإرتيرية إلى النظر في الحقائق وجذور المشاكل بدلاً من كيل الاتهامات وتزوير الوقائع لدولة لا تكنّ للشعب الإرتري الصديق إلا كل الاحترام والتقدير".
يشار إلى أن تم توقيع اتفاق بين ارتيريا وجيبوتي لتسوية النزاع الحدودي بمنطقة دميرة الحدودية على البحر الأحمر، في مارس عام 2011، والتي كانت موضع نزاع بينهما لعقود.

Source=https://www.alalamtv.net/news/4582176/الخارجية-القطرية-تستنكر-البيان-الإرتيري-وتعتبره-مشبوه

أصدرت وزارة إعلام النظام الإريتري اليوم 28 نوفمبر بياناً احتوى على 10 نقاط فصلت ما قالت إنه مخطط قطري يستهدف استقرار إريتريا. في سطره الأخير حمل البيان قطر مسؤولية الأحداث القبلية التي شهدتها بورتسودان مؤخراً. في اعتقادي أن السطر الأخير هو الهدف الرئيس من إصدار البيان ولأن النظام ليس لديه ما يقوله هنا فقد جاء في البيان إن تفاصيل على علاقة بالموضوع ستنشر قريباً.
فيما لي بعض الملاحظات حول البيان:
1- يأتي البيان في إطار سياسة جديدة بدأها النظام عقب ما حدث في 21 يناير 2013 عندما وصف الذين تحركوا في ذلك اليوم في اجتماعات مغلقة لمؤيديه بأنهم إسلاميون كانوا يريدون استلام السلطة. وقد خرجت هذه السياسة إلى العلن عندما انضم النظام لمحور السعودية – الإمارات المعادي للإسلام السياسي في 2015 كنوع من الابتزاز للحصول على المال والدعم السياسي من حلفائه.
2- توقيت هذا البيان يأتي فغي ظل المساعي التي تُبذل من أجل تحقيق السلام في السودان وفي إطار المنافسة مع قطر التي كانت قد استضافت مفاوضات سلام دارفور بينما استضاف هو مفاوضات شرق السودان.
3- التخويف بالإسلام السياسي موجه أولا للحليف الإقليمي للحصول على المزيد من الدعم المالي والسياسي ولقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان لإيجاد أرضية للعمل معها حول ملف السلام.
4- البيان موجه أيضاً إلى الحكومة السودانية لصرف انتباهها عن حقيقة دور النظام الإرتري في شرق السودان وقد يكون للبيان علاقة بنتائج زيارة حمدوك الأخيرة ومباحثاته حول ملف السلام.
5- أخيراً البيان يأتي في إطار نفس سياسات النظام التحريضية وسط قواعده التي تستند إلى التخويف الطائفي وتشويه المعارضة الإريترية وللتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان الفظيعة التي ارتكبها ضد الشعب الإريتري والتي لا يزال يرتكبها.

رحلة التعليم في ارتريا

Tuesday, 29 October 2019 21:27 Written by

الحلقة الأولى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        

                                                                                                          دخل التعليم الحديث إلى إرتريا قبل نيل البلاد استقلالها بفترة طويلة، حيث عرفت مناطق المنخفضات الإرترية شكلاً من أشكال التعليم المدرسي الحديث في فترة الحكم الخديوي المصري، عبر ربط عدد من المدارس الابتدائية بالتعليم في الأزهر.

ومع دخول إرتريا عهد الاستعمار الأوروبي، شهدتْ البلاد شكلاً آخر من التعليم، فقد عمد الإيطاليون (1890-1941)، إلى إنشاء نظامين مختلفين، أحدهما خُصص لأبناء المستعمرين الإيطاليين، والآخر للسكان الأصليين. وفي حين كانت الدراسة في المدارس الإيطالية تنتهج أحدث وسائل التعليم، حرم الإرتريون من ذلك، واقتصرتْ الدراسة في مدارسهم على السنوات الأربع الأولى، مع بعض الاستثناءات للمتفوقين في مناطق معينة.وكانت مدرسة حرقيقو لرجل الأعمال صالح كيكيا من أبرز المدارس في ارتريا في تلك الفترة إذ أنها من أوائل المدارس اللتي كانت تبتعث الطلاب إلى جامعات خارج البلاد مثل القاهرة واديس ابابا وكانت هذه البعثات أنتجت شباب كان لهم دور بارز وقيادي في الثورة الارترية.                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               

إلى اللقاء في الحلقة القادمة .                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            

المقال بتصرف للكاتب حجي جابر                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       

.عرف الإنسان أهمية التعليم منذ القدم والحقيقة أن الإنسان كائن يضل يبحث عن الحقيقة والمعرفة بشتى الطرق والوسائل وهوا ما جعله دائما ومنذ فجر التاريخ في صراع مع الذات للوصول إلى أسرار وخفايا هذا الكون . فالانسان البدائي الأول بدأ التعلم من الطبيعة المحيطة به كالحيوانات والأشجار وغيرها . فبي التعلم استطاع الإنسان الأول أن ينظم حياته من أجل البقاء وأن يشارك في دورة الطبيعة سلبا أم إيجابا . القراء الكرام سنحاول في حلقات قادمة بعمل قراءة تاريخية ومستقبلية عن جودة التعليم في ارتريا ومقارنتها بالثورة العلمية العالمية في الماضي والحاضر وآمل من الجميع المساهمة في تنقيح وتعديل أي معلومات قد تكون خاطئة في سلسلة المقالات القادمة . وشكرا

 

موسى حسن

افتتح اليوم بتاريخ ٢٩/ ٠٧ / ٢٠١٩ المؤتمر الثالث والتوحيدي بين حزب الشعب الديمقراطي الإرتري و الإنقاذ الوطني الإرتري (حيدري ) بمدينة فيس بادن في المانيا . وكانت المشاركة في هذا المؤتمر التاريخي من أعضاء التنظيمين  في استراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية.

Congress Tiebe

كلمة ترحيب بالمؤتمرين.

استهلت السيدة / تعبي تكئي اذانا ببدأ فعاليات المؤتمر الثالث والتوحيدي.

Congress Adiam

ثم بعد ذلك ألقت السيدة / أديام تفرا كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر اللتي تناولت فيه جميع أعمال اللجنة التحضيرية عبر مراحلها المختلفة .

Congress haile

السيد هيلي ولدميكائيل نائب رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر وهو يشيد بتلك الروح الطيبة والهمة العالية في التحضير للمؤتمر.

 

 Congress Mengisteab

وبعد ذلك قام رؤساء التنظيمات بإلقاء كلمة بمناسبة انعقاد المؤتمر وكان أول المخاطبين للمؤتمر السيد / منقستآب أسمروم رئيس حزب الشعب الديمقراطي الإرتري .

Congress Kiflezghy

ثم تلاه السيد كفليزقي قبر مدمن رئيس الإنقاذ الوطني الإرتري ( حيدري) .

Congress debesu

واختتمت الفترة الصباحية بكلمة السيد / برهاني دبوس وتناول في معرض خطابه التحديات والمصاعب اللتي واجهته من أجل الوحدة بين التنظيمين وكيفية التغلب عليها.