اليائسون من السجناء يحاولون في كثير من الأحيان الهروب إلا أنهم في الغالب ما يُقتلون بإطلاق الرصاص عليهم (شترستوك)

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا مطولا عن معسكرات الاعتقال في دولة إريتريا، وأجرت مقابلات مع 42 سجينا سابقا تحدثوا عن الظروف "المروعة للغاية"، وعن تعرضهم للتعذيب مرات عديدة.

وذكرت الصحيفة أن إريتريا هي "أرض الخوف التي لم تعرف منذ استقلالها قبل 3 عقود سوى زعيم واحد" هو أسياس أفورقي، وأن لا شيء فيها يجسد "وحشية" الدولة اليوم أفضل من نظام سجونها.

وأضافت أن إريتريا مليئة بالسجون "المرعبة" التي تنتشر فيها زنزانات من الخرسانة المتصدعة تحت الأرض، وسجون شديدة الحرارة مصنوعة من حاويات بضائع، وأقفاص مكتظة بمئات الرجال الذين يُضطرون للنوم على جوانبهم كالساردين، بينما يقف زملاؤهم وهم منهكون لإفساح المجال لهم. وهناك سجون عبارة عن حُفر غير عميقة مغطاة بأسقف من خشب وطين منخفضة للغاية بحيث لا يستطيع النزلاء الوقوف.

مروعة للغاية

وروى سجناء سابقون للصحيفة الأميركية أن الظروف داخل تلك المعتقلات غالبا ما تكون مروعة للغاية، وأن العقوبة غير محددة المدة حتى أن اليائسين من السجناء يحاولون في كثير من الأحيان الهروب، إلا أنهم في الغالب ما يُقتلون بإطلاق الرصاص عليهم.

وعلى عكس ما يحدث في الدول ذات أنظمة الحكم الاستبدادية، حيث كثيرا ما يتجنب الناس السجن بتوخي الحذر والابتعاد عن السياسة، فإن معظم الإريتريين معرضون لا محالة للاعتقال إذا رفضوا أداء الخدمة الوطنية الإلزامية التي يمكن أن تمتد لعقود من الزمن، ومعظمها في جيش "اشتهر بسمعته السيئة في إفقار المجندين ومعاملتهم بوحشية".

وأفادت واشنطن بوست -في تقريرها- بأنها أجرت اتصالات مع 42 مواطنا إريتريا من السجناء السابقين يعيشون في 6 بلدان مختلفة، بعضهم يعيش في مخيمات لاجئين خارج إريتريا، أو يختبئون في مساكن آمنة سرية في مدن أفريقية، بينما تقيم قلة هاربة في الغرب، وجميع هؤلاء وصفوا ما تعرضوا له من صنوف التعذيب والأوضاع "المنهِكة"، وما عانوه من جوع.

توفوا اختناقا ورميا بالرصاص

وأشارت إلى أن بعض السجناء توفوا اختناقا ورميا بالرصاص، وأن آخرين أصيبوا بالسل أو التهاب الشعب الهوائية أو بالشلل نتيجة ضربهم بالعصي والأسلاك الكهربائية وسلاسل الدراجات.

وقالت الصحيفة إن روايات هؤلاء تتيح نظرة نادرة لما يجري داخل السجون السرية في دولتهم التي توصف بـ"كوريا الشمالية الأفريقية".

ومن بينهم سجين سابق يدعى مولوي زيريزغي قال إن السلطات الإريترية احتجزته لمدة 5 سنوات من دون أن يعرف السبب على الإطلاق.

ويتذكر زيريزغي، وهو ممرض ممارس، عندما جاء رجال بملابس مدنية إلى مستشفى كرن حيث يعمل، وأخرجوه من اجتماع مكبل اليدين واقتادوه إلى السجن. وبعد أكثر من عقد من الزمن، لا يزال يجهل سبب اعتقاله.

ووفقا لزيريزغي البالغ من العمر الآن 38 عاما، فإنه اعتُقل عام 2011، وحينها أمضى شهرين في زنزانة صغيرة بمدينة كرن قبل نقله إلى سجن كارشيلي في أسمرا.


