1/ تقوم سلطات نظام اسمرا الدكتاتوري بهدم أو مصادرة منازل ومنشآت المواطنين أو تغريمهم غرامات نقدية باهظة تحت حجة أنهم بنوها أو قاموا بترميمها دون إذن السلطات. وجدت تلك الخطوات التعسفية من السلطات مقاومةً عنيفة من المواطنين بمدينة عدي قيح وراح ضحية تلك المقاومة عدد من الضحايا.

2/ أمرت السلطات الارترية مواطنيها القاطنين بقرى ضواحي بادمي في كلٍّ من جارت، أركوب، هدامو، ألالا، مائيل، أمرتهم بالرحيل من قراهم الحدودية تلك الي داخل العمق الارتري. هذا وقد فسر المتابعون ذلك بأن السلطات تخلي تلك المناطق المحادَّة لاثيوبيا أو القريبة من حدودها لاستعمالها في أغراض استخبارية داخل ارتريا أو اثيوبيا فضلاً عن تخصيصها لنشاطات المعارضة الاثيوبية.

3/ تم تغيير مكان إقامة التنظيم الاثيوبي المعارض المعروف بالحركة الديمقراطية لشعب التجراي (دمهيت) من معسكر حارينا بالقرب من قلوج الي قرية قرقجي الواقعة علي الضفاف الشرقية لنهر القاش بالقرب من قونيا. هذا وتعزو المصادر ذلك الي تعرض الدمهيت لهجمات (الديمحاكوئي)، التنظيم الارتري المعارض المعروف باسم الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما ارتريا.

يذكر أن بعض قوات الدمهيت لها معسكرات بالمرتفعات الارترية في كلٍّ من عدِّي موسيي وعالا. علماً أن بعض المراقبين يقولون أن حماية أمن أسمرا ليلاً توكل الي تلك القوات الاثيوبية.

4/ نسبةً للهروب المتواصل لجنود وضباط الجيش الارتري النظام وتأثيره الحاد علي حجم الجيش كماً ونوعاً فقد قرر النظام مؤخراً ضم مليشياته الشعبية التي ظل يدربها ويصنعها تحت مختلف المسميات، قرر ضمها الي الجيش النظامي ليخضعها للوائح والقوانين العسكرية.