Print this page

منتدى الأمم المتحدة بجنيف يدعو الي تحقيق المزيد من العدالة والمساءلة

2017-03-28 05:06:04 Written by  اعلام حزب الشعب الديمقراطي الارتري Published in EPDP News Read 1936 times
Rate this item
(0 votes)

في الثالث عشر من مارس 2017م التقى بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، التقى ارتريون وأصدقاء لارتريا لمناقشة قضايا ذات صلة بارتريا. هدف اللقاء الي المزيد من بلورة قرارات وتوصيات كلٍّ من تقرير لجنة تقصي أوضاع حقوق الانسان في ارتريا وقرار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بإنفاذ توصيات تقرير لجنة التحقيق. تم تمويل هذا اللقاء ولقاء منظمة العدل الدولية حول ذات الشأن من قبل 15 منظمة حقوقية غير حكومية تنشط عبر العالم.

 

عقد هذا اللقاء قبل مدة وجيزة من انعقاد القمة (34) لمجلس حقوق الانسان الدولي التابع للأمم المتحدة والتي ناقش فيها أوضاع حقوق الانسان في ارتريا. شارك في اللقاء كلٌّ من: بروفيسور/ مريام رايس من جامعة تلبورغ بهولندا، الزمبابوية/ تلده ماوريا الباحثة بمؤسسة عالمية غير حكومية والشاب الارتري/ عوتْ أحد الناجين من أخطار ما مورس بحق الشبان الارتريين من انتهاكات.

  

الدكتور/ دانئيل رزني منسق ومنظم هذا اللقاء من جمعية الحقوقيين الارتريين افتتح اللقاء بكلمة أوضح فيها الهدف من اللقاء والذي لخصه في: 1/ التأكيد بأن وضع حقوق الانسان في ارتريا قد أصبح حاضراً في أجندة حقوق الانسان الدولية والتحاور حول كيفية استدامة هذا الوضع المتقدم. 2/ دعوة المجتمع الدولي الي اتخاذ الخطوات العملية لإنفاذ توصيات تقرير لجنة التحقيق الدولية حول جرائم انتهاكات حقوق الانسان في ارتريا الذي قدم الي الأمم المتحدة في يونيو 2016م. الدكتور/ دانئيل رزني ذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات المماثلة التي سبقت أن عقدت في كلٍّ من: جنيف، نيو يورك، بروكسيل، بانجول، أديس أبابا وغيرها.

 

بعد الإيضاح الذي قدمه منسق اللقاء قدم الشاب الارتري/ عوتْ أحد الناجين من أخطار ما مورس بحق الشبان الارتريين من انتهاكات، قدم شهادته قائلاً: في السابعة عشر من عمره أخذ الي التدريب العسكري ثم تعرض أكثر من مرة للسجن وجميع المعاملات اللا إنسانية علي يد مسئولي الحكومة الارترية. أوضح أنه قضى فترات سجنه بأكثر من 7 معتقل الي تاريخ هروبه الي اثيوبيا. وأضاف أن أوضاع سجون ارتريا يصعب وصفها. وقال: إنه صادف في المعتقلات كبار السن الي جنب الشبان والقصر في أعمار الرابعة عشر الي الخامسة عشر.

    

الباحثة تلده ماوريا تحدثت عن كيفية واستراتيجية إنفاذ القرارات الدولية الصادرة بهذا الصدد. وأضافت تقول: إن التصدي للنشاط الدعائي المضاد الذي تقوم به الحكومات يكون بتوثيق الجرائم والانتهاكات وتمليك حقائقها لدول الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وجميع الجهات المعنية، هذا بالإضافة الي التعاون الوثيق مع المنظمات الأهلية الافريقية وخاصة قطاع القرن الافريقي. 

 

بروفيسور/ مريام فان رايس أحد مؤسسي ومديرة المستشارية الاوربية للسياسات الخارجية تحدثت طويلاً عن معالجة عمليات تهريب البشر ومن وراءها علي مستوى العالم، وأضافت أن مواطنين ارتريين ومسئولين كبار بالداخل وسفارات ارترية بالخارج يشتركون جميعاً في هذه التجارة القذرة. ثم أردفت قائلةً: إن التحقيق في الحالة الارترية يجب أن لا يقتصر علي جرائم السلطة بالداخل فقط بل يجب أن يشمل مؤسساتها ونشاطاتها بالخارج أيضاً. أما عن أوربا فقد أبانت البروف أنها تتصدى لقضايا اللاجئين عموماً وبلدها هولندا بالذات قد اتخذت حول جرائم السلطات الارترية مواقف مبدئية لا تتغير.       

Last modified on Tuesday, 28 March 2017 07:09