وقال: "لم يستجوبني أحد. في بعض الأحيان، كانوا يقولون لي إذا أخبرتنا بالحقيقة وراء سبب اعتقالك سوف تغادر، وإذا لم تخبرنا سوف تقبع في السجن".

زنازين تحت الأرض

وقال سجين آخر -اشترط على الصحيفة أن تشير إليه باسمه الأوسط جورجيو- إن المرة الأولى التي اعتُقل فيها حُبس في حفرة خانقة تحت الأرض مغطاة بالخشب والطين، كان بداخلها نحو 30 شخصا، ولم يكن باستطاعتهم الوقوف على أرجلهم.

Mulue Zerezgiزيريزغي اعتقلته السلطات الإريترية لمدة 5 سنوات من دون أن يعرف السبب على الإطلاق (مواقع التواصل)

وأضاف أنه فر إلى السودان، لكن السلطات هناك ألقت القبض عليه عام 2014 وأعادته إلى وطنه، حيث زُج به في سجن ببلدة تسني غربي البلاد، وبعد أسبوع نُقل إلى هاشفراي وهو سجن تحت الأرض في منطقة القاش وبركة بغرب إريتريا.

ووصف السجن بأنه خندق خرساني يكتظ بنحو 100 سجين في زنزانة صغيرة. وقضى جورجيو 3 أسابيع في سجن هاشفراي تحت الأرض قبل أن يُسجن لمدة عام في آدي أبيتو، وهو مجمع سجون كبير خارج العاصمة أسمرا. وبعد الإفراج عنه، فرّ هذه المرة إلى إثيوبيا حيث قضى 6 سنوات. غير أنه أعيد مرة أخرى إلى السجن في وطنه إريتريا بعد اندلاع الحرب الأهلية في إثيوبيا بين الجيش ومتمردي إقليم تيغراي.

وحسب تقرير واشنطن بوست، نادرا ما تسمح السلطات الإريترية للصحفيين الأجانب بدخول البلاد، كما أن الصحافة المحلية تخضع لسيطرة الدولة التي تضع الهواتف المحمولة تحت المراقبة، كما أن الوصول إلى الإنترنت نادر، مما يجعل من الصعب الاتصال بالإريتريين، الذين عادة ما يخشون التحدث إلى المراسلين الأجانب.

زوجة وزير سابق

ومن السجناء الآخرين الذين ورد ذكرهم في التقرير، زوجة الوزير السابق بيتروس سولومون، الذي اعتقل عام 2001 لمطالبته بإصلاحات حكومية.

وقد قُبض عليها بعد عودتها إلى إريتريا من الولايات المتحدة، حيث كانت تدرس. وقال زيريزغي إنها "كانت وحيدة في زنزانتها، وكنت أسمع بكاءها".

إعلان

إريتري آخر هو الطبيب النفسي فيتسوم برهاني، كان نزيل الزنزانة المجاورة لزنزانة زيريزغي، الذي قال إن جاره السجين سمع بوفاة زوجته بمرض السرطان عبر الراديو في السجن، وبدأ يصلي لها ولابنهما.

ويقول زيريزغي: "كنت أحلم كل يوم أن شخصا ما سيأتي لينقذني. حلمت به كل ليلة وكل يوم لمدة 5 سنوات".

وفي مايو/أيار 2016، تحقق حلمه وأُطلق سراحه فجأة من دون أي تفسير. وغادر البلاد عام 2018 بعد انفراجة سياسية وجيزة، ميمما وجهه شطر لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، حيث يعمل الآن ممرضا ويشارك في المظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة الإريترية.

المصدر : واشنطن بوست

 

    تعلن الهيئة الانتقالية العليا لقوى السياسية عن تشكيل هيئة انتقالية للقوى السياسية الإرترية علي اساس الاتفاق الذي تم في الرابع عشر من شهر يوليو الماضي.  

علما بان تنسيقية القوي السياسية الارترية تاسست في فبرائر 2020م، بناء علي مبادرة الراحل برهاني ولدجبريل، مدير التعليم والمطبوعات بالجمعية الإرترية في المملكة المتحدة، نظرا لتجاربنا السابقة، وبسبب تعدد التنظيمات والأحزاب وتباين ارائها، فان انجاز هذه المهمة لم يكن سهلا، الا انه علي الرغم من ذاك، تم التوصل إلى اتفاق في يوليو 2020م تضمن القيام بعمل تنسيقي مشترك وتقسيمة الي مراحل، ثم تلا ذلك التوصل الي اتفاق لإقامة مظلة اوسع وذلك في شهر ابريل 2022م.

لم تنحصر نتائج المسيرة التنسيقية للقوى السياسية الارترية في التعارف بين مكونات القوى السياسية الارترية فحسب، بل ساعدت على تهيئة أرضية مساعدة للقيام بأعمال منسقة مبنية على التفاهم والمرونة والتسامح. والأهم من ذلك، تم التأكيد على الفهم المشترك للمعاناة المريرة التي يمر بها شعبنا في ظل الديكتاتورية، والعمل من أجل تحقيق مطالب الشعب الملحة والمتثملة بالاطاحة بالنظام القائم، والتصدي لسياساته التي أصبحت تعرض سيادة إرتريا ووجود الشعب للخطر. ولا يخفى على أحد أن ثمة تباينات بين مكونات هذه القوى ساهمت في إبطاء مسيرة العمل التنسيقي وعدم التمكن في إنشاء المظلة الموسعة، كما كان متفق عليه.

ومع ذلك، لم يُنظر إلى العوائق التي رافقت عملية التنسيق المشتركة على أنها أمر من الصعوبة بمكان تجاوزها،

وانطلاقا من هذا الفهم، تواصلت الحوارات مع المحافظة علي العلاقات التنسيقية، ومواصلة العمل في القضايا محل الإتفاق وبذل كل الجهود للتوصل علي التوافق في القضايا العالقة.

في غضون عام تم التوصل إلى اتفاق لإنشاء قيادة مشتركة مؤقتة من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء مظله واسعه ، و تمت قرائته بمناسبة الفاتح من سبتمبر و ذلك في 02 سبتمبر 2023 ، ولكن في الإجتماع الذي عقد في 10 نوفمبر 2023. أشار ممثلوا المجلس الوطني الإرتري للتغير الديمقراطي إلى وجود بعض الخلافات وسوء الفهم داخل المجلس الوطني الارتري ، وأنهم لن يستطيعوا الاستمرار معا في الوقت الحالي في عملية إنشاء مظلة واسعة، لذلك تمنوا للاطراف الثلاثة المتبقية التوفيق والنجاح في مرحلتها القادمة. ونحن من جانبنا قد أعربنا لهم عن رغبتنا وحسن نوايانا في أن يجد المجلس حلول للمشكلة التي صادفته واللحاق بالركب لمواصلة العمل معنا في القريب العاجل،

وواصلت الأطراف الثلاثة المتبقية في القوي السياسيه هم (الجبهة الوطنية الارترية المتحدة)(حزب الشعب الديمقراطي الارتري )، ( التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر ) تلك الحوارات البناءة، و عليه نعلن لكل من يسعى لتحقيق العدالة والتغير و لجماهير شعبنا بأنه تم الإتفاق علي رفع درجة التنسيق الي تشكيل الهيئة العليا الإنتقالية للقوي السياسية الارترية و تعيين قيادتها في أربعة مكاتب برئاسة قرزقهير تولدي ونائبه ياسين محمد عبدالله وبدأت العمل تحت مسمى الهيئة العليا الانتقالية للقوي السياسية الإرترية

وأن المبادئ الوطنية التي تستتند إليها الهئية الانتقالية هي الاتفاق الأساسي الذي قامت عليه التنسيقية، والذي تم إعادة التأكيد عليه في 1 يناير ،2023 وتتضمن مايلي-:

  • إسقاط نظام الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة، وإقامة نظام دستوري ديمقراطي .
  • صيانة وحدة شعبنا.
  • الحفاظ على استقلال وسيادة بلادنا.
  • تأمين وحماية حقوق شعبنا.

واستنادا علي هذا الإتفاق ستضع الهئية الإنتقالية  العليا سياسيات وبرامج عمل مفصلة، وسوف تتولي قيادة جميع انشطة القوي السياسية الإرترية المنضوية تحت مظلتها وتتحدث باسمها داخليا وخارجيا.

ولذلك تهيب القيادة الإنتقالية على القوى السياسية الإرترية وجميع الباحثين عن العدالة والحرية والتغير الديمقراطي، التنظيمات السياسية، الاحزاب السياسية والحركات الفئوية، الشباب، المرأة والتجمعات المدنية، أن يضعوا خلافاتهم الثانوية جانباً وأن يتحدوا في الأهداف الكبرى للبلاد التي نؤمن بها. ولا نعتقد أن هناك أي بديل صحيح آخر لتحقيق هدف كافة قواتنا المناضلة في إنقاذ الشعب والوطن. إن الهئية الانتقالية العليا للقوى السياسية الإرترية هي البداية وليست النهاية. ولقد حددت أن مهمتها الرئيسية هي العمل بفعالية في شراكة مع القوى المناضلة المذكورة اعلاه والقيام بعمل ملموس لتقصير عمر النظام الدكتاتوري، فإننا نحث بكل احترام جميع القوى المناضلة على الانضمام إلى الوحدة.

 النصر للنضالات الشعب الإرتري

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

الخزي والعار لنظام الجبهة الشعبية الدكتاتوري.

الهئية الانتقالية العليا للقوي السياسية الارترية.

17/نوفمبر/2023

ንርከበሉ ዘለና እዋን ሓያል “ናይ መን ሓሳብ በለጸ” ውድድር ዝካየደሉ ዘሎ እዩ። እዚ ውድድር ኣብ ብዙሕ መዳያት ዝካየድን ብዙሕ መልከዓት ዘለዎን እዩ። ውድድር ኣብ ናጻን ሕጋውን መድረኽ፡ ብምክብባርን ምጽውዋርን ዝተሰነየ፡ ብግሉጽነት ዝማዕረገ ንብዙሓት ብዘሳትፍ ኣገባብ ዝካየድ  ክኸውን እንከሎ ጸጋ እምበር ሓጥያትን ዘጻልእን ኣይኮነን።

ናይ ሓሳብ ውድድር ኩልኻ ተዓወቲ ትኾነሉ መንፈስ ዝጻረር፡ ኣብ ሰዓርን ተሰዓርን ዝደረቐ፡ ሕጋውን ናጻን መድረኽ ዝነፍግ፡ ህዝቢ ዘየሳትፍ ክኸውን እንከሎ፡ ክሳብ ክንደይ ዘይሃናጽን ዘረሓሕቕን ከምዝኸውን ምርድኡ ብፍላይ ንኤርትራውያን ዘጸግም ኣይኮነን። ኣብቲ ንሓሳብ ብሓሳብ ስዒርካ ዕዉት ትኾነሉ ምናልባት እውን ንናይ ካለኦት ዝሓሸ ሓሳብ ክትቅበል እትግደደሉ ስልጡን መስርሕ፡ እቲ ወሳኒ ውሽጣዊ ቅንዕናኻን ዓቕምኻን ምዃኑ  ብሓቀኛ ኣካይዳ  “እንካን ሃባን” ዝተረጋገጸ ሓቂ እዩ። ነዚ ሓቂዚ ጓሲኻ “ተቐባልነት ንክትረክብ ንካለኦት ምውቃስን ምዕማጽን” ግና ኣፍራስን ንናይ ሓባር ቃልሲ ንድሕሪት ዝጐትትን እዩ። ንናይ ካለኦት ኣበርክቶን ኣስተዋጸኦን ኣናኢስካ ምናልባት እውን ክሒድካ ክጥረ ዝድለ ተቕባልነት፡ ግዜ ተጸብዩ ዝድገስን ዘተኣማም ቀጻሊ ህድኣትን ዓወትን ዘየውሕስን ምርጫ እዩ። ምኽንያቱ እቲ ምእንቲ ናይ ካለኦት ተቐባልነት ተባሂሉ፡ ኣሰተዋጸኦኡ ብሓይልን ጐነጽን ዝተመንዘዐ ኣካል  ኣጋጣሚ ምስ ረኸበ ሕነ ካብ ምፍዳይ ንድሕሪት ከምዘይብል ፍሉጥ ስለ ዝኸውን። ብሰንክዚ እቲ ዘይምርግጋእ ቀጻልን መዕለቢ ዘየብሉን ከም ዝኸውን ክዝንጋዕ ኣይግበኦን።

ኣብዚ እዋንዚ ሓያልን ተፈራሕን ዓቕሚ ናይ ምህናጽን ምእንታኡ ንካለኦት ግዳይ ምግባርን ምዕማጽን በብኹርናዑ ንዕዘቦ ዘለና እዩ። ናብ ህልዊ ኩነታት ሩሲያ-ዩክረይንን እስራኤል-ፍልስጤምን እንተ ኣማዕዲና ነዚ ኢና ነስተብህል። ኢሳያስ ኣፈወርቂ ከኣ ናይ ከምዚ ዓይነት ምእንቲ ናትካ ዝናን ረብሓን ካለኦት ናይ ምጉዕጻጽ ጓይላ መዳመቒ ምዃኑ ብተደጋጋሚ ዘመስከረ እዩ። 

እቲ ዓመጸኛ መንገዲ ኣብ ሃገራት ጥራይ ዝድረት ዘይኮነ፡ በዚ ዝተቓነየ ሰልፍኻ፡ ውድብካ፡ ማሕበርካን ምንቅስቓስካን ናይ ምብራኽ ሃቐነ ካብ ተመኩሮና እውን ክንርደኦ ዝጸናሕናን ዘለናን እዩ። እቶም ንካለኦት ብምውቃስ ሓይልን ተቓባልነትን ክረኽቡ ዝደልዩ ኣካላትን ውዳበታትን ንኻልኦት ክወቕሱ ቅድሚ ምምጥጣር ናብ ውሽጦም ከድህቡ እቲ ቅኑዕ መንገዲ እዩ። ካብዚ ወጻኢ ኣጻብዕቶም ናብ ካለኦት ከመልክቱ እንከለዉ፡ እቶም ብዘይውዓልዎ ዝውቀሱ ወገናት እውን ክምልሱን ነብሶም ክከላኸሉን ባህርያዊ እዩ። በዚ ድማ እቲ ሓሳብ ብሓሳብ ናይ ምስዕዓር ስልጡን ውድድር ይዝረግ እሞ፡ ምጽልላምን  ምስሕሓብን ይስዕርር። እዚ ኣብ መንጎ ውዳበታት ጥራይ ዘይኮነ ኣብ ሕድሕድ ኣብ ሓደ ውዳበ ዝተጠርነፉ ባእታታት እውን ኣድህቦ ዘድልዮ መሰረታዊ ዛዕባ እዩ። ከምዚ እንተዘይኮይኑ፡ እቶም ብናይ ሓባር ቅልጽም ተቓወምቶም ክምከቱ ዝግበኦም ጸረ ህዝቢ ኣካላት፡ ብሰንኪ ዘይምትእምማን ናይቶም ኣንጻሮም ዝቃለሱ ሓይልታት ዕድሚኦም ይነውሕ።  ነቲ ምውቕቓስ ሓይልታት ለውጢ ከጋድድዎ ኩሉ ዝከኣሎም ካብ ምግባር ድሕር ኣይብሉን። ንኣብነት ናብ ቃልስና እንተመጺእና፡ ህግደፍ በቲ ኣብ ደንበ ተቓውሞ ኤርትራ ሓሓሊፉ ዝረአ ምቅንጻላት “ከበሮ ዓምሓሙ ክወቅዕ” ናይ ግድን እዩ። ጸረ ህዝቢ መርበባቱ ዘርጊሑ ከጋድዶ ዝገብሮ ዘሎ ጻዕሪ ድማ ካብ ኩልና ዝተሰወረ ኣይኮነን።

ኣብዚ እዋንዚ ኤርትራውያን በብዝመረጽናዮ ኣገባባት ተወዲብና ንቃለስ ኣለና። መሰረታዊ ናይ ሓባር ዕላማና ምውጋድ ህግደፍን ብዲሞክራሲያዊ ስርዓት ምትክኡን  ኮይኑ፡ ኣብ ሕድሕድና ድማ ናይ “ናተይ ሓሳብን ኣገባብን እዩ ተመራጺ” ውድድር ኣለና። ህላወ ብዙሓት ሰፍልታት፡ ውድባት፡ ማሕበራት፡ ምንቅስቓሳት………ወዘተ ድማ ናይዚ መርኣያ እዩ። እዚ ኣወዳድባና ነቲ ንኤርትራዊ ኣብ ገዛእ ሃገሩ ተነፊግዎ ዘሎ  መሰል ምውዳብን ሓሳብካ ምግላጽን ዝምልስ ስለ ዝኾነ፡ ከምቲ ሓደሓደ ወገናት ዝሰግእዎ ዘሰክፍ ዘይኮነ፡ ክተባባዕ ዝግበኦ እዩ። እቲ ብዝሒ ውዳበታት ብግቡእ እንተዳኣ ኣመሓዲርናዮ፡ ከም ናይ መማረጺ  ጸጋ  ዝውሰድ እዩ።

ኣብቲ ውድድር፡ ዝሓየልካ መሲልካ ንምቕራብ፡ ዝረአ ዘይምክብባርን ውሽጣዊ ድኽመትካ ንምሽፋን ነቲ መወዳድርትኻ ተሓታቲ ክትገብሮ ምፍታንን ነቲ ኣብዘሓ ኣወዳድባና ጸጋ ዘይኮነስ ጥፍኣትን ውድቀትን ከምስሎ ንዕዘብ ኢና። ኣብዚ ከምቲ ንስኻ ናትካ ናይ ኣተሓሳስባ ምርጫ ዘለካ፣ እቲ መወዳድርትኻ እውን ናቱ ምርጫ ከም ዘለዎ ክትርደኣሉን ከተኽብረሉን ከም ዝግባእ ምግንዛብ ናይ ግድን እዩ። እቲ ዘሰማምዕ መፍትሒ ድማ  ናይ ሓዴኻ ጫፍ ኣጋኒንካ ምቕራብ  ዘይኮነ፡ ንመንፈስ ናይቲ ተወዳዳሪ ኣተሓሳስባታት ኣብ ግምት ዘእተወ ኩልኻ እትዕወተሉ  ክኸውን ኣገዳሲ እዩ። ኣብዚ “እታ ቅንዕቲ ሓሳብ ምሳይ ጥራይ እያ ዘላ” ምባል ዘይኮነ፡ ብሓባር ተቓሊስካ  ምእንቲ ክትዕወት ክትከፍሎ ዝግበኣካ ዋጋ ከምዘሎ ምግንዛብ የድሊ።

ኣብዚ እዋንዚ ኤርትራዊ መንእሰይ ሓያል ናይ ለውጢ ቃልሲ የካይድ ኣሎ። እዚ ቃልሱ መቐጸልታ ናይቲ ካብ 50ታት ጀሚሩ ኣብ ፖለቲካ ኤርትራ ብዝተፈላለየ መልክዑ ክካየድ ዝጸንሐን ዘሎን እምበር፡ ሎሚ ካብ ሰማይ ዝነጠበ ኣይኮነን። ስለዚ ኤርትራውያን መንእሰያት፡ ነቶም ነባራት ተቓለስትን ሃብታም ተመኩሮኦምን ክኽብርዎን ካብ ተመኩሮኦም ነዚ ናይ ሎሚ ቃልሲ ይምጥን ንዝበልዎ ክወርሱን ይግበኦም። እቶም ኣውረስቲ ቃልሲ ሓርበኛታት ብወገኖም፡ ነቲ ንቕሎ ናይ ወረስቶም ከተባብዕዎ ግድን እዩ። እቲ ምስግጋር ቃልሲ ወለዶታት ከኣ ብኸምዚ እዩ ክረጋገጽ ዝግበኦ።

ብኣንጻሩ ናይቲ ኣብ ቃልሲ መንእሰይ ኤርትራ ሓሓሊፉ ዝረአ ድኽመታትን ዘይምክብባርን ተሓተቲ እቶም ነባራት ተቓለስትን ተኾስኲሶም ዝዓበዩለንን ምእንቲ ናጽነት ዝተቓለሱለንን ውድባቶምን ኣምሲልካ ምቕራቡ ክእረም ዝግበኦ ጌጋ እዩ።  እዚ ተረድኦ’ዚ “ዝወደቐ ግረብሲ ምሳር ይበዝሖ” ከም ዝባሃል፡ “ተቐባልነት ንምርካብ ክትብል ንካለኦት ምውቃስ” ካብ ምዃን ሓሊፉ፡ ድኽመትካ ሓቢእካ ናብ ደገ ምምዕዳው ዘመልክት’ውን እዩ። መንእሰይ ኤርትራ ኣብዚ እዋንዚ ዘካይዶ ዘሎ ቃልሲ ግቡእ መልክዕ ሒዙ፡ ኣብቲ ዝድለ ዓወት ክበጽሕ፡ እቲ ወሳኒ ናቱ መንእሰያዊ ኣተሓሳስባን ዓቕምን’ኳ እንተኾነ፡ እወንታዊ ተመኩሮ ነባራት ተቓለስቲ እምነ-መሰረት ቃልሱ ምዃኑ  ክዝንግዕ ኣይግበኦን። ነባራት ውድባት ኤርትራ ተጋድሎ ሓርነት ኤርትራን ህዝባዊ ግንባር ሓርነት ኤርትራን ነናተን ታሪኻዊ ቦታ ስለ ዘለወን፡  ጠንቅን ተሓተትን ናይዚ ሎሚ ዝርአ ዘሎ ድኽመታት ጌርካ ምቕራበን ቅኑዕ  ኣይኮነን።

بيان صحفي للجنة التنفيذية لحزب الشعب الديمقراطي الارتري

عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الشعب الديمقراطي الإرتري اجتماعا طارئا بقيادة المناضل قرزقهير تولد, رئيس حزب الشعب الديمقراطي الارتري,  في 20 أكتوبر الجاري. تم خلال هذا اللقاء تبادل المعلومات حول مختلف القضايا الإرترية والإقليمية الراهنة وإجراء تقييمات متعمقة حول القضايا المهمة. وأخيرا، اتخذ الاجتماع قرارات بشأن قضايا الساعة الهامة كما يلي:

1- كلمة الدكتور آبي أحمد حول قضية ميناء عصب

وحتى بعد استقلالها، ظلت إرتريا على جدول أعمال السياسيين الإثيوبيين. ولم يكن لدى الحكومة الإثيوبية التي تقودها الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية موقف متردد بشأن السيادة الإرترية. إلا أن مختلف المجموعات والعناصر التي لم تكن في السلطة كانت ولم تزل تعبر عن عدم قناعاتها باستقلال وسيادة إرتريا بحجة ان "إثيوبيا أصبحت بلا منفذ البحر". بعد وصول حزب الازدهار الإثيوبي إلى سدة السلطة في عام 2018، تحدى العديد من وسائل التواصل الاجتماعي والسياسيين الاثيوبيين السيادة الإرترية بحجة “كيف يمكن لإثيوبيا أن تكون دولة كبيرة بدون منفذ البحر"

وبعد عدة محاولات غير مباشرة في الأيام الأخيرة، أعلن رئيس الوزراء أبي أحمد رسميًا وقال "سوف نمتلك ميناء عصب بالقوة أو سلميًا" في جدول الأعمال الرسمي لاجتماع أعضاء حزب الازدهار الحاكم ثم في البرلمان الإثيوبي اعتبارًا من 13 أكتوبر 2023. وأشارت اللجنة التنفيذية إلى أن تعليقاته تم قبولها من قبل المنتديات المؤسسية. كما غطتها وسائل الإعلام الحكومية الإثيوبية. وتنبهت اللجنة التنفيذية بأن هذه المحاولة يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة وإراقة الدماء، رغم أنها لن تغير سيادة إرتريا المبنية على أساس قانوني متين.

إن اجتماع اللجنة التنفيذية، في أعقاب البيان الرسمي الأخير للدكتور أبي أحمد الذي أظهر جرأة ضد سيادة إرتريا في مختلف المحافل، يدرك بعمق أن سيادة إرتريا البرية والمائية والجوية لا تقهر، وينبه قائد اثيوبية باقوى العبارات أن يتراجع عن الأخطاء التي أرتكبها بحق شعبنا حتى الأن مطالبا اياه التجنب عن دخول في مثل هذه الجرأة الواهية ضد سيادة إرتريا وشعبها والتي يمكن أن تعرض كلا الشعبين لمخاطر لا يحمد عقباها.

إثيوبيا ليست الدولة الوحيدة التي ليس لديها منفذ بحري وهناك دول أخرى مثلها. ومع ذلك، لم تكن هناك دولة تأخذ بالقوة ميناءً ليس ملكا لها لأنها كانت بحاجة إلى منفذ بحري. أما بالنسبة لمستوى استخدام الموانئ، فقد تتفهم اللجنة التنفيذية أنه من البديهي وأنه من الممكن استخدامها حسب الاتفاقيات المبرمة والتي لا تتعارض مع سيادة إرتريا وتحكمها المعاهدات الدولية بهدف خلق وضعا ينمو فيه الشعبان معا.

وفي هذا الصدد، أدرك اجتماع اللجنة التنفيذية أنه كما يقول المثل “يلومون زوجة ابنهم دون أن يسبوا ابنهم” ولذلك أشار بأن الديكتاتور اسياس أفورق هو المجرم الرئيسي ويجب محاسبته بالدرجة الولى. إن علاقة إسياس الشخصية والمبهمة وغير المؤسسية في العلاقات الإرترية الإثيوبية بعد عام 2018، ودعمه السيئ السمعة لسياسة “الوحدة” في مختلف المحافل الإثيوبية، وإطلاق الوعود التي تعرض السيادة الإرترية للخطر، هي السبب في كل ذلك اليوم. بعد تصريح د. آبي أحمد كان تعليق الطقمة الحاكمة في ارتريا خجول وغامض. ولذلك، فإن اللجنة التنفيذية تاخذ في عين الاعتبار بما كان يقوله إسياس "من يقولون بأن الشعب الارتري والاثيوبي شعبان فهم الذين لا يعرفون الحقيقة" وهنا يكفي استحضار سياسة الدكتاتور إسياس غير المسؤولة والتي اصلا اعطت المسؤولية للإثيوبيين في التحرك باسم إريتريا وتدينها بشدة.

وأخيرا، في هذه المرحلة الحرجة وسيادة إرتريا تسير في اتجاه مقلق بسبب الباب الذي فتحته لها جماعة إسياس الخائنة دعت اللجنة التنفيذية للعمل المشترك بين قوى التغيير الارترية وضرورة توحيد صفوفها عاجلا.  

2- الحرب بين فلسطين وإسرائيل  

وكانت الحرب الدامية بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 قضية الساعة الأخرى التي ركزت اللجنة التنفيذية على تقييمها. ووصف الاجتماع المذبحة التي تعرض لها الأبرياء وتدمير البنية التحتية بأنها أمور مؤسفة. ورأت اللجنة التنفيذية أن الحرب ليست الحل للخروج من هذه المذبحة المستمرة، وحثت أطراف الصراع على احترام المعاهدات والمواثيق المبرمة والتي تنص "أن تصبح فلسطين وإسرائيل دولتين مستقلتين وفقا لقرارات الأمم المتحدة" ودعت مجلس منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أن تعزز ضغوطها لضمانه.

بالأضافة الى ذلك, دعا الاجتماع جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها المستمرة على المدنيين الفلسطينيين العزل ورفع الحصار وحرية وصول المساعدات والإمدادات الإنسانية الفلسطينية.

21 اكتوبر 2023

                     

مهرجان ارتريا

Friday, 14 April 2023 10:10 Written